أسباب ارتفاع الحرارة عند الرضع
أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال كثيرة ومتنوعة. في كثير من الأحيان، ترمز الحرارة المرتفعة عند الأطفال إلى مقاومة الجهاز المناعي لدى الطفل لأحد الأمراض، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الطفل، مما يخلق حالة من القلق لعدم وعي الأم. وهي تتفهم ما يواجهه طفلها وتبدأ رحلة البحث لعلاج الأسباب، ونوضح ذلك في السطور التالية على موقع أيوا مصر.
ارتفاع درجة حرارة الطفل
تتراوح درجة الحرارة الطبيعية للأطفال بين 36.1 درجة و37.6 درجة. وتختلف هذه الدرجات حسب أعمارهم. وبشكل عام يمكن أن نعتبر أن درجة الحرارة المناسبة للأطفال دون السنتين تتراوح بين 36.6 و38 درجة.
يتم تحديد درجة الحرارة هذه عن طريق قياس درجة الحرارة من خلال فتحة الشرج. وتقدر درجة الحرارة المناسبة للأطفال حديثي الولادة بـ 37.5 درجة.
ولذلك يمكننا التأكد من إصابة الطفل بالحمى إذا ارتفعت درجة حرارة المستقيم عن 38 درجة. أفضل طريقة لقياس درجة حرارة الطفل هي استخدام مقياس الحرارة الرقمي الذي يوضح ما إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة أم لا.
أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال
بمجرد ارتفاع الحمى عند الأطفال، تبدأ الأمهات على الفور في البحث عن كيفية تقليل الحمى بشكل مباشر ويرغبن في معرفة الأسباب التي تسبب ذلك. وأهم هذه الأسباب هي:
- ونظراً لقلق الكثير من الأمهات على صحة أطفالهن، فإن الإفراط في ارتداء الملابس إلى حد المبالغة في عدد الملابس يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأطفال.
- يسبب التطعيم الشهري حمى خفيفة لدى الأطفال نتيجة التطعيم.
- التسنين: يعتبر مرور الأطفال بمرحلة نمو الأسنان من أهم أسباب ارتفاع درجة الحرارة لديهم قليلاً.
- العدوى: يصاب الطفل عادة بالحمى نتيجة الإصابة بالعدوى، وسبب ارتفاع درجة الحرارة هو أن جهاز المناعة في الجسم يقاوم العدوى التي يتعرض لها من خلال تنشيط آليات الدفاع في الجسم لمقاومة العدوى. وقد تكون العدوى فيروسية، على شكل نزلة برد، أو عدوى بكتيرية تؤثر على الجهاز الهضمي.
- يعد الالتهاب الرئوي من أهم أسباب الحمى عند الأطفال.
أعراض ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال
إذا كان طفلك يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، يصبح ذلك واضحاً عند وضع اليد على جبين الطفل وتكون الجبهة دافئة، مما يشير إلى إصابة الطفل بالحمى.
لكن إذا كان الطفل هادئ الجبين، فهذا لا يعني أنه لا يعاني من الحمى، لأن ارتفاع درجة الحرارة هو أحد الأسباب، ولكن ليس كلها، لأن هناك أعراض أخرى، أهمها ما يلي:
أهم أعراض الحمى عند الأطفال
- الحالة العصبية والمزاج المتغير.
- صعوبة في النوم.
- فقدان ملحوظ للشهية وعدم القدرة على تناول الطعام.
- – عدم استقرار حالة الطفل الصحية وميله إلى النوم.
- عدم قدرة الطفل على اللعب مع الأطفال الآخرين أو ممارسة الألعاب الرياضية وغيرها من الأنشطة.
- هناك بعض الأطفال الذين قد يصابون بالتشنجات.
كيفية قياس درجة حرارة الطفل
يعتمد تشخيص الحمى على معرفة درجة حرارة جسم الطفل من خلال قياس درجة الحرارة بعدة طرق مختلفة باستخدام مقياس الحرارة؛ على سبيل المثال:
قياس درجة الحرارة عن طريق الفم
أفضل طريقة لقياس درجة الحرارة هي عن طريق الفم، لكن هذا ليس الخيار الأفضل للأطفال حتى سن الرابعة أو أكبر.
