من هو الصحابي الذي يدخل الجنة بغير حساب

منذ 3 ساعات
من هو الصحابي الذي يدخل الجنة بغير حساب

من هو الصاحب الذي دخل الجنة بغير حساب؟ للصحابة مكانة كبيرة في نفوس الأمة الإسلامية لأنهم يعتبرون من خير الناس بعد الأنبياء والمرسلين. اللطف والصدق والنزاهة نقدم إجابة هذا السؤال بالتفصيل في المقال التالي على موقع أيوا مصر: ومن الأسئلة المهمة: من هو الصحابي الذي سيدخل الجنة بغير حساب؟

من هو الصاحب الذي دخل الجنة بغير حساب؟

وهو صاحب بدري، واسمه عكاش بن محسن. وكان من المهاجرين وأول من أسلم.

1_ الاسم والمولد والكنية

  • اسمه عكاشة بن محسن الأسدي.
  • أصله أسد وهو من قبيلة الغنام.
  • اسمه أبو محسن.
  • ولد سنة 34 قبل الهجرة.

2_ سيرته ومسيرته.

  • كان عكاشة من حلفاء عبد شمس (قبيلة قريش) ويسكن بمكة.
  • وكان أبو محسن مشهوراً بين الناس بحدته وانفتاحه وصراحته وصدق إحساسه. كما اشتهر بحسن مظهره وسرعة حركته وشجاعته.
  • وكان أبو المسن عالما بالحديث، أي درس في علم الحديث، وكان يعرف روايات كثيرة ورجالها وأحوالها.

3_ اعتناق الإسلام والهجرة

  • وما أن سمع عكاشة بالدين الجديد حتى أحس بتوهج يملأ قلبه من الإيمان، فانطلق مسرعا نحو النبي صلى الله عليه وسلم وأكمل السلام معلنا دخوله. اعتنق الإسلام.
  • تعرض عكاشة، بعد إسلامه مباشرة، للعديد من المصاعب، من بينها الأذى المستمر والرفض العنيف. ومع ذلك، استمر في اتباع دينه وظل ملتزمًا به بشدة.
  • ولما سمع ما حل بالصحابة من البلاء والعذاب، أمرهم رسول الله بالهجرة من مكة إلى يثرب، وكان عكاشة من أوائل المهاجرين الذين قدموا إلى المدينة.
  • وحالما وصل عكاشة إلى يثرب، شعر بالرحمة والأمل والأمان والعطف يملأ قلبه، وشعر بهذه المشاعر لأول مرة بعد إعلانه اختياره للإسلام.
  • وعاش عكاشة حياة طيبة في المدينة المنورة مع إخوانه من أهل يثرب (الأنصار) وأهل مكة (المهاجرين).
  • أراد عكاشة بشدة أن يخدم دينه ويكون من المجاهدين لنفسه وأمته، فشهد كل المعارك برفقة النبي.
  • واستعمل رسول الله عكاشة فبعثه في شركتين. الأولى: سرية من بني أسد، في شهر ربيع الأول، في السنة السادسة من الهجرة، وعددها أربعون شخصاً. وعندما علموا بوصول عكاشة، فروا على الفور وعاد إلى المدينة ومعه 200 من الإبل.
  • أما الرحلة الثانية فكانت في أرض عدرا تعالى وكانت في السنة التاسعة للهجرة في شهر ربيع الثاني الهجري.

4_ الجهاد وسيف الفتنة

  • شارك أبو محسن في جميع الحروب وكان أداؤه جيدًا في غزوة بدر ومعركة أحد ومعركة الخندق.
  • وفي غزوة بدر ظل أبو محسن يقاتل حتى انكسر سيفه بيده. ثم جاء النبي فأعطاه سارية من حطب، فطلب منه عكاشة أن يأخذها ويواصل القتال. فهزه النبي فصار سيفا من حديد أبيض طويل قوي.
  • واستمر النضال بسيف الحجة حتى انتصر الخالق عز وجل على عباده المسلمين. وكان هذا السيف يسمى “النجدة”، وظل في يد أبي محسن، فكان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع فتوحاته.
  • يشار إلى أن سيف السجال لا يزال متوارثًا بين عائلة عكاشة.

