تحويل القضية من النيابة للمحكمة
إن إرسال الدعوى من النيابة إلى المحكمة يتطلب استيفاء العديد من الشروط، بدءاً من المحضر في مركز الشرطة، إلى إحالة المحضر إلى النيابة وعرضه على المحكمة. والتي قد يعرفها البعض أو لا يعرفها.
ولهذا ومن خلال هذا الموضوع الذي سيقدمه لكم موقع أيوا مصر، سنتعرف معًا بالتفصيل كيف سيتم تحويل القضية من النيابة إلى المحكمة.
تحويل الملف من النيابة إلى المحكمة
وتم تحويل القضية من النيابة العامة إلى المحكمة وفقا لأحكام قانون الإجراءات الجزائية الذي ينص على أنه بعد انتهاء التحقيق تقرر النيابة أن الواقعة جريمة خطيرة أو مخالفة أو جنحة ويتم تقديم الأدلة. كدليل. وإذا كانت الأدلة كافية ضد المدعى عليه، وجب رفع الدعوى إلى المحكمة المختصة.
كما نصت المادة على أنه إذا كانت القضية تشكل جريمة، يتم تسليمها مع تقرير الاتهام الذي يوضح الجريمة التي وقعت ويتضمن العناصر المكونة لها، وكذلك جميع الظروف التي شددت العقوبة أو تخففها. القانون الواجب التطبيق إذا ثبت الاتهام أمام المحكمة.
كما أن ملف القضية مدعم بأقوال الشهود والأدلة، ويكلف المدعي العام محامياً لكل متهم بجريمة فصلت فيها محكمة الجنايات في الدعوى.
أما إذا كان التحقيق الجاري يتعلق بأكثر من جريمة تدخل في اختصاص محاكم نفس الدرجة وكانت مترابطة، فتحال جميعها إلى المحكمة المختصة بنفس قرار الإحالة إذا كانت تدخل في نطاق اختصاصها. الجرائم. إذا كان هناك اختصاص قضائي لأكثر من محكمة واحدة على مستويات مختلفة، فسيتم إحالتهم إلى المحكمة الأعلى مستوى.
وكذلك الأمر بالنسبة لقضايا الاتصال التي تتطلب رفع دعوى قضائية أمام محكمة واحدة لجميع الجرائم، وإذا كانت بعض الجرائم المرتكبة تدخل في اختصاص المحاكم العادية وبعضها يدخل في اختصاص المحاكم الخاصة؛ وبعد ذلك يتم رفع دعوى واحدة أمام محكمة العدل عن جميع الجرائم، ما لم ينص القانون على خلاف ذلك.
حالات التحقيق
عادة لا يتم نقل القضية من مكتب المدعي العام إلى المحكمة، لكن في بعض الأحيان يكون خيار رفع الدعوى هو الخيار القانوني والأكثر واقعية للملاحقة القضائية. وعليه فقد أجاز المشرع العديد من القضايا التي تم رفع الدعوى فيها، منها:
- وهي محفوظة في الحالات التي ترى النيابة العامة فيها استحالة أو إمكانية استمرار الدعوى لعدم اكتمال عناصرها أو ضعف الأدلة أو إنكار المتهم للدعوى.
- وأجاز المشرع للنيابة العامة الاستمرار في الإجراءات وإغلاق القضية إذا ثبتت الأدلة واكتملت أركان الجريمة؛ ومع ذلك، قررت النيابة العامة أن الحفاظ على القضية سيكون في المصلحة العامة.
- إذا لم تتوافر عناصر الجريمة بشكل واضح لدى النيابة العامة، يجوز للنيابة العامة أن تقرر رفض الدعوى إذا كان من المفهوم بوضوح لدى النيابة العامة أن الفعل الذي ارتكبه الجاني لا يعاقب عليه القانون. تسقط الجريمة، وهي الجريمة المرتكبة.
- إذا لم يتم العثور على مرتكب الجريمة، أو عدم وجود أدلة كافية ضد أحد المشتبه بهم، أو عدم إمكانية إثبات صحة الجريمة المنسوبة إلى الشخص، تُغلق القضية.
- وإذا رأت المحكمة عدم جدوى الدعوى ورفضتها، فقد أقر المشرع أنه يجوز للضحية والمدعي بالحق المدني تقديم شكوى عبر شكوى إدارية لإلغاء أمر الحماية ومباشرة الإجراءات الجنائية. التحقيق أو الاحالة المباشرة إلى المحكمة.