قياس درجة الحرارة عن طريق الفم ليس هو الحل الوحيد، بل يمكن أيضًا إجراؤه من الإبط والمستقيم.
قياس درجة الحرارة عن طريق المستقيم
قياس درجة الحرارة عن طريق المستقيم ليس حلاً سهلاً، خاصة عند استخدامه للأطفال والرضع لأنه صعب عليهم.
وبشكل أدق، يتميز هذا الميزان بدقته مقارنة بالطرق الأخرى، لأن النتيجة التي يعطيها ليست خالية من الأخطاء، ولكن يفضل غسل الميزان بعد الاستخدام. ويتم ذلك عن طريق وضع الطفل على منطقة البطن.
بعد ذلك، يتم وضع بعض الجل على مقياس الحرارة وإدخاله ببطء في المستقيم حتى يصدر مقياس الحرارة صوتًا ويقرأ.
قياس درجة الحرارة في الإبط
تتضمن هذه الطريقة التأكد من جفاف الطبعة، ثم وضعها تحت الإبط والانتظار حتى تصدر صوتًا. وتعني هذه الطريقة دقة أقل في القياس. لا يُسمح بهذه الطريقة بأخذ القياسات للأطفال دون سن العاشرة. ثلاثة أشهر.
مضاعفات ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال
بعد أن تشعر الأم بارتفاع درجة حرارة طفلها، تقوم على الفور بقياس درجة حرارته وتحاول معرفة أسباب ارتفاع درجة حرارة الطفل، خوفاً من تعرضه لمضاعفات خطيرة مثل:
نوبة الحمى
تعتبر النوبة الحموية من أهم الآثار الجانبية للحمى؛ في هذا الوقت، يصبح جسم الطفل متصلبا قليلا، وكذلك القيء والدوخة وسيلان اللعاب.
الحمى الراجعة
وهذا يعني أن أعراض الحمى لدى الطفل تستمر لعدة أيام، وقد تصل إلى أربعة أيام. وذلك بسبب عدم تلقي العلاج المناسب خلال فترة الإصابة.
حمى بدون أعراض
هناك أوقات يصاب فيها بعض الأطفال بالحمى ولكن لا تظهر عليهم أي علامات للعدوى، مثل سيلان الأنف، والإسهال المتكرر، والميل إلى القيء، والسعال الشديد.
حتى الآن لم يتم العثور على سبب واضح للحمى، لذا من الأفضل الذهاب إلى الطبيب المعالج وسؤاله.
علاج ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال
بمجرد حدوث ارتفاع في درجة الحرارة عند الطفل، تحاول الأم معرفة أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال حتى تتمكن من العثور على العلاج المناسب لأن ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال أمر شائع ومتكرر عند الأطفال وهذا هو السبب. وهذا يتطلب زيارة سريعة للطبيب، حيث أن ارتفاع درجة الحرارة يمكن أن يسبب إصابة الطفل بالجفاف ويحدث نتيجة التعرق الزائد. فيما يلي بعض الخطوات الأساسية التي يجب اتباعها في المنزل:
- لخفض درجة الحرارة، عمل كمادات ماء دافئ ووضعها على الفخذين أو على جبهة الطفل والإبطين.
- عندما تفشل الكمادات في خفض درجة الحرارة، يمكن للأم أن تأخذ حماماً مائياً دافئاً لمدة عشر دقائق.
- الالتزام بالرضاعة الطبيعية لتعويض السوائل المفقودة من جسم الطفل بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
- يمكن للأم الاعتماد على الأدوية الطبية المخصصة للأطفال أقل من ثلاثة أشهر والتي تساعد في تقليل الحمى.
وهكذا، أثناء الحديث عن ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال وعواقبها، تعرفنا أيضًا على أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال. وتحدثنا أيضًا عن الأسباب التي تؤدي إلى ذلك، وتحدثنا أيضًا عن الطرق المختلفة لقياس درجة الحرارة، وتحدثنا أيضًا عن مضاعفاتها. ارتفاع في درجة الحرارة عند الأطفال.