5_ بشرى الجنة

  • بينما كان نبينا على قيد الحياة، بشر عكاشة بدخول الجنة دون أن يتعرض لأي عذاب أو عذاب.
  • وذلك لحديث شريف، مما يعني أن النبي أخبر عن الصحابة الذين يدخلون الجنة بغير عذاب ولا حساب، فطلب منه عكاشة أن يدعو الله ليكون من هؤلاء الصحابة.
  • فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عكاشة وبشره بأنه سيجيب الدعوة ويكون من الصحابة الذين يدخلون الجنة. فطلب منه أحد الرجال الجالسين أن يدعو الله أن يكون معهم و هرتز. قال لها: عكاشة تلقى هذه الدعوة قبلك.

6_شهادته

  • ولما علم أبو محسن أنه سيدخل الجنة دون أن يتعرض لأي عذاب أو عذاب، تحمس للشهادة وبدأ يسارع إلى هذا المنصب العظيم من خلال المشاركة في العديد من الغارات. كان عكاشة يبلغ من العمر 44 عامًا.
  • بعد وفاة النبي ارتدت معظم القبائل العربية عن الإسلام، فسارع أبو محسن بالخروج بالجيوش لمحاربة المرتدين، بالإضافة إلى مساعدة الصحابة في إزالة فتنة الأنبياء.
  • وكان عكاشة في الصفوف الأولى من محاربي النبي، ومعه خالد بن الوليد. أرسل خالد عكاشة وعكرم في الطليعة، يتبعهما حتى سمي حصان عكاشة الرزم. وكان حصان ثابت اسمه المحبّر.
  • وما أن وصل عكاشة وثابت إلى قبيلة أسد، حتى وجدوا طليحة وأخوها سلامة يقتلان عكاشة، وأخوها سلامة يقتلان ثابت، قبيل بدء معركة بوزاخة التي وقعت في العام 11 هجرية. هجرة.
  • وصل خالد ومعه جيش المسلمين. ورأوا أن ثابت قُتل، فاحترم جيش المسلمين ذلك. ولما تقدموا مسافة قصيرة، أمر خالد جيش المسلمين بنبشهم ودفنهم. بملابسهم ودمائهم.
  • وعثر جيش المسلمين على جروح مقززة على جسد عكاشة فمات عن عمر يناهز 45 عامًا. وهكذا استشهد عكاشة حتى يدخل الجنة دون أن يتعرض للحساب والعقاب.

7_ الأقارب

وكان لأبي محسن شقيقان كانا من الصحابة:

  • وكان الصحابي الشهير أبو سنان بن محسن من أوائل الذين أسلموا وشهد معركتي بدر وأحد ومعركة الخندق أثناء حصار بني. كان من قبيلة قريظة، توفي في السنة الخامسة للهجرة، وله أربعون سنة، وكان أكبر من أبي محسن.
  • الصحابية الجليلة أمية بنت محسن، الملقبة بأم قيس، كانت من أوائل المهاجرات، وروت عن النبي حديثين.

قصة عكاشة بن محسن

ويمكن التركيز على بعض النقاط المهمة للتعرف على عكاشة بن محسن عن قرب، وهذه النقاط هي كما يلي:

1_ أثر النبي في تربيته

  • في نشأة أبي محسن هرتز. وكان للنبي تأثير كبير، فقد أخبر الصحابة أنه آخر فرسان العرب، وفي حديث عكاش أراد أن يدخله الجنة. فهو سبقك في هذا).

2_أبرز سمات شخصيته

  • كان أبو محسن إنساناً شجاعاً شجاعاً، لم يكن يهاب الجهاد في سبيل الله، لذلك سارع إلى أن يكون في الصفوف الأولى للمجاهدين.

3_الالتزام المستمر بالجهاد

  • ولما كان أبو محسن مولعا بالجهاد في سبيل الله، فإنه لم يغفل شيئا من معارك نبينا صلى الله عليه وسلم.

4_ القيادة

  • وأمر النبي عكاشة بقيادة فرقتين وجعله واليا على بعض ولاياته، وهي السكاسك والسكون. وظل عكاشة يقيم بالمدينة ولم يخرج منها حتى بعثه أبو بكر لقتال المرتدين من اليمن.

5_ مواقف قبل النبي والصحابة

  • وبما أن وظيفة أبو المحسن هي رواية الأحاديث عن نبينا، فقد روى أحاديث كثيرة عن نبينا.
  • وكان أبو المصين يقاتل المرتدين في صفوف جيش المسلمين بشكل جيد حتى استشهد.

وأخيراً وضحنا إجابة السؤال وبذلك تعرفنا عن قرب على الصحابي الجليل عكاش بن محسن، أحد الصحابة المشهورين الذين كانت لهم مكانة مهمة في حياة النبي وفترته. ودورها في نشر الإسلام، وكذلك في الحفاظ على وجود الإسلام بعد وفاة النبي.


شارك