سن الزواج في الإسلام للرجال والنساء

فاتن احمد

منذ 3 ساعات

سن الزواج في الإسلام لا يوجد حد أدنى لسن الزواج في الإسلام لأنه لا يوجد حد أدنى لسن البلوغ ولا يوجد سن محدد للزواج والشرط الوحيد هو النضج الجسدي والعقلي، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع ايوا مصر .

الإسلام

الشريعة الإسلامية لا تحدد السن المحدد للزواج، سواء للزوج، أو الزوجة.
ولا ينبغي أن تتزوج المرأة منها إلا بإذنها، لأمر النبي صلى الله عليه وسلم “إذا كرهت ذلك، فإنها لا تجبر على الزواج، باستثناء البكر الصغيرة، حيث يتزوجها والدها، وليس لها إذن”.
لكن الزوج لا يدخل بزوجته الشابة، إلا إذا كانت متسامحة مع الجماع.
وتختلف هذه المسألة في عدة أماكن وأزمنة ويتزامن “سن الزواج” مع سن البلوغ.
ولا يوجد حد أدنى لسن الزواج في الشريعة الإسلامية، لأنه لا يوجد حد أدنى لسن البلوغ في الإسلام.
والشرط الوحيد للزواج هو النضج الجسدي والعقلي.
وبالتالي فإن العمر متغير لكل فرد، ويمكن أن يكون أيضًا متغيرًا في عدة ثقافات وأوقات مختلفة.

الزواج في الإسلام

الزواج هو من ضرورات الحياة البشرية، لذلك يحتاج الرجل إلى السيدة وبالتالي فإن المرأة تحتاج إلى الشخص.
لأنها تشمل إعادة بناء الأرض من طاعة الإنسان، وإقامته لأوامر الرب عن طريق الولادة إلى الأبناء، وتربيتهم على الطريقة الإسلامية، وتربيتهم في بيئة أسرية ملتزمة وصالحة.
لأن ذلك ينتج عنه الهدوء، والراحة، والطمأنينة واستقرار الروح.
وبالتالي قد يكون الزواج علاقة قوية في مواجهة متاعب الحياة وهمومها مع دعم القضاء لمشاعر الخوف، والقلق، والوحدة.
وذلك لإدراك كل من أعلاه، ويجب على الطرفين مراعاة الخيارات، أي الدين هو أحد أهم الأشياء التي يجب تحقيقها على الجانب الآخر، جاذبا لأهمية الأخلاق والصدق.
ومن أجل إدراك كل ما سبق، يجب على الطرفين اتخاذ قرار صادق، والدين هو أحد أهم الأشياء التي يجب تحقيقها على الجانب الآخر.
مع الانتباه إلى أهمية الأخلاق والصدق، وبالتالي النوع، لكل منهم الحب والحنان وقبول القلب.
وتجدر الإشارة إلى أن كل طرف يجب أن يرى الطرف الآخر، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم، (فأنظر إليها فإنه أحري أن يؤدم بينكما)، مع تجنب كل طرف للمثالية.
والبقاء في دائرة الواقعية في الحياة الزوجية، والمشاركة في داخل أهداف الحياة، والمشاركة في الكفاءة، سواء من حيث مستوى النسيج، أو من حيث المستوى التعليمي أو النسب.

هل تعلم ما هي أنواع الزواج في الاسلام وشروط الزواج في الإسلام اقرأ في هذا الموضوع: أنواع الزواج في الاسلام وشروط الزواج في الإسلام

أهداف الزواج في الإسلام

هو ركن الأسرة، وهو ركن من أركان المجتمع، تنسجم معه مسؤولية تربية الأبناء، الذكر والأنثى.
وتعليمهم الدين، والخير، والأدب، بما يتناسب مع أعمارهم، والاعتماد على القرآن الكريم، وبالتالي السنة النقية.
وأهداف الزواج الأخرى، ومنها الاستقرار النفسي، والعاطفي، حيث تتكون الأسرة في الزواج.
وهو دعم الرحمة والمودة والإخلاص، وبالتالي فإن أركان الحياة الزوجية في الإسلام هي، السكون النفسي.
حيث يعبر الزوجان عن شعورهما بالأمان، والراحة والرضا معًا، والرحمة غالبًا ما يظهر هذا من خلال رحمه كبار السن لأطفالهم.
والمودة التي تتأثر بسلوك الزوجين في تفاعلهم وتعاونهما معًا.

سن الزواج للرجال

والأغلبية التي يتزوج فيها الرجل هي أن يكون مستعدا للتزاوج في التبن.
ومن بين ما جاء في هديه صلى الله عليه وسلم، أنه أرشد الأبناء في هذه المرحلة إلى البحث عن الزواج.
لأن الزواج له فوائد عديدة للحديث، كإحصان الفرج، وغض البصر.
لحديث الرسول، (يا معشرَ الشبابِ، منِ استَطاع الباءَةَ فلْيتزوَّجْ، فإنه أغضُّ للبصَرِ وأحصَنُ للفَرْجِ، ومَن لم يستَطِعْ فعليه بالصَّومِ، فإنه له وِجاءٌ).

