السن المناسب للزواج علميا

منذ 3 ساعات
السن المناسب للزواج علميا

السن المناسب للزواج علميا هو أهم مرحلة يمر بها الإنسان، فهو بداية حياة جديدة يسودها الاستقرار والحب وخطوات تأسيس المستقبل. مع ارتفاع تكاليف المعيشة وتزايد أحلام الشباب، مما يؤخر خطوة الزواج، أصبح الحديث عن السن المناسب للزواج غير دقيق عالمياً وإلى حد كبير.

السن المناسب للزواج علميا

  • يقول معظم علماء النفس في العالم أن المرأة يكتمل نموها الفكري والجسدي بين سن 21 و30 عاما، والسن المناسب علميا للزواج هو بين سن 25 و35 عاما.
  • أما الرجال، وبما أن نضجهم العقلي والجسدي يكون بعد الثلاثين، فمن الأفضل لهم أن يتزوجوا بين سن الثلاثين والأربعين حتى يتمكنوا من إدارة الأعمال المنزلية بالحكمة والخبرة الكافية.
  • إن اختيار شريك الحياة المناسب الذي سيكون رفيقه طوال المستقبل من أصعب القرارات التي يتخذها الإنسان ويفكر فيها كثيراً قبل اتخاذ القرار الصحيح.
  • أجريت دراسة في مدينة فيلادلفيا أن السن المناسب علمياً للزواج هو 21 عاماً للفتاة و26 عاماً للصبي، حيث يتمتع كلا الشريكين بخصوبة كاملة وإمكانات جسدية وصحية.
  • في بعض الأحيان تنخفض خصوبة المرأة بعد سن الـ 35، مما يقلل من فرصها في الحمل، أما عند الرجال تضعف القدرة الجنسية بعد سن الأربعين.
  • ولكن مع التطورات الطبية في العالم، ظهرت إمكانية تجميد البويضات عند النساء والحيوانات المنوية عند الرجال، وحتى الحمل دون مواجهة أي مشاكل خارج رحم الأم.

يمكنك الآن معرفة كيفية تحديد موعد فحص الزواج وفحوصات الفحص الطبي قبل الزواج للأقارب وغير الأقارب: كيفية تحديد موعد فحص الزواج وفحوصات الفحص الطبي قبل الزواج للأقارب وغير الأقارب؟

السن المناسب للزواج في المجتمعات الشرقية

  • في العصور القديمة، لم يكن الزواج يتطلب الوصول إلى سن البلوغ؛ ويتم تزويج الفتيات دون سن العاشرة دون الحاجة إلى أي تعليم.
  • لكن اليوم، في العديد من دول العالم، تم تحديد سن الزواج بـ 18 عامًا على الأقل، ويفضل بعد 20 عامًا.
  • وبحسب دين الإسلام والتقاليد الدينية التي تميز هذه المجتمعات فإن الزواج مفضل لكل بالغ عاقل قادر، وأوصى الدين به لحماية الرجال والنساء من الفواحش وحمايتهم.
  • لكن ذلك تتحكم فيه أعراف وعوامل كثيرة، كالقدرة المالية وإمكانية وجود مصدر دخل ثابت يسمح لرب الأسرة بإعالة أسرته وأولاده وتوفير حياة كريمة لهم.
  • يعد الإعداد النفسي والنضج الفكري من أهم متطلبات الزواج حتى يتمكن الطرفان من استكمال رحلة زواجهما بنجاح وتربية أجيال رائدة للمستقبل.
  • كما أن المستوى الاجتماعي والثقافي يؤثر بشكل كبير على إتمام بعض الزيجات، حيث أنه يضمن المساواة العقلية والفكرية بين الطرفين ويقلل الخلافات بينهما.
  • بالإضافة إلى ذلك، يختار العديد من الأشخاص الزواج في سن مبكرة حتى يتمكنوا من الاستمتاع بتربية أطفالهم ورؤية أحفادهم وقضاء الوقت معهم. ومنهم من يشعر بالسعادة لأنه يشعر بفخر كبير بوجود من يدعمه.

لمزيد من المعلومات اقرأ عن شروط زواج السعودية من مصري والمستندات المطلوبة لتأكيد الزواج: شروط زواج السعودية من مصري والمستندات المطلوبة لتأكيد الزواج

