علاج الارتجاع الصامت عند الرضع

منذ 3 ساعات
علاج الارتجاع الصامت عند الرضع

علاج الارتجاع الصامت عند الأطفال يعتبر مرض الارتجاع الصامت عند الأطفال من الأمراض التي تثير قلق الطفل، لذا يجب عليه الاهتمام به دائماً.

علاج الارتجاع الصامت عند الأطفال

  • إن إجراء بعض التغييرات في طريقة التغذية سيساعد على البدء في علاج الارتجاع الصامت عند الأطفال تدريجياً، حتى يختفي تماماً.
  • يستخدم البعض أيضًا أدوية لعلاج الارتجاع الصامت عند الأطفال. لا ينصح بهذا للأطفال الذين يعانون من الارتجاع البسيط.
  • ومع ذلك، من الممكن تجربة بعض الأدوية الحاصرة للحمض مثل السيميتيدين (تاجامت إتش بي) أو فاموتيدين (بيبسيد إيه سي) لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهر واحد وسنة واحدة.
  • يمكن أيضًا استخدام أوميبرازول المغنيسيوم (بريلوسيك) في الأشخاص بعمر سنة واحدة فما فوق.
  • يتم ذلك لفترة قصيرة من الزمن إذا كان الطفل لا ينمو بشكل طبيعي، ولا يتحسن مع الأدوية الأكثر تحفظا، ولا يرغب في الرضاعة الطبيعية.
  • وكذلك إذا ظهرت على هذا الطفل أعراض مرض الارتجاع الصامت، أو مصاب بالربو أو الارتجاع المزمن.
  • وفي حالات نادرة جدًا، يتم أيضًا علاج الارتجاع الصامت عند الأطفال عن طريق الجراحة حتى لا يعود الحمض إلى المريء.
  • يستخدم الطبيب هذا الخيار فقط في الحالات الخطيرة جدًا، مثل عندما يؤثر الارتجاع على نمو الطفل أو يسبب ضيقًا في التنفس.

ما هو الارتجاع الصامت عند الأطفال؟

  • يتم تعريف الارتجاع على أنه تدفق الحليب من المعدة إلى المريء. إذا كانت الحالة ارتجاع مريئي طبيعي، يخرج الحليب من الفم، لذلك من السهل التعرف على هذا النوع.
  • أما إذا كان الارتجاع صامتاً، فإن الحليب يرتفع من المعدة إلى المريء، ومن هناك إلى الحلق وفتحة الأنف الخلفية. قد يصل الحليب إلى زاوية الفم وقد يبتلعه الطفل. ولهذا السبب يطلق عليه اسم الارتجاع الصامت.
  • الارتجاع الصامت أصعب وأكثر إيلاما من الارتجاع العادي لأنه يحدث داخليا ويؤثر على الجهاز التنفسي وأحيانا الحنجرة.
  • الارتجاع الصامت يسبب حرقة في المريء عند الطفل، وذلك لأن السائل الحمضي الموجود في المعدة يخرج مع الحليب.

أعراض مرض الارتجاع الصامت عند الأطفال

  • لا يرغب الطفل في الرضاعة الطبيعية فيميل رأسه إلى الخلف فيعود الحليب إلى فم الطفل ويبتلعه مرة أخرى.
  • عند حدوث احتقان الأنف، تحدث مشاكل في البلع مثل السعال والأزيز، وكذلك عند حدوث الرغبة في القيء وتكرار التهاب الحلق.
  • ظهور رائحة حمضية في فم الطفل، بالإضافة إلى التجشؤ المتكرر وعدم انتظام النوم، خاصة قيلولة منتصف النهار.
  • وعندما تلاحظ الأم أياً من هذه الأعراض عليها استشارة الطبيب المختص حتى يتمكن من تشخيص حالتها ووصف العلاج المناسب.

أسباب الارتجاع الصامت عند الأطفال

ويحدث ذلك بسبب وجود ضغط على عضلة المريء، ولم يكتمل نموها بعد، ويستلقي الأطفال على ظهورهم باستمرار، مما يسبب الارتجاع الصامت.

نصائح لتخفيف الارتجاع الصامت عند الأطفال

  • يجب أن تتم الرضاعة الطبيعية بزاوية، وليس أفقيًا. ومن الممكن أيضًا تقليل كمية الحليب عن طريق زيادة عدد الرضعات.
  • يجب أن يتجشأ الطفل أكثر من مرة؛ يجب إبقاء الطفل في وضع مستقيم لمدة ثلاثين دقيقة، مرة في منتصف الرضاعة ومرة بعد الانتهاء من الرضاعة.
  • يجب وضع السرير بزاوية 45 درجة. وخاصة منطقة البطن يجب أن تكون فضفاضة. كما يجب على الأم التقليل من الأطعمة التي تزيد من إفراز الأحماض أثناء الرضاعة.
  • ومن هذه الأطعمة، يجب أيضًا التقليل من البصل والثوم، وكذلك الأطعمة الدهنية وبعض المشروبات مثل القهوة والشاي والحمضيات والشوكولاتة والليمون.
  • يجب عليك أيضًا تناول الكثير من الخضار والأطعمة التي لا تحتوي على نسبة عالية من الدهون. كما يجب عليك مراقبة الطفل باستمرار والتعامل معه بلطف.

تحدثنا في هذا المقال عن طرق علاج الارتجاع الصامت عند الأطفال، وأسباب حدوثه والأعراض الدالة عليه، والتعليمات الواجب اتباعها للحد من تأثيره.


شارك