هل الأرق من علامات الحمل
هل الأرق من علامات الحمل؟ من الطبيعي أن تعاني المرأة الحامل من العديد من التغيرات الهرمونية أثناء الحمل، والتي يمكن أن تظهر بطرق متعددة، مثل الغثيان وفقدان الشهية والشعور بالقلق وكذلك الأرق. ونتعرف على المرحلة الجديدة التي ستواجهها في حياتها خلال مراحل الحمل المختلفة وذلك بالتفصيل على موقع آيوا كورن التالي.
هل الأرق من علامات الحمل؟
تصاحب فترات الحمل العديد من الأعراض المختلفة. وأهم هذه المشاكل هي مشكلة الأرق. وبما أنها من المراحل الأولى للحمل، تعاني النساء من الأرق ويصبح من الصعب النوم خلال فترة الحمل.
وتظهر هذه المشكلة بشكل كبير في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وتعود إلى المرأة في الأشهر الأخيرة. وعلى الرغم من حصول المرأة على القدر الذي تحتاجه من النوم، إلا أن الشعور بالأرق والتعب يظل متأصلاً فيها.
تحدث العديد من التغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل، مما يسبب الشعور بالقلق والأرق نتيجة ارتفاع هرمون البروجسترون، مما يجعل الحامل تنام لفترات قصيرة ويصعب عليها النوم، خاصة في الليل. وجود بعض الأعراض الأخرى مثل كثرة التبول والغثيان والقيء.
أسباب الأرق في الأشهر الأولى من الحمل
هناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تجعل المرأة الحامل تعاني من الأرق في الأشهر الأولى من الحمل. وأبرز هذه الأمور هي:
تغير في الهرمونات
بحسب العديد من الأطباء، تعاني المرأة الحامل من ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون في دمها في الأشهر الأولى من الحمل؛ وذكر أحدهم أن ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون لدى النساء الحوامل يعتبر خطرا. في حين أن مسكنات الألم الطبيعية تساعد النساء على أخذ قيلولة أثناء النهار، إلا أنكِ قد تعانين من الأرق أثناء الليل.
التبول المتكرر
تشعر المرأة الحامل، خاصة في الأشهر الأولى من الحمل، بالحاجة إلى التبول بشكل متكرر نتيجة ضغط الجنين على المثانة ونمو الرحم وتوسعه، مما يسبب إصابة الحامل بالأرق. .
حرقان مؤلم في الصدر
تواجه المرأة عادة خلال فترة الحمل اضطرابات خطيرة في المعدة وارتفاع نسبة الحموضة نتيجة زيادة هرمون الحمل بالإضافة إلى الهرمون الذي تفرزه المشيمة نتيجة ارتخاء الصمام الفاصل. المريء والمعدة وبالتالي الشعور بالارتجاع في المريء وحرقان شديد في المعدة.
مشاكل في الجهاز الهضمي
التغيرات الهرمونية التي تتعرض لها المرأة خلال فترة الحمل تؤدي إلى ارتخاء جميع عضلات الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى آلام شديدة في المعدة.
كما يعاني من عسر الهضم الناتج عن تشنجات المعدة وكثرة الغازات والانتفاخ مما يؤدي إلى التعب والإرهاق والشعور بالضيق العام والشعور بعدم القدرة على النوم.
آلام الظهر
حجم الجنين في بطن المرأة الحامل يتسبب في بروز منطقة البطن إلى الأمام، مما يسبب آلاماً لا تحتمل في الظهر نتيجة ارتخاء العضلات والأربطة، مما يؤدي إلى صعوبة النوم.
ضيق في التنفس
ويحدث عادة نتيجة كبر حجم الجنين داخل البطن وكبر حجم البطن مما يسبب الشعور بثقل في منطقة الحجاب الحاجز مما يسبب صعوبة في التنفس خاصة عند الخلود إلى النوم مما يسبب ضيق متقطع في التنفس. توقف التنفس أثناء النوم.
القلق النفسي
خلال أشهر الحمل تنشغل المرأة بالعديد من الأمور المتعلقة بالحمل والولادة ورعاية الأطفال حديثي الولادة والتي تقلقها وتسبب لها الشعور بالقلق والتوتر. عدم القدرة على النوم جيداً والإصابة بالأرق الشديد.