السن المناسب للزواج في المجتمعات الغربية

  • تختلف المجتمعات الغربية في أنه لا يوجد تقليد محدد فيما يتعلق بالعلاقات الشخصية بين العشاق ولا يوجد التزام بالزواج أو العلاقة.
  • ينظر المجتمع الغربي إلى الزواج باعتباره الخطوة الأخيرة في علاقة الاعتماد المتبادل التي قد يلتقي فيها العشاق من وقت لآخر ولكن كل واحد منهم يعيش حياة مستقلة.
  • كما أن تقدم الأساليب الطبية وغياب الكثير من القيود التقليدية والدينية على إنجاب الأطفال وإشباع غريزة الأمومة لدى الفتيات لا يعتبر ملزماً لأم وأب محددين ومعترفين بهما.
  • الزواج بين شخصين لا يخضع للكثير من المتطلبات المالية، فالمرأة في المجتمعات الغربية مثل الرجل في جميع الحقوق والواجبات، ويمكنها أن تشغل أعلى المناصب الإدارية في الدولة.
  • معظم النساء في الخارج يفضلن الحرية والحياة غير المقيدة، والحياة الزوجية، وتحمل أعباء الأطفال والأعمال المنزلية، والبقاء عازبات.
  • ولا يقبلون بوجود سن مناسب علميا للزواج لأنهم لا يخضعون للتسميات التي يطلقها المجتمع على غير المتزوجين سواء رجالا أو نساء.

موقع أيوا مصر ينصحك بالاطلاع على ما هي الشروط والإجراءات اللازمة للزواج من أجنبية مقيمة في السعودية: ما هي الشروط والإجراءات اللازمة للزواج من أجنبية مقيمة في السعودية

السن الآمن للزواج حسب الرأي الطبي

  • من حيث المبدأ، الزواج والحمل بشكل عام ليس لهما أي قيود طبية أو موانع خاصة، إذ من الممكن الزواج والحمل بشكل طبيعي في العقد السادس أو السابع من العمر.
  • لكن وفقاً للعديد من الآراء الطبية، فإن إنتاج البويضات والحيوانات المنوية ينخفض نسبياً بعد سن الأربعين، لذا فإن السن الأنسب علمياً للزواج هو قبل سن الأربعين.
  • ويوصي معظم الأطباء بضرورة الزواج قبل العقد الرابع من العمر لكلا الطرفين، لأن هناك احتمالية وجود صعوبة نسبية في الحمل والولادة بشكل سليم.
  • العلاقة الزوجية الصادقة تحمي الجسم من أمراض كثيرة، وتحمي القلب والشرايين من الأزمات الصحية، وتمنح الجسم الحيوية والحركة، وتمنح الشعور بالسعادة.
  • لكن من الناحية الطبية، بالنسبة للرجال، فإن الزواج في سن متأخرة يمكن أن يسبب العديد من المشاكل الصحية مثل التهاب البروستاتا وارتفاع ضغط الدم واضطرابات الدورة الدموية في الجسم.
  • ومع ذلك، فإن زواج المرأة في سن مبكرة قد يسبب مشاكل صحية لأنها لا تستطيع جسديا تحمل ضغوط الحمل، كما أن الزواج المتأخر قد يسبب أيضا صعوبات أثناء الولادة.

يمكنك الآن الاطلاع على موعد نتيجة فحص الزواج والقرار القانوني لفحص الصحة قبل الزواج للزوجين: يمكنك الآن الاطلاع على وقت نتيجة فحص الزواج والقرار القانوني لفحص الصحة قبل الزواج للزوجين

السن المناسب للزواج حسب علم النفس

  • وفيما يتعلق بتربية الأبناء، ينبغي أن يكون الفارق العمري بين الوالدين والأبناء ضمن الحد المتوسط المعقول حتى تتقارب أفكارهم من بعضهم البعض، ويظهروا التسامح والتفاهم مع بعضهم البعض.
  • ويقول علماء النفس إنه على الرغم من أن إنجاب الطفل الأول ليس شرطا للزواج، إلا أن تأجيل الزواج يمكن أن يؤثر على نفسية الرجل والمرأة على حد سواء، مما يسبب الحزن والاكتئاب.
  • أما عن نفسية الرجل فيرى أن الزواج خطوة ضرورية لاستقرار حياته وتأمين مستقبله، لكن الفترة الأنسب له لاتخاذ قرارات سليمة هي بين العقدين الثالث والرابع من عمره.
  • من ناحية أخرى، ترغب الفتيات في تكوين أسر خاصة بهن وتحقيق غريزة الأمومة لديهن منذ طفولتهن، ولكن مع تقدمهن في السن، يواجهن صعوبة أكبر في تحمل المسؤولية.
  • يتفق علماء النفس على أن الرغبة الجسدية والعاطفة هي رغبة جامحة يمكن أن تسبب ضررا كبيرا لصاحبها إذا لم يتم التحكم فيها بواسطة عقل ناضج وواعي يمكنه توجيهه إلى الطريق الصحيح.
  • كعملية الاهتمام بالأعمال المنزلية، ورعاية الأطفال، ومراعاة ظروف ومتطلبات الحياة الزوجية، وتحمل الانطباعات والعادات المختلفة لشريك الحياة الذي نشأ معه.

الزواج في العصر الحديث

  • وفي العصر الحديث كثرت أحلام الشباب وظهرت فرص كثيرة لتحقيