كيفية اكتشاف مرض السكر عند الأطفال
تعتمد كيفية اكتشاف مرض السكر عند الأطفال على المرحلة التي وصل إليها الطفل نفسه، وفي هذه الحالة يعتمد الطبيب على العديد من الطرق، ومن خلال موقع أيوا مصر سنتعرف على طريقة اكتشاف مرض السكر عند الأطفال، وبيان الأعراض أيضًا التي من المتوقع أن تكون مصابة.
كيفية تشخيص مرض السكري عند الأطفال؟
هل تعلم من قبل أن هناك نوعين من مرض السكري؟ من الممكن أن يكون لدى طفلك أي من هذه الأعراض ولكنك لا تعرفين ذلك؛ لذلك، من خلال تعلم كيفية اكتشاف مرض السكري عند الأطفال، ستتمكن من التعرف على ما هو هذا المرض وكيفية التعامل معه.
إذا ظهرت على الطفل أعراض مثل رائحة الفم الكريهة، والتغيرات السلوكية المفاجئة، والشعور بالتعب، والرغبة المستمرة في النوم، فمن المحتمل أن يكون الطفل مصاباً بمرض السكري.
ومن بين هذه الأعراض فقدان الوزن المفاجئ والشعور بالثقل عند التنفس وعدم وضوح الرؤية. ناهيك عن العديد من الأعراض الأخرى التي من خلالها يمكن التعرف على كيفية اكتشاف مرض السكري عند الأطفال.
كيف تتعرف على أعراض مرض السكري عند الأطفال؟
وبالإضافة إلى الأعراض المذكورة سابقاً، وجدنا أن زيادة الرغبة في شرب السوائل وزيادة التبول من الأعراض المصاحبة لهذا المرض.
زيادة الشهية، وبطء التئام الجروح، وجفاف العيون، والحكة حول الأعضاء التناسلية، وظهور بعض البقع الداكنة على جلد الطفل، هي أعراض مرض السكري وتتطلب استشارة الطبيب المختص بشكل فوري.
ما هو مرض السكري؟
وبعد دراسة كيفية اكتشاف مرض السكري عند الأطفال، نذكر أن مثل هذه الأمراض تحدث عادة نتيجة عدم قدرة الجسم على إنتاج هرمون الأنسولين اللازم وعدم توازن كمية السكر التي يحتاجها للوصول إلى الخلايا. .
بالإضافة إلى ذلك، تحدث هذه الحالة عندما يرتفع مستوى السكر في الدم لدى المريض، وهو المرض المعروف باسم مرض السكري من النوع الأول أو سكري الأحداث، بينما يتمثل مرض السكري من النوع الثاني في عدم استجابة خلايا الجسم للأنسولين.
ولذلك نرى أن البنكرياس لا يستطيع إفراز هذا الهرمون بكميات كافية للقيام بوظيفته، ونتيجة لذلك يرتفع مستوى السكر في الدم عن الحد الطبيعي.
مرض السكري من النوع 1
مرض السكري من النوع الأول هو “سكري الأحداث” ومن اسمه نفهم أن هذا النوع من مرض السكري أكثر شيوعًا بشكل عام بين الشباب.
أما كيفية التخلص منه وكيفية علاجه فيتم عن طريق استخدام مصدر خارجي يعوض الجسم عن الأنسولين الذي لا يستطيع البنكرياس إفرازه.
كما أن هذا النوع من العلاج سيمنع حدوث بعض المضاعفات الصحية الناجمة عن هذا المرض ومن هنا نرى المريض يتناول جرعات معينة من الأنسولين طوال حياته، مع مراعاة اتباع نظام غذائي يحتوي على كميات معتدلة من السكر.
مرض السكري من النوع 2
وفي هذا النوع نرى أن البنكرياس يصبح أضعف من ذي قبل ولا يستطيع القيام بوظائفه، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم. عادة ما يكون سبب هذا النوع هو السمنة الوراثية.
بالإضافة إلى ذلك فإن وجود اضطراب في إفراز هرمون الأنسولين يؤثر سلباً على صحة البنكرياس. ولكي تتجنب مثل هذه الأمراض المزمنة يجب عليك تناول الطعام الصحيح، ولكن دعونا نشير إلى أن هذا النوع أكثر خطورة من غيره. النوع السابق.
ويعود ذلك إلى مضاعفات ذلك، مثل احتمالية الإصابة بالعمى أو أمراض القلب، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى الفشل الكلوي.
ولكن يمكن علاجه بالأنسولين الخارجي، ويتم تحديد معدله حسب حالة المريض.
مضاعفات مرض السكري
وبالحديث عن كيفية اكتشاف مرض السكري عند الأطفال، نشير إلى أن تأخير المرض وإهماله يمكن أن يؤدي في كثير من الأحيان إلى تفاقم المرض، مما يسبب العديد من المضاعفات، بدءًا من زيادة خطر الإصابة بالعدوى وحتى اعتلال الأعصاب المحيطية واللاإرادية.
ناهيك عن زيادة احتمال الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الطرفية ومرض الشريان التاجي المبكر. وتشمل هذه المضاعفات أيضًا اعتلال الشبكية وإعتام عدسة العين، بالإضافة إلى احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي في كثير من الأحيان.
عوامل خطر الإصابة بمرض السكري
وبالإضافة إلى الخمول البدني والعوامل الوراثية التي يمكن أن تؤدي إلى هذا المرض، هناك بعض العوامل والأسباب التي يمكن أن تزيد من شدة المرض، بما في ذلك زيادة الأنسجة الدهنية المقاومة لهرمون الأنسولين.
بالإضافة إلى ذلك، تشمل عوامل الخطر زيادة التعرق والعمر، ولذلك وجدنا أن الفتيات في سن البلوغ غالبا ما يكونن أكثر عرضة لمثل هذه الأمراض من الأولاد المراهقين في نفس المرحلة.
يمكن أن يكون وزن الطفل أيضًا أحد عوامل الخطر التي غالبًا ما تؤثر سلبًا على الحالة.
كيف نتعامل مع الطفل المصاب بالسكري؟
وبعد الاطلاع على كيفية اكتشاف مرض السكري عند الأطفال والأعراض التي قد تنبئ بأنواع مختلفة من هذا المرض.
ومن الجدير بالذكر أن هناك تعليمات معينة يجب اتباعها عند التعامل مع الطفل الذي يعاني من هذا المرض وتتلخص هذه التعليمات في النقاط التالية:
- تثقيف الأطفال حول هذا المرض في سن مبكرة؛ تجنب السلوكيات الخاطئة التي من شأنها تعريض النفس للخطر.
- تأكد من مراقبة مستويات السكر في الدم وقياسها من وقت لآخر.
- التأكد من الحصول على هرمون الأنسولين بالجرعات المحددة وفي الأوقات المحددة.
- تأكدي من أن طفلك يتناول طعامًا مغذيًا يناسب حالته الصحية.
- تساعد ممارسة الرياضة في السيطرة على مثل هذه الأمراض.
- إجراء فحوصات طبية دورية لمراقبة الحالة الطبية للطفل ومراقبة الطفل نفسه ومراعاة أي تفاقم في الأعراض لديه.
- وفي حال ثبت إصابة الطفل بهذا المرض، يجب طلب المشورة الطبية لتحديد التشخيص وجرعة الأنسولين المناسبة.
أصبح مرض السكري من الأمراض الحديثة التي تصيب الكبار والصغار على حد سواء، ولكن هذا لا ينفي أن التشخيص المبكر يزيد من فرص العلاج.