كيفية علاج الأرق في الأشهر الأولى من الحمل؟
تبحث الكثير من النساء الحوامل عن طرق فعالة لعلاج الأرق أثناء فترة الحمل، لأنه يسبب التعب وعدم القدرة على النوم. وأهم هذه الأساليب هي:
اتبع عادات النوم الصحية
تحتاج المرأة الحامل إلى اتباع بعض أنماط النوم الصحية للتغلب على الأرق. وتشمل هذه الإجراءات الروتينية القيام ببعض التمارين وبعض الأنشطة المختلفة لتحفيز الدماغ وتسهيل النوم.
حتى في أيام العطل الرسمية، يجب أن تستيقظ في وقت معين وتلتزم به. كما يفضل للنساء شرب كوب من الحليب الدافئ قبل الذهاب إلى النوم أو الاستحمام بالماء الدافئ قبل الذهاب إلى السرير. كل هذه الأمور تساعد على النوم.
كما يجب عليك تجنب مشاهدة التلفاز أو الهاتف المحمول لأن ذلك يسبب الشعور بالتعب. كما يمكن للمرأة الحامل ملء وقت فراغها بقراءة الكتب قبل النوم.
اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا
بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي، يجب على الحامل أيضًا الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالبروتين، والاهتمام بتنظيم نسبة السكر في الدم، ويمنع تناولها قبل الذهاب إلى السرير إلا إذا كانت جائعة.
النوم في وضع مريح
وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، يفضل أن تنام الحامل على الجانبين، بوضعية مريحة مع وضع وسادة قطنية على ظهرها، ويجب وضع وسادة ثانية بين ساقيها. .
يستريح
هناك عدة طرق مختلفة للاسترخاء، مثل ممارسة بعض أنواع تمارين الاسترخاء لتسهيل الشعور بالنوم.
تفكير مشتت
ويفضل أن تتجنب الحامل بعض الملهيات منذ لحظة شعورها بالحاجة إلى النوم، بل تجلس على السرير في غرفة النوم حتى تغفو.
كيفية الحد من الأرق
على الرغم من أن النساء الحوامل يعانين دائمًا من الشعور المستمر بالتوتر والقلق، إلا أنه يمكننا الوقاية من ذلك عن طريق إجراء بعض التغييرات في نمط حياتنا، بما في ذلك:
وضعية النوم
لا تستطيع المرأة الحامل النوم بشكل مريح والاسترخاء أثناء نومها بسبب كبر حجم بطنها والشعور بالثقل الذي يؤثر على ظهر الجنين مما يسبب له الألم.
لذلك، للتخفيف من الشعور بآلام الظهر، خاصة عند الاستلقاء على الجانب الأيسر، يجب تجنب الاستلقاء على ظهره ويفضل النوم على جانبه لتسهيل تدفق الدم والمواد المغذية إلى المشيمة فقط.
جودة الطعام
هناك أنواع معينة من الأطعمة التي يجب اتباعها كنظام غذائي صحي يساعد في الحفاظ على صحة المرأة الحامل. كما أن هناك بعض العادات السيئة التي يجب تجنبها خلال فترة الحمل، مثل تجنب المشروبات الغازية بأنواعها.
بالإضافة إلى الشوكولاتة، يجب عليك أيضًا تجنب الأطعمة المقلية وعصائر الفاكهة الحمضية والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، خاصة في المراحل المتأخرة من الحمل.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن ينام في درجة حرارة معتدلة لتجنب مشاكل مثل القلق والأرق والتوتر وبالتالي لا يعاني من صعوبة في النوم. لكي تنعم الحامل بنوم هادئ، يجب أن يكون السرير نظيفاً وجميلاً.
الحفاظ على التوازن العاطفي
إذا شعرت المرأة الحامل بالتوتر والقلق، فعليها أن تبادر بالتخلص من كافة الأسباب التي تجعلها تشعر بهذا الشعور. ولهذا السبب، يفضل التحدث عن الأمور التي تقلقه مع أصدقائه المقربين أو أقاربه. حتى يتمكنوا من مساعدته على الخروج من هذه المشكلة حتى ينام بسلام ويتحرر من الأشياء التي تزعجه.
تطرقنا بإيجاز إلى ما إذا كان الأرق من أعراض الحمل. تحدثنا في هذا المقال عن الأرق الذي يصيب المرأة الحامل في الأشهر الأولى من الحمل، والأسباب التي تسبب الأرق، وكيف يمكن التقليل من الشعور بالأرق. والطرق المناسبة لعلاج الأرق.