أسباب ارتفاع الحرارة عند الطفل الرضيع
- حمى اللقاح: اللقاح الذي يتلقاه الأطفال هو المرض نفسه، ولكن بشكل غير نشط حتى يتمكن الجهاز المناعي من التعرف عليه وإنتاج الأجسام المضادة ضده. ومن الممكن أن تنخفض درجة حرارة الطفل بعد تلقي التطعيم. زيادة فيما يسمى بحمى اللقاح.
ولا تدوم هذه الحمى طويلاً، حيث تستمر من نصف يوم إلى ثلاثة أيام على الأكثر. إذا تجاوزت هذا الحد، يجب عليك بالتأكيد أخذ طفلك إلى الطبيب. - العدوى عن طريق الفيروس: تعتبر الإصابة ببعض الأمراض الفيروسية مثل نزلات البرد أو بعض الالتهابات الفيروسية من أسباب ارتفاع درجة الحرارة لدى الطفل. في البداية تدخل هذه الأمراض إلى جسم الطفل وتحاول رفع درجة حرارة الجسم. درجة الحرارة التي يمكن التعامل معها.
وهذا يؤدي إلى آثار جانبية أخرى مثل السعال أو سيلان الأنف. - العدوى البكتيرية: من أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال الرضع، الالتهابات الناتجة عن تكاثر البكتيريا الضارة، مثل العديد من أنواع الحمى الصامتة، مثل التهاب المثانة أو التهاب الحلق، وهي شائعة عند الأطفال البنات.
ويمكن أن يسبب أيضًا عدوى بكتيرية تسبب ارتفاعًا في درجة الحرارة.
أسباب أخرى تسبب ارتفاع درجة حرارة الطفل
استكمالاً للفقرة السابقة سنتعرف الآن على أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الطفل الرضيع، ولهذا سنتحدث عن بعض الأسباب التي قد تشمل الأم والأب، وسنتعرف على الباقي من خلال السطور التالية . أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الطفل:
- الإفراط في الملابس: قد يكون أحد أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الطفل هو الوالدين، ويعود ذلك إلى المبالغة في ارتداء ملابس طفلهم حديث الولادة، خاصة إذا كانت البيئة التي تعيش فيها الأسرة شديدة الحرارة.
وفي هذه الحالة يكون جسم الطفل حساساً جداً ولا يستطيع تنظيم درجة حرارته. يؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة الطفل بشكل ملحوظ، لذا يجب توخي الحذر. - حمى الأطفال حديثي الولادة: عندما يولد الطفل قد يعاني من حمى أولية تحدث في الأشهر الثلاثة الأولى من الولادة، لكن هذا أمر خطير لأنه على الأغلب يكون نتيجة عدوى في مجرى الدم أو ما يعرف بـ الإنتان.
- التسنين: يمكن أن يكون نمو الطفل أحد أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الطفل الرضيع، إلا أن خطورة هذه الزيادة تكون طفيفة جداً حيث تبدأ عندما تتجاوز درجة الحرارة 37.8 درجة مئوية.
الالتهابات التي تسبب ارتفاع في درجة حرارة الطفل
الالتهاب هو رد فعل يسببه جهاز المناعة البشري. يحدث هذا عندما يدخل جسم غريب، مثل فيروس أو جرثومة، إلى الجسم ويسبب بعض التلوث. ثم يقوم الجهاز المناعي بإطلاق خلايا الدم البيضاء لمهاجمة الكائنات الغريبة.
تعتبر هذه المادة أحد أسباب ارتفاع درجة حرارة الطفل بسبب الأجسام المضادة المتكونة ضد هذه الفيروسات، ورغم أن ليس كل الالتهابات تزيد من حمى الطفل، إلا أن هناك نوعين من الالتهابات هما السبب الرئيسي لذلك. .
لذا سنتعرف على ذلك من خلال النقاط التالية:
- التهاب الأذن: في الاختبار الذي تم إجراؤه على ستة أطفال، تبين أن واحداً منهم فقط لم يكن مصاباً بالتهاب الأذن. ولهذا السبب فهو مرض شائع عند الأطفال، وخاصة التهاب الأذن الوسطى. يقع بين طبلة الأذن وقناة استاكيوس.