سن الزواج للإناث

لم تحدد الشريعة الإسلامية سنًا مختارًا للزواج سواء للذكر، أو الأنثى.
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم، تزوج عائشة رضي الله عنها وهي في السادسة من عمرها، ودخلتها وهي في التاسعة من عمرها.
وكان والدها هو الوحيد الذي يتزوج ابنته مما يتفق مع مذهب مالك وأحمد، وذلك للجد أيضا.
وذهب أبو حنيفة إلى جواز تزويج البنت البكر لغير والد ولي الأمر، لا يجوز للأب أن يتزوج من ابنته الصغيرة حتى يراه مصلحة راجحة.
وأجازت الشريعة ذلك للأب المتدين الذي يحقق ذلك لمصلحة أولاده، وفي النهاية لا يدخل الزوج في بلده، الزوجة الشابة ما لم تكن متسامحة مع الجماع، وتختلف هذه المسألة في عدة أماكن وأزمنة.

حكم الزواج في الإسلام

اختلف الفقهاء في حكم الزواج عمومًا وسن الزواج في الإسلام، ولذلك قد يكون الآتي بيانًا بأقوال الفقهاء أفضل.
ذهب كلاً من الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة، والليث ابن سعد، إلى قول إن النكاح مستحب، ليس واجب.
لأن تعليق الزواج بالاستطابّة يدل على أنه اختياري وليس إجباري.
وذألك بقول الله تعالي، (انكحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مثنى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَٰلِكَ أدنى أَلَّا تَعُولُو).
وبالتالي فإن رفض عدم وجود قيود بين الزوجة الواحدة، والملك يدل القسم المباح، على أنه إذا كان الزواج وجوب فلا حرج بين ملك اليمين الجائز.
واستدلّوا بقول الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، فيما رواه عنه الصحابي عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، حيث قال، (يا معشرَ الشّباب، مَن استطاع منكم الباءةَ فلْيَتَزَوَّجْ، ومَن لم يَسْتَطِعْ فعليه بالصّومِ؛ فإنّه لهُ وِجاءٌ).
ومضى مذهب الظاهر في ذكر وجوب الزواج، لأن الأمر الوارد في الحديث السابق يدل على وجوبه.
ولذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم، عن عثمان بن مظعون من العزوبة ولذلك فإن النهي عن العزوبة يدل على وجوب الزواج.

أهمية الزواج

للزواج المبهج فوائد عديدة على صحة الفرد الجسدية، والنفسية.
ونادرًا ما تعاني المرأة دون الزواج، من اضطرابات نفسية.
لأنها تحتاج إلى الرفاهية العاطفية مقارنة بالمرأة غير المتزوجة أو المطلقة.
والزواج يحميها من الشعور بالوحدة التي تسبب الاكتئاب والضغط النفسي. كما وجد أن المتزوجين أقل عرضة للإصابة بالاضطراب والسرطان.

أفضل دعاء لتيسير الزواج

كما نبحث عن سن الزواج في الإسلام، نبحث عن الأدعية المناسبة للزواج ومنها:

اللهم إنّي أسألك بأنّي أشهد أنّك أنت الذي لا إله إلا أنت، الأحد الصّمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، اقضِ حاجتي، وآنس وحدتي، وفرّج كربتي.
واجعل لي رفيقاً صالحاً كي نسبّحك كثيراً ونذكرك كثيراً، فأنت بي بصيراً يا مجيب المضطر إذا دعاك، احلل عقدتي، وآمن روعتي.
يا إلهي من لي ألجأ إليه إذا لم ألجأ إلى الرّكن الشّديد الذي إذا دعي أجاب هب لي من لدنك زوجاً صالحاً، واجعل بيننا المودّة والرّحمة والسّكن، فأنت على كلّ شيء قدير.
يا من قلت للشيء كن فيكون، ربّنا آتنا في الدّنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النّار، وصلّ اللهمّ على سيّدنا محمّد وعلى آلة وصحبه وسلم.
اللهم يا مسخّر القويّ للضّعيف، ومسخر الجن والرّيح لنبيّنا سليمان، ومسخّر الطّير والحديد لنبيّنا داود، ومسخّر النّار لنبيّنا إبراهيم.
اللهمّ سخّر لي زوجاً يخافك يا ربّ العالمين بحولك وقوّتك وعزّتك وقدرتك أنت القادر على ذلك وحدك لا شريك لك، اللهمّ يا حنّان يا منّان يا ذا الجلال والإكرام يا بديع السماوات والأرض يا حيّ يا قيّوم.