والسبب في ذلك هو أن النيابة العامة هي هيئة إدارية وليست قضائية، وبخلاف المحكمة يمكن للضحية أن يستأنف. وفي ضوء التشريع الذي يسمح بذلك، يُذكر أن الضحية هي أيضًا ضحية. إذا تم رفع دعوى قضائية، فيمكنها متابعة الملاحقة القضائية مباشرة.
إحالة القضية من الشرطة إلى النيابة العامة السعودية
في إطار عرضنا لكيفية تحويل القضية من النيابة العامة إلى المحكمة، تجدر الإشارة إلى أنه في المملكة العربية السعودية، يعتبر نقل قضيتك من مرحلة محضر الشرطة إلى النيابة العامة الخطوة الأولى في القضية. ويتم رد الحق إلى المالك وفق المراحل التالية:
أولًا، عند ذهابك إلى مركز الشرطة، يتم إعداد تقرير بالأدلة بخصوص شكواك أو مطالبتك، حتى يتم الحصول على معلومات تفصيلية والاستماع إلى شكواك.
ومن ثم يتم القبض على المتهم أو المتهم طبقاً للقانون وسماع أقوالهم، وإذا كان هناك شهود عيان على الواقعة تؤخذ أقوالهم أيضاً بعين الاعتبار. ويتم تحديد الأطراف وتاريخ انتهاء الحق في الشكوى.
ويأتي بعد ذلك دور النيابة العامة التي تسلم لها أوراق القضية، لتحديد ما إذا كانت ستبدأ إجراءات التحقيق التفصيلية أم سيتم الاحتفاظ بالملف لعدم كفاية الأدلة، أو عدم جدوى القضية، أو أياً كان سبب الإحتفاظ به. لقد ذكرنا ذلك من قبل.
إذا بدأ المدعي العام خطوات التحقيق وثبتت الأدلة ضد المتهم بشكل قاطع بعد التحقيق، فيجب عليه بالإضافة إلى لائحة الاتهام أن يقدم أيضًا مستندات القضية التي تحتوي على أهم بيانات القضية مثل اسم المتهم ومنصبه وجنسيته . والعمر ومكان الإقامة والمهنة ورقم الهوية.
كما سيتم إرفاق بيانات المشتكي في القضية مع وصف الجريمة بالتفصيل وبيان كافة تفاصيل الجريمة وما إذا كان هناك موقف مشدد أو مخفف في هذه الجريمة.
وللمساهمة في تحديد نوع العقوبة يتم إدراج النص القانوني للجريمة وإضافة الشهود إن وجدوا إلى الدعوى وأخيراً إخطار اسم عضو النيابة العامة وتوقيعه. المعارضين. ويصدر القرار بإحالة الدعوى إلى المحكمة خلال خمسة أيام على الأكثر من تاريخ رفع الدعوى إلى المحكمة.
أساليب التحقيق من قبل مكتب المدعي العام
وبعد معرفة كيفية تحويل القضية من النيابة العامة إلى المحكمة، تبين أن أسلوب التحقيق في النيابة العامة السعودية، وفقاً لنظام الإجراءات الجزائية السعودي، هو كما يلي:
- ونظَّمت المادة الخامسة والستون أن من حقوق المتهم التي لا يجوز التنازل عنها، الاستعانة بمن ينوب عنه أو محامٍ يشاركه في التحقيق.
- وقد أعطى المشرع للمحقق الحق في التحقيق في أي جريمة يراها مناسبة في الوقت الحاضر؛ وهذا يعني أن القائم بأعمال المحقق لديه سلطة التحقيق في جميع الجرائم الكبرى المرتكبة في نفس الوقت أو التحقيق في سلسلة من الجرائم والتحقيق في جرائم محددة. وضع الباقي جانباً مع إعطاء الأولوية لأي أولوية يراها ضرورية في الوقت الحالي.
- أما المادة الخامسة والتسعون فقد نصت على جواز أو أهمية سماع الشهود الحاضرين بعد تحديد أهمية أقوال المدعى عليه. ومع ذلك، إذا كان يعتقد أن تصريحاته ستوفر بعض الفائدة، فيمكن إزالتها، ولكن لا يمكن إزالتها. ومن الضروري الاستماع إلى البيان الذي يقدمونه.
- إذا رأى المحقق أن شهادة الشاهد جزء أساسي من الدعوى وقد تؤدي إلى تبرئة المتهم؛ ويجب على النيابة إثبات الأقوال وأخذها في الاعتبار فور ثبوت صحة الأقوال وعدم احتوائها على أي كذب أو احتيال.
- ووفقا لنص المادة السادسة والتسعين، يجب على المحقق إثبات بيانات الشاهد في محضر التحقيق، وتشمل هذه البيانات اسم الشاهد ولقبه ومهنته أو وظيفته.
بالإضافة إلى الجنسية ومكان الإقامة؛ ويجب تسجيل العلاقة بين الضحية والمتهم ومشتكي الحقوق الخاصة.
- وبالإضافة إلى البيانات المذكورة أعلاه، فإن تسجيل أقوال الشهود في المحضر، على أن تكون واضحة ودقيقة، دون أي شطب أو تغيير أو محو، يضمن موثوقية التقرير.
مدة التحقيق في النيابة العامة السعودية
ويجب أن تكون المدة الفعلية للتحقيق خلال خمسة أيام من بداية التحقيق؛ ومع ذلك، إذا قرر المدعي العام تمديد فترة الاحتجاز لفترة أخرى أثناء التحقيق، فسيتم البدء في التحقيق قبل انتهاء فترة الاحتجاز. يجب على المحقق تقديم المستندات المتعلقة بالتحقيق إلى رئيس فرع هيئة التحقيق والادعاء العام.
مدة الحبس حتى يتم تحديد المحاكمة بما لا يتجاوز أربعين يوما من تاريخ القبض على المتهم، أو يجوز للمحقق تبرئة المتهم أو إطلاق سراحه لعدم كفاية الأدلة ضده.
أما إذا كان لا بد من حبس المتهم لمدة طويلة، فيحال الأمر إلى رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام أو يتم تكليف من ينوب عنه لإصدار قرار التمديد أو التجديد.
ويحال المتهم مباشرة إلى المحكمة المختصة أو يطلق سراحه بعد انتهاء 180 يوما على ألا تتجاوز ثلاثين يوما من التاريخ المحدد من تاريخ القبض عليه.
أما إذا طرأت ظروف خاصة أدت إلى استمرار مدة الحبس، فيجب أن يصدر أمر بالسماح بهذا الحبس من المحكمة بناء على طلب النيابة العامة بزيادة مدة الحبس. وبعد انتهاء التحقيقات، سيتم تحويل الملف من النيابة العامة إلى المحكمة.
دور النيابة العامة في القضايا الجنائية
لقد حددت المملكة العربية السعودية أهدافها لحماية حقوق المواطنين والحفاظ على الثقة الأمنية وتعزيزها، فضلاً عن حماية المصلحة العامة ومصالح الأسرة. وتم تكليفه بمحاكمة المتهم ومعاقبته.
وبناء على ذلك، إذا ارتكب أحد المتهمين جريمة، أعطيت النيابة العامة سلطة فرض عقوبات جنائية. ولا شك أن المشرع سيحمي الحقوق ويعاقب المعتدين بهذه الطريقة. وبغض النظر عن حجم الجريمة التي ترتكبها، فهي تتحمل مسؤولية حماية حقوق الإنسان.
يلعب القضاء الجنائي دوراً مهماً في المجتمع، وهو أمر يحظى بقبول واستحسان المواطنين من خلال تعيين القضاء الجنائي في حال رغبة أحد المجني عليهم في استعادة حقه، وعلى أساس قبول المجتمع لهذا الحق، تتم عملية الملاحقة القضائية يبدأ. العملية بشكل عام.
وتم الاتفاق على أن تكون هذه المؤسسة هي المؤسسة الوحيدة التي تتولى معاقبة مرتكبي الجرائم من خلال اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية أو فرض عقوبات جنائية.
تبدأ خطوات إقامة العدالة ورد الحقوق برفع الدعوى الجنائية، وعندما يقوم المحقق بالتحقيق في تفاصيل القضية واستدعاء الشهود، تبدأ الدعوى بحسب ما ورد فيها، ومن ثم إذا ثبتت أدلة الإدانة، بدأ التحقيق. يحول الملف إلى المحكمة لاتخاذ القرار المناسب.
خبرة النيابة العامة السعودية في القضايا الجنائية
وفي الواقع فإن النيابة العامة السعودية لديها عدة اختصاصات في القضايا الجزائية، منها:
- التحقيق في الجرائم.
- لرفع دعوى قضائية أو رفعها.
- الملاحقة أمام المحكمة المختصة.
- الإشراف على تنفيذ الأحكام الجنائية
ثق دائماً بالقضاء، لأن شعار الميزان هو القضاء الذي تبنى القوانين وهو يتبع آيات الله أيضاً. وبدورها يتم تحويل الملف إلى النيابة، ومن ثم تحويل الملف من النيابة إلى المحكمة.