المعاناة اليومية للحامل

تختلف شدة المعاناة اليومية للحامل حسب حالة المرأة الصحية، وفي كل يوم يزداد حجم الجنين مقارنة باليوم السابق، وبالتالي تحدث تغيرات في جسم الأم تسبب آلاماً أكثر شدة. من وقت لآخر.

بالإضافة إلى ذلك، بعد الولادة، عندما يخرج الجنين من رحم أمه، تختفي هذه الآلام، وسنتعرف على الآلام اليومية التي تعاني منها الحامل من خلال موقع آيوا كورن.

المعاناة اليومية للحوامل

ما تعاني منه المرأة الحامل بشكل عام هو عدد معين من الأعراض المصاحبة لحدوث الحمل ونمو الجنين. وهذه أعراض طبيعية بلا شك وقد أثبتت التجارب وجودها.

ولكننا نود أن نشير إلى أن هذه المعاناة تحدث بدرجات متفاوتة لدى النساء. ليس من الضروري بالضرورة أن تشعر بالألم الذي تشعر به المرأة الحامل كل يوم، خاصة في الثلث الأول من الحمل. هذه الأعراض هي كما يلي:

غثيان الصباح

تشعر الأم الحامل بالغثيان في الصباح كل يوم ويعتبر هذا العرض من أكثر الأعراض شيوعاً بين النساء الحوامل وفي بعض الحالات تعاني النساء من هذه الحالة طوال فترة الحمل.

آلام الظهر

وفي المراحل المتأخرة من الحمل، يزداد حجم الجنين ويشكل وزنه ضغطاً على الرحم والأربطة والمفاصل في الظهر، مما يسبب شعور الحامل بألم في ظهرها. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، خاصة في الثلث الأخير من الحمل، لتخفيف الألم والضغط في الظهر.

تشنجات الحمل

تحدث تشنجات الحمل بشكل طبيعي بسبب التغيرات التي تطرأ على الجسم بسبب وجود الجنين، وخاصة في الأشهر الأولى، وغالباً ما تصبح التشنجات جزءاً لا يتجزأ من فترة الحمل.

الحموضة في المعدة

خلال فترة الحمل، هناك زيادة في مستوى هرمون البروجسترون في جسم المرأة الحامل. ويحدث ذلك بسبب ضعف عضلة المريء الموجودة بين المريء والمعدة، مما يؤدي إلى ارتجاع العصارة المعدية ويسبب الشعور بالانتفاخ. الحموضة: من الممكن أن تصاب المرأة بالحموضة عندما تتناول كميات كبيرة من الأطعمة غير الصحية أو تضع الكثير من البهارات في معدتها.

صعوبة في التنفس

تؤثر زيادة هرمون البروجسترون بشكل مباشر على الرئتين بسبب زيادة الضغط على الحجاب الحاجز.

إمساك

تعاني نصف النساء الحوامل من الإمساك خلال فترة الحمل، ويحدث ذلك بسبب الإفراط في تناول أقراص الحديد وزيادة هرمون البروجسترون الذي يساعد على استرخاء الأمعاء وإبطاء حركتها.

كل هذه العوامل بالإضافة إلى عدم تناول كمية كافية من الألياف وعدم ممارسة الرياضة خلال هذه الفترة، تتسبب في تباطؤ حركة الأمعاء وتباطؤ عملية الإخراج.

زيادة الرغبة في التبول

بسبب زيادة حجم الجنين، فإنه يشكل ضغطاً قوياً على المثانة، مما يجعل الأم تشعر بالرغبة في التبول عدة مرات خلال اليوم.

الإفراط في إفراز اللعاب

في الأشهر الأولى من الحمل، تفرز المرأة الحامل كمية أكبر من اللعاب، مما يسبب الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.

ألم البواسير

ويحدث بسبب توسع الأوعية الدموية في فتحة الشرج، مما يسبب شعور الأم بألم شديد بالإضافة إلى الإمساك.

أشعر بالتعرق الشديد

وهي من أكثر الأعراض المزعجة التي تعاني منها المرأة بشكل يومي خلال فترة الحمل، وللتخلص منها يجب التقليل من البهارات في الطعام وتجنب شرب الشاي والحرص على ارتداء الملابس القطنية الخفيفة.

الالتهابات المهبلية

تعاني الكثير من النساء من هذا العرض خلال فترة الحمل ويحدث بسبب التغيرات الهرمونية وتتمثل في إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة، بالإضافة إلى أن لونها أبيض أو أبيض مصفر.

ألم الثدي

وفي نطاق حديثنا عن المشاكل اليومية التي تواجهها المرأة الحامل، نلفت الانتباه إلى أكثر الأعراض شيوعاً خلال فترة الحمل، وهي الشعور بالألم في ثديي الأم الحامل، وحجم الثديين بسبب التغيرات الهرمونية في الجسم. ينمو ثدييها، وبالتالي تشعر بألم شديد.

اضطرابات الدورة الدموية

ونعني بذلك زيادة الوزن وضغط الرحم على أوعية البطن، وكذلك ألم وثقل في الساقين وتورم في الأطراف.

تغيرات الجلد

ظهور علامات التمدد البيضاء نتيجة اتساع البطن نتيجة نمو الجنين وزيادة الوزن لا يمكن علاجها إلا باستخدام الكريمات الطبية بعد استشارة الطبيب المختص.

اضطرابات النوم

يسبب الحمل العديد من المضايقات سواء في النوم أو الاضطرابات النفسية، ولكن هذه المضايقات تختفي في الثلث الثاني من الحمل وتعاود الظهور في الأشهر الأخيرة بسبب كبر حجم منطقة البطن.

بروز الأوردة

يحدث هذا العرض لأن الرحم يتوسع بدرجة كافية لاستيعاب الجنين. يحدث الضغط على الوريد الأجوف السفلي الذي يمتد إلى الجانب الأيمن من الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض كمية الدم الواصلة إلى الرحم. يحدث تضخم في الساقين وبالتالي يحدث تضخم في الأوردة.

الشعور بالصداع

يحدث الصداع خاصة في الفترة الأولى من الحمل. يحدث هذا بسبب التغيرات الهرمونية في الجسم ويمكن حله بالراحة والاسترخاء الكافي.

تقلبات مزاجية

بالإضافة إلى ذلك، فإن من المشاكل اليومية التي تواجهها المرأة الحامل هو حدوث تغيرات مزاجية بسبب تغير الهرمونات، فتصبح الأم عاطفية للغاية وترغب في البكاء لأتفه الأسباب وتافهة.

الضعف العام والدوخة

من بين المشاكل التي تعاني منها المرأة الحامل خلال فترة الحمل التعب الشديد والدوخة. وعندما تتوسع الأوردة، ينخفض ضغط الدم، مما يتسبب في إصابة الحامل بالدوار، وفي بعض الحالات، بالإغماء.

احتقان الأنف

آخر ما سنذكره عن المشاكل اليومية التي تواجهها المرأة الحامل هو احتقان الأنف والجيوب الأنفية خلال الفترة الأولى من الحمل، مما يسبب زيادة مستويات هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلى تضخم القنوات الأنفية ومحاولة إنتاج كميات أكبر من هرمون الاستروجين. مخاط

الألم اليومي الذي تعانيه المرأة الحامل صعب ويحمل الكثير من الألم، لكن الأم ترحب بهذه الأعراض بذراعين مفتوحتين لتلتقي بطفلها وقرة عينها.