خطورة الدوالي أثناء الولادة
طبعا تغيرات كثيرة تحدث أثناء الحمل وهذه التغيرات تؤثر بشكل مباشر على الولادة ويمكن أن تصعب ولادتها.. ومن أخطر هذه المشاكل “الدوالي”…
ويحدث ذلك لعدة أسباب، عادة بسبب ضغط الجنين على الأعضاء التناسلية أو حتى زيادة تدفق الدم أو ربما بسبب التغيرات الهرمونية. ولذلك فمن خلال موقع أيوا مصر سوف نوضح لكِ كل ما يتعلق بخطورة الدوالي أثناء الولادة. .
خطر الدوالي أثناء الولادة
لا تسبب الدوالي المهبلية نزيفًا وقد لا تشكل أي مخاطر أثناء الولادة، ولكنها قد تسبب مضاعفات. في بعض الأحيان يمكن أن تمنع الولادة الطبيعية وتجبر على الولادة القيصرية، وفي حالات نادرة جدًا، يمكن أن تسبب دوالي الفرج جلطات دموية. ومع ذلك، يحتاج الطبيب إلى مراقبة هذه الأوردة.
وذلك للوقاية من الآثار الجانبية والتقليل من حدتها، لكن لا داعي للقلق، لأن الدوالي المهبلية عادة تختفي بعد الولادة بفترة قصيرة، ولكن إذا لم تختف فقد يتم اللجوء إلى الجراحة.
ما هي الدوالي؟
وهي عبارة عن أوعية دموية متضخمة تلتوي وتلتوي وتنتفخ وتظهر كشبكة من الأوعية الدموية ذات اللون الأرجواني الداكن أو الأزرق على عكس طبيعتها الطبيعية. يمكن أن تظهر الأوردة المسطحة إلى حد ما في أي مكان على الجسم وتعتبر من الدوالي. وهو أحد أمراض الأوعية الدموية الأكثر شيوعًا في جميع أنحاء العالم.
أسباب ظهور الدوالي أثناء الحمل؟
نتيجة للاضطرابات والتغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل، بما في ذلك زيادة مستويات هرموني البروجسترون والإستروجين، قد لا تعمل الصمامات الصغيرة الموجودة داخل الأوردة بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تضخم الأوعية الدموية.
أو ربما تحدث الدوالي بسبب تعرض الأوعية الدموية لضغط هائل من رواسب الدهون الناتجة عن زيادة الوزن، بالإضافة إلى الضغط الناتج عن زيادة حجم الرحم وتوسعه، مما يزيد الضغط على صمامات وأوردة الفخذ. (الساقين بشكل عام)، والحوض والفرج، أي منطقة المهبل بأكملها.
وفي ولادة التوائم يتضاعف حجم الرحم أو تزداد كمية الماء لدى الجنين، فتصبح المشاكل أكثر خطورة، مما قد يؤدي إلى مضاعفات ذات عواقب وخيمة في الأوعية الدموية، وتزداد الحالة سوءاً عند ارتفاع درجات الحرارة.
غالبًا ما يكون العمر أحد العوامل الرئيسية في تطور الدوالي؛ بسبب تباطؤ الدورة الدموية الوريدية، تفقد هذه الأوردة مرونتها، مما يؤدي إلى تمددها… ويتسبب في تدفق الدم الذي يجب أن يتدفق إلى القلب إلى الخلف.
وبهذه الطريقة يتجمع الدم في الأوردة، مما يؤدي إلى تمدد الأوردة وتسبب الدوالي. تعد العوامل الوراثية والتاريخ العائلي أيضًا من العوامل المهمة التي تؤدي إلى تكوين الدوالي. كما أن هناك عوامل أخرى، مثل ارتداء الملابس الداخلية الضيقة. النظام الغذائي غير الصحي بالإضافة إلى ارتداء الأحذية غير المريحة وقلة النشاط البدني.
هل الدوالي خطيرة على المرأة الحامل؟
وتحمل الدوالي خطرا كبيرا ومتزايدا في حال إهمالها، فضلا عن ظهور مضاعفات يمكن أن تؤدي في بعض الحالات إلى “جلطات دموية” أو “انفجار الأوردة القريبة من الجلد، مما قد يؤدي إلى النزيف”. وحتى “الأكزيما”.
كل هذا نادراً ما يحدث إذا تمت مراقبة الحمل بشكل مستمر واتباع تعليمات الطبيب المشرف عليك للوقاية منه، لأن المرأة ستتحرر تماماً من خطر الإصابة بالدوالي أثناء الولادة.
ما هو العلاج الجراحي المناسب للدوالي؟
بعد التعرف على خطورة الدوالي أثناء الولادة، لا ينصح الأطباء بإجراء عملية جراحية لإزالة الدوالي لأن هذه الأوعية الدموية تختفي بسرعة بعد حوالي ستة أسابيع من الولادة، ولكن هناك علاجان شائعان يتم تطبيقهما في حالات الخطر الشديد. تحت التخدير العام:
الانصمام الوريدي
في هذا الإجراء، نستخدم قسطرة لإغلاق الأوردة التالفة. في هذه الطريقة يتم استخدام الموجات أو الليزر عن طريق إدخال أنبوب رفيع في الوريد المتضخم وتسخين طرفه، وعندما يتم سحب الأنبوب فإن الحرارة تدمر الأوردة. يؤدي هذا إلى انقباض الأوردة وإغلاقها بإحكام.
الطموح باستخدام إبر العلاج بالتصليب
نستخدم في هذا الإجراء أحد المحاليل التي يتم حقنها مباشرة في الوريد، مما يسبب ندبات في الوريد… مما يجعل الدم يغير مساره عبر الأوردة السليمة، ومن ثم تختفي الأوردة التالفة مع مرورها. ومع ذلك، لا يفضل إجراء هذه العملية خلال فترة الحمل أو ربما بعد الولادة.
كيفية الوقاية من الدوالي أثناء الحمل؟
هناك عدة طرق يمكن للمرأة الحامل من خلالها الوقاية من الدوالي؛ كل ما عليك فعله هو اتباع ما يلي:
- ارتداء ملابس داعمة أو جوارب ضاغطة.
- تقليل التوتر عن طريق تغيير وضعيات الجسم من وقت لآخر، أي تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة من الزمن.
- اشرب الكثير من الماء.
- النوم على الجانب الأيمن أو الأيسر، خاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل.
- ارفع ساقيك قليلاً أثناء النوم لمنع تجمع الدم في تلك المنطقة.
- التخلص من السمنة والوزن الزائد.
- تجنب ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي والجوارب، وارتدِ الجوارب العادية فقط.
- تجنب ارتداء الملابس الضيقة قدر الإمكان، خاصة حول الخصر والفخذين.
- حاولي ترك أكبر مساحة ممكنة بين الولادات.
- الحفاظ على نظام غذائي غني بالمعادن والفيتامينات والألياف.
- إذا كانت هناك بعض المناطق الصغيرة المتضررة، فيجب وضع كمادات الثلج عليها.
- لا تستخدمي حبوب منع الحمل لأنها تحفز الدوالي.
- تجنب تناول الأطعمة التي تسبب الإمساك.
- عدم رفع الأشياء الثقيلة وتجنب جميع أسباب التوتر.
- كن حذرًا عند السعال والعطس وحاول التقليل منهما.
- قومي بتمارين كيجل لدعم منطقة المهبل والحوض.
- استخدام نوع جيد من الصابون لمنع الحكة.
- التقليل من التعرض لأشعة الشمس، خاصة عند ارتفاع درجات الحرارة.
ما هو العلاج المناسب لدوالي الرحم عند المرأة الحامل؟
قبل اتخاذ أي خطوة، وقبل التهور في اختيار طريقة العلاج ونظامه حسب الأهواء الشخصية، ينبغي دائما استشارة الطبيب مباشرة والمناقشة معه خيارات العلاج المناسبة والعواقب المترتبة على ذلك.
ما هي أعراض الدوالي؟
هناك مجموعة من الأعراض المرتبطة بشكل وثيق بالدوالي، ومن أهمها:
- ألم وضغط وحرقان شديد بين الساقين (الأعضاء التناسلية).
- عدم تحمل الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة.
- عدم الراحة عند المشي والحركة والنوم.
- الحكة وجفاف الجلد.
- تورم وانتفاخ الجلد في منطقة المهبل.
- الشعور بألم شديد أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
- ظهور عروق جلدية رقيقة وناعمة قد يكون لونها أرجواني أو أزرق.
- وفي الحالات الشديدة، تبدأ هذه الأوردة بالنزف.
ما هي الطرق المستخدمة لتشخيص الدوالي المهبلية؟
في إطار تحديد خطورة الدوالي أثناء الولادة، هناك العديد من الطرق لتشخيص دوالي الفرج؛ يقوم الطبيب بفحص الأوردة المرتبطة بالحالة والتحقق مما إذا كانت هذه الأوردة تحمل جلطات أو مرضًا، وأكثر الطرق استخدامًا هي:
الفحص بالموجات فوق الصوتية
هذا هو الفحص البدني، وهو ما يعني السؤال عن الأعراض لإجراء التشخيص.
يتم إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي لهذه الأوعية في الحالات التي يشتبه فيها بوجود حالة طبية معينة.
هل تؤثر الدوالي على تحديد طريقة الولادة؟
في الولادة الطبيعية، لا شك أن هناك احتمالية لحدوث نزيف من الأوعية الدموية، لكن هذا لا يشكل خطراً، أما إذا خرجت الأمور عن المألوف فيمكن إجراء عملية قيصرية لحماية الأم من أي نوع من الإصابة. .
ما هي دوالي الرحم؟
هو نوع من الدوالي خاص بالنساء ويزداد بتأثير الهرمونات الأنثوية (أي أثناء الحمل أو الولادة). وفي أغلب الأحيان، لا يؤثر ذلك على قدرة المرأة على الإنجاب أو حتى على صحتها. يمكن أن يسبب جلطات وألمًا شديدًا في أسفل المعدة والحوض. وهذا ما يسمى “متلازمة احتقان الحوض”.
يجب على كل امرأة أن تعرف خطورة الدوالي أثناء الولادة، فهي من الحالات التي يجب الاهتمام بها ومتابعتها.