مما يسبب التهاباً في هذه المنطقة، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة بشكل ملحوظ وملحوظ.
- التهاب السحايا: التهاب السحايا هو عدوى بكتيرية تصيب جسم الطفل من الداخل، وخاصة الغشاء المحيط به الذي يحمي الدماغ والحبل الشوكي.
أعراض مثل “تصلب الرقبة والارتباك والصداع” تشكل خطورة كبيرة على الطفل. وفي هذه الحالة عليك أن تأخذه إلى الطبيب فوراً، حيث أن تفاقم المرض يؤدي إلى تلف خطير في الدماغ.
العلاجات المنزلية لعلاج ارتفاع درجة حرارة الطفل
وللتعرف على أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال، سنعرض الآن بعض الطرق العلاجية التي يمكنك استخدامها لخفض درجة حرارة طفلك دون استشارة الطبيب:
- رفع الرأس: عندما تشعرين بارتفاع درجة حرارة طفلك، عليك برفع الرأس حتى يتمكن الجسم من تصريف السوائل الضارة لدى الطفل عبر الجيوب الأنفية.
- الكمادات الدافئة: يعتقد الكثير من الناس أنه عند إصابة الطفل بالحمى، يجب وضع كمادات ساخنة على الجبهة، ولكن هذا خطأ شائع حيث يجب وضع الكمادات على الأذن.
ويفضل أيضاً في حالات التهابات الأذن التي لا تتجاوز ربع ساعة. - السوائل: يمكنك إعطاء الطفل الكثير من السوائل، لأن ذلك يفتح الممرات في الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة.
- الزيت الساخن: إذا كان الطفل يعاني من التهاب في الأذن، وهو أحد أسباب ارتفاع درجة الحرارة، عليك التخلص من هذا السبب عن طريق إسقاط بعض زيت الزيتون.
بالإضافة إلى ذلك، إذا لم يكن الطفل يعاني من مشكلة في طبلة الأذن، فمن الممكن منع تدفق هذه السوائل من الأذن عن طريق دهن زيت السمسم الدافئ. - بعض المحظورات: هناك بعض المحظورات التي يجب عليك تجنبها حتى لا تتفاقم الحالة. وتشمل هذه أنه يجب عليك تجنب شرب الكحول أو استخدام الثلج لخفض درجة الحرارة؛ لأن ذلك يهيج بشرة الطفل الحساسة.
تجنب أيضًا تغطية الطفل بالكثير من البطانيات، واحتضنه إذا كان يشعر بالبرد، ولكن لا تضيف الكثير من الملابس أو البطانيات.
العلاجات الدوائية لخفض حرارة الطفل
الأدوية هي أدوية مصنوعة من مواد كيميائية يمكن اعتبارها من المواد الأساسية للطب الحديث. عندما نتعرف على أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال، نفكر في كيفية التخلص من هذه الحمى باستخدام الأدوية الشهيرة. .
ونتيجة الأبحاث والتحريات تم التعرف على بعض أنواع الأدوية التي يمكن أن يتناولها الطفل ولكن يجب أن تكون تحت إشراف الطبيب، بالإضافة إلى الجرعات المناسبة، حتى لا يعاني الطفل من أي آثار جانبية. وأشهر هذه الأدوية المحظورة هي:
- مسكنات الألم: من الممكن إعطاء طفلك بعض مسكنات الألم، والتي تعمل أيضاً على خفض درجة الحرارة، ولكن هذا صالح فقط إذا كان عمر طفلك أكثر من ستة أشهر.
في هذه الحالة، يمكنه تناول الإيبوبروفين، وهو دواء مسكن للألم، كل ست أو ثماني ساعات.
يمكنك أيضًا إعطاء الباراسيتامول لمدة أربع إلى ست ساعات. وفي الأحوال العادية يجب معرفة من الطبيب ما إذا كان يمكن ذلك أم لا، خوفاً من أن يكون الطفل مصاباً بحساسية تجاه بعض الأمراض. - الأسبرين: لا تعطي الأسبرين للطفل. وعلى الرغم من أن هذا الدواء مسكن قوي للآلام، إلا أن جسم الطفل لا يزال صغيرا ولن يتمكن من تحمل الآثار الجانبية التي قد تحدث نتيجة تناول الدواء.
