أضرار تأخير تطعيم الأطفال
إن أضرار تأخير التطعيم في مرحلة الطفولة خطيرة لأن تأخير التطعيم يؤدي إلى العديد من المخاطر والأمراض. تعتبر التطعيمات أحد التطورات العلمية التي ساعدت في تقليل وفيات الأطفال التي تحدث كل عام حول العالم.
ولذلك فمن خلال موقع آيوا كورن سنتعرف على كافة المعلومات الهامة عن أضرار تأخير تطعيم الأطفال.
الآثار الضارة لتأخير التطعيم في مرحلة الطفولة
هناك العديد من اللقاحات المتاحة للأطفال والتي تساعد في الحد من انتشار الأمراض التي تهدد الحياة لدى الأطفال الصغار. وعلى الرغم من أهمية هذه اللقاحات إلا أننا نرى أن أولياء الأمور لا يهتمون بمواعيد التطعيم ويتأخرون.
تظهر الأبحاث أن هناك ما يقرب من 20 مليون طفل في العديد من البلدان لم يتم تطعيمهم. وسنتعرف على أضرار تأخير التطعيمات كما يلي:
انتشار الأمراض
وبما أن المرض يظهر بسرعة كبيرة وبشكل مفاجئ لدى عدد كبير من الناس ولدى شريحة واسعة من المجتمع، فإن انتشار المرض يعتبر من أضرار تأخير التطعيم في مرحلة الطفولة.
كما تظهر الأبحاث الحالية أن العديد من الأمراض تنتشر في بعض أنحاء العالم حيث يتراخى الآباء أو يهملون في تطعيم أطفالهم في الوقت المحدد.
الطفل الذي يتلقى تطعيماته في وقت متأخر يصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة التي تحدث عن طريق العدوى نتيجة ضعف جهاز المناعة بسبب عدم قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الأمراض.
وهذا الوضع يمكن أن يعرض حياة الطفل للخطر، بل ويؤدي إلى الوفاة إذا تعرض الطفل لأمراض مثل الحصبة والسعال الديكي والكوليرا، والتي تم تطعيمه ضدها.
أضرار اجتماعية على الطفل
من أضرار عدم الحصول على اللقاح في الوقت المحدد أو عدم الحصول عليه على الإطلاق هو أنه إذا أصيب الطفل بمرض ما، فقد يؤدي ذلك إلى ابتعاد الطفل عن عائلته وأصدقائه. الأمراض التي تستخدم اللقاحات للوقاية منها.
بالإضافة إلى ذلك، في حالة انتشار مرض وبائي مثل الأنفلونزا الموسمية، يتعين على الآباء إبعاد أطفالهم عن المدرسة والأنشطة الاجتماعية بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
بالإضافة إلى ذلك، إذا لم يتم إعطاء تطعيمات محددة للطفل، فقد يتسبب ذلك في إصابة الطفل بإعاقة دائمة وقد يمنعه من ممارسة أنشطة مثل أقرانه، مثل تجنب أو تأخير التطعيمات ضد شلل الأطفال.
وبينما نتحدث عن أضرار تأخير التطعيم في مرحلة الطفولة، نرى أن الأطفال الذين يتلقون اللقاح في وقت متأخر عن الوقت المسموح به أو لا يتلقونه أصلا يعاملون بشكل مختلف ومختلف عن العلاج المعطى للأطفال الآخرين. الأطفال بالتطعيمات.
وهذا يتطلب من الأم إبلاغ الطبيب بتحديد طريقة العلاج المناسبة للطفل.
الآثار الجانبية للقاحات الأطفال
وفي سياق عرض أضرار تأخير تطعيمات الأطفال سنتعرف على الآثار الجانبية للحصول على هذه اللقاحات عند الأطفال نتيجة الخوف من هذه الآثار الجانبية:
- ألم في المفاصل القريبة من مكان حقن اللقاح.
- ملاحظة انخفاض أو زيادة في درجة حرارة الطفل بعد التطعيم.
- قد يشعر المريض بألم في المنطقة التي يُعطى فيها اللقاح، وقد يحدث احمرار وتورم طفيف.
- ضعف العضلات.
- اضطراب النوم والأرق.
- الشعور المستمر بالتعب بعد تلقي اللقاح.
- إصابة الطفل بنوبة صرع بعد تلقي التطعيم.
أسباب تأخير التطعيم في مرحلة الطفولة
وفي نطاق الكشف عن أضرار تأخير التطعيم في مرحلة الطفولة، سنتعرف على الأسباب التي قد تدفع الآباء إلى عدم تطعيم أطفالهم في الوقت المحدد وتفويت موعد التطعيم. هذه الأسباب هي:
تعمد تأخير التطعيم
هناك بعض الآباء يتعمدون تأخير موعد تطعيم أطفالهم لأسباب مختلفة سنوضحها فيما يلي:
- تخوف الأهل من المخاطر التي قد تحدث للطفل بسبب التطعيم. لأن هناك مزاعم لا أساس لها من الصحة بأن اللقاحات تسبب مرض التوحد، وهو من أكثر الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الآباء.
- ونرى أنه إذا تعرض الطفل لمرض جسدي، فإن الأهل يؤجلون التطعيم حتى تتحسن حالة الطفل.
تأخير التطعيم عن غير قصد
هناك فئة كبيرة نسبياً من الأشخاص يؤجلون تطعيمات أطفالهم بسبب ظروف صعبة خارجة عن إرادتهم، مثل انتقال الوالدين من بلد إلى آخر.
أهمية التطعيم عند الأطفال
وفي استمرار لعرض أضرار تأخير التطعيم في مرحلة الطفولة، سنتعرف على أهمية تطعيم الأطفال من خلال تنشيط جهاز المناعة للتعرف على الميكروبات والقضاء عليها، حيث يتم اللقاح عن طريق حقن الميكروب في جسم الطفل. جرثومة.
وعليه فإن اللقاح يحمي جسم الطفل من الأمراض الفيروسية. كما أن هناك بعض اللقاحات التي تحمي الجسم من الإصابة بمرض شلل الأطفال حيث يعمل هذا اللقاح على تقوية جهاز المناعة. انتشار الأمراض.
أنواع لقاحات الأطفال
وفي ضوء أضرار تأخير التطعيم في مرحلة الطفولة، سنتعرف على أنواع اللقاحات المقدمة للأطفال والتي تساعد في حماية الطفل من بعض الأمراض:
لقاح بكتيري مخفف
يتم استخدام بعض الفيروسات الضعيفة لحماية جسم الطفل من الأمراض المختلفة مثل الحصبة أو الحصبة الألمانية أو النكاف.
تلقيح الميكروبات الميتة
يستخدم هذا النوع من التطعيم الفيروسات أو البكتيريا لحماية الطفل من الإصابة بشلل الأطفال.
لقاح السموم
وهذا اللقاح هو أحد أنواع اللقاحات المكونة من سموم خاملة مأخوذة من البكتيريا لحماية جسم الطفل من مرض الكزاز.
التطعيم المقترن
ويتم تصنيع هذا النوع من اللقاحات باستخدام بعض البروتينات وكذلك بعض البكتيريا، وهذا اللقاح مفيد في حماية الجسم من بعض الأمراض.
التطعيمات التي يحتاجها الطفل
تعتبر التطعيمات من الأمور التي يجب على الوالدين عدم إهمالها أو تأخيرها، نظرا لأهميتها، لوقاية الطفل من الإصابة بالأمراض. وإليكم كيف سنتعرف على هذه اللقاحات:
التطعيم ضد التهاب الكبد B
يتم إعطاء الجرعة الأولى من هذا اللقاح عند الولادة، وتعطى الجرعة الثانية بعد شهر إلى شهرين من الولادة، وتعطى الجرعة الثالثة بعد 6 إلى 18 شهرًا من الولادة.
التطعيم ضد فيروس الروتا
تعطى الجرعة الأولى من هذا اللقاح بعد شهرين من تاريخ الولادة، والجرعة الثانية بعد أربعة أشهر من تاريخ الولادة، والجرعة الثالثة بعد ستة أشهر من تاريخ الولادة.
التطعيم ضد الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي
تعطى الجرعة الأولى من هذا اللقاح بعد شهرين من الولادة، والجرعة الثانية بعد 4 أشهر، والجرعة الثالثة بعد 6 أشهر، والجرعة الرابعة بعد 16-18 شهراً، ومن ثم يعطى هذا اللقاح. يتم إعطاء اللقاح كل 10 سنوات.
التطعيم ضد بكتيريا المستدمية النزلية من النوع ب
تعطى الجرعة الأولى من هذا اللقاح بعد شهرين من الولادة، والجرعة الثانية بعد 4 أشهر، والجرعة الثالثة بعد 6 أشهر، والجرعة الرابعة بعد 12-15 شهراً.
التطعيم ضد بكتيريا المكورات الرئوية
تؤخذ الجرعة الأولى بعد شهرين من الولادة، والجرعة الثانية بعد 4 أشهر، والجرعة الثالثة بعد 6 أشهر، والجرعة الرابعة بعد 12-15 شهراً.
التطعيم ضد شلل الأطفال
تعطى الجرعة الأولى من هذا اللقاح بعد شهرين من الولادة، والجرعة الثانية بعد 4 أشهر، والجرعة الثالثة بعد 6-18 شهراً، والجرعة الرابعة بعد 4-6 سنوات.
لقاح ضد فيروس الانفلونزا
وتعطى هذه الجرعة من هذا اللقاح كل 6 أشهر.
لقاح الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف
تُعطى الجرعة الأولى من هذا اللقاح بعد 12 إلى 15 شهرًا من الولادة، وتُعطى الجرعة الثانية بعد 4 إلى 6 سنوات من الجرعة الأولى.
لقاح جدري الماء
وتعطى الجرعة الأولى من هذا اللقاح للطفل بعد 12 إلى 15 شهراً من تاريخ الولادة، بينما تعطى الجرعة الثانية بعد 4 إلى 6 سنوات من تاريخ الجرعة الأولى.
التطعيم ضد التهاب الكبد C
وتعطى الجرعة الأولى من هذا اللقاح بعد 12 إلى 23 شهراً من الولادة، بينما تعطى الجرعة الثانية بعد 6 أشهر من تاريخ تلقي الجرعة الأولى من هذا اللقاح.
التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري
يتم تلقي جرعة هذا اللقاح في سن 11 إلى 12 عامًا.
التطعيم ضد بكتيريا المكورات السحائية
وتعطى الجرعة الأولى من هذا اللقاح في سن 11-12 سنة، ومن ثم يتم تعزيز هذه الجرعة بالجرعة الثانية في سن 16 سنة.
وبما أن اللقاحات المقرر تلقيها للأطفال تختلف بين الدول، حسب نوع الأمراض المنتشرة في كل دولة، فإن تأخير هذه اللقاحات يسبب بعض الضرر.