ومن الآثار الجانبية زيادة إفرازات المعدة، مما قد يسبب إحساسًا شديدًا بالحرقة في معدة الطفل، كما أن بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي يمكن أن تسبب القيء المفرط، مما يسبب أضرارًا جسيمة للجسم. هذا النظام، وخاصة المعدة.
حالات يجب فيها استشارة الطبيب
بعد أن وضحنا لك أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الطفل الرضيع، سننظر الآن إلى الحالات التي يجب عليك فيها التوجه فوراً إلى الطبيب المختص لمنع تفاقم الأعراض في جسم طفلك وتحسنها. لتجنب بعض الأمراض الإضافية.
ولذلك سنتعرف على الحالات التي يجب فيها الذهاب إلى الطبيب من خلال النقاط التالية:
- قلة نشاط الطفل بشكل ملحوظ لدرجة أنه يصعب إيقاظه من حالة النعاس.
- إذا كان عمر طفلك بين يوم وثلاثة أشهر ولاحظت أنه يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، قم بقياس درجة حرارته عن طريق المستقيم، أما إذا كانت درجة حرارته 38 أو أكثر، فيجب عليك استشارة الطبيب فوراً.
- في كثير من الأحيان تكون الأوعية الدموية للطفل واضحة جدًا في الجلد. ومن العوامل التي تدل على أن الطفل في خطر هو عندما تكون درجة الحرارة مصحوبة ببقع أرجوانية أو دموية على الجلد.
- إذا كان عمر طفلك ما بين ثلاثة وستة أشهر ولاحظت أنه عصبي، فمن المحتمل أنه يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، لذلك قم بقياس درجة الحرارة وتأكد من أن درجة الحرارة أقل من 38.9 درجة مئوية.
- ومن الأعراض الخطيرة التي تتطلب عناية طبية فورية هو عدم قدرة الطفل على التنفس ويواجه صعوبة كبيرة في ذلك.
- وتتراوح أعمار الأطفال من ستة أشهر إلى عامين. قبل أخذه إلى الطبيب، تأكد من أن درجة حرارة الطفل تبلغ 38.9 أو أعلى وأنها موجودة منذ أكثر من يوم.
- – عدم تحرك أطراف الطفل مثل اليدين والرجلين.
- قشعريرة ورعشة شديدة عند الطفل تستمر لأكثر من نصف ساعة.
- ظهور طفح جلدي على جلد الطفل.
- إذا شعرت أن الطفل يعاني من الجفاف.
- يبكي الطفل بشدة عند لمسه أو محاولة مداعبته أو تحريكه.
نصائح للحفاظ على درجة حرارة الطفل
وفي إطار معرفة أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الطفل الرضيع، سنقدم الآن بعض النصائح من الأطباء حول كيفية الحفاظ على درجة حرارة الطفل، سواء كان يعاني من ارتفاع درجة الحرارة أم لا، كل ما عليك فعله هو اتباع القواعد. التعليمات التي يقدمها الأطباء.
وفي هذه التعليمات قد تجد أيضًا بعض العادات أو التصرفات التي تعتقد أنها صحيحة، أو بعض الأمور الخاطئة التي يفعلها بعض الأشخاص، لذا عليك اتباع هذه التعليمات إلى أقصى حد، سنتعرف على هذه التعليمات معًا من خلال السطور التالية. :
- الراحة: يفضل عدم إرهاق طفلك بالبيئة الصاخبة التي قد تسبب الأرق. دعه يستريح في بيئة هادئة، ويفضل أن يكون ذلك في غرفته ذات الإضاءة الخافتة، حتى لا يشعر بالقلق أثناء النوم. قد يكون سبب درجة الحرارة.
لذلك، اضبطي درجة حرارة الغرفة على متوسطة، وفي حال وجود مروحة فلا تزيدي سرعتها. لا يفضل أبداً استخدام المدفأة في غرفة الطفل أو إخراجها من المنزل عندما تكون درجة الحرارة مرتفعة. - الاستحمام: تأكدي من أن الماء دافئ عند تحميم طفلك. أحد أسباب ارتفاع درجة حرارة الطفل هو أن الشخص الذي سيقوم بتحميم الطفل لا يختبر درجة حرارة الماء.
ولذلك نشير إلى فوائد الماء الدافئ العديدة للطفل؛ على سبيل المثال، من خلال تعويد جسم الطفل على التفاعل مع الأدوية إذا كان يتناول الدواء، فإن ذلك يجعل الطفل معتادًا على التحكم في درجة الحرارة.
لكن يجب الحذر من بعض العادات الخاطئة مثل غسل الطفل بالماء والثلج لأن ذلك قد يتسبب في رعشة الطفل أكثر، لكن يمكنك الاكتفاء باستخدام الإسفنجة وشامبو الأطفال.
تعليمات للحفاظ على درجة حرارة الطفل
وبعد أن أخبرك بأسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الطفل الرضيع، سنتعرف الآن على التعليمات الأخرى التي يجب اتباعها لحماية جسم الطفل الذي لم ينمو بعد، وسنتعرف عليها من الدليل. النقاط التالية:
- راقب علامات الجفاف: يجب أن تراقب طفلك بحثًا عن أي علامات للجفاف لأنها قد تكون أحد أسباب ارتفاع درجة الحرارة.
تشمل هذه العلامات عدم التبول بالقدر الذي كنت تلاحظه، أو وجود بعض التشققات في شفتيك، أو وجود بشرة صفراء وجافة. - الملابس: عدم تقديم الملابس الزائدة عن الحد المسموح به، والتأكد من تعويد الطفل على درجات الحرارة المختلفة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال توفير الملابس المناسبة لجميع فصول السنة دون تجاوز الحد المسموح به.
- مراقبة حالة الطفل: يجب مراقبة حالة الطفل للتأكد من أنه مرتاح ولا يزعجه شيء. إذا كان الطفل يلعب ويقظاً دائماً ولا تظهر عليه أي علامات مرضية، فهو سليم وغير مريض. انا بحاجة الى العلاج.
- السوائل: إذا لاحظت أن درجة الحرارة بدأت بالارتفاع، يمكنك إعطاء الطفل السوائل. تمتص السوائل الحرارة الزائدة وتوازن درجة حرارتها. إذا كان طفلك أكبر من ستة أشهر، ابدأ بإعطائه رشفات قليلة من الماء.
وإلا فلا تعطيه الماء لأن الرضاعة كافية لامتصاص الحرارة.
- بعض المحظورات: هناك بعض القيل والقال التي يمكن أن تفكر بها، ولكنها تضر بحالة الطفل الجسدية والنفسية. عدم إزعاج الطفل أو إيقاظه، حتى لو كان لإعطاء الدواء. احصل على بعض الراحة.
تجنبي أيضاً إرساله إلى دار رعاية المسنين، لأنه في ظل الظروف المحيطة بفيروس كورونا الجديد قد يصاب الطفل بعدوى فيروسية وهذا عامل خطر كبير.
باتباع التعليمات يمكن الوقاية من أسباب ارتفاع درجة الحرارة لدى الطفل. ابحثي بعناية عن طرق حماية طفلك حتى لا تتركيه عرضة للإصابة بالأمراض خلال فترة الرضاعة.
أما من دون ذلك فلا يعوض بسبب الإصابة بالصدمة الحرارية.
- شاهد المزيد تضر بالحالة الجسدية والنفسية للطفل، فلا تهتم بإزعاج الطفل ولا يجوز له حتى يمكن إعطاؤه الدواء، فاتركه ينعم بالنوم ويأخذ انتقالاً من الطبيعة.
تجنب أيضًا أن تتجسس عليه لرعايته، حيث الظروف المحيطة بالفيروس أنا آسف. جدا.
سبب ارتفاع درجة الحرارة عند الطفل الرضيع يمكن أن يفاديها خلال ذلك اتباع الإرشادات، فابحث جاهدًا عن طرق حماية طفلك، حتى لا يكون عُرضة علاجها في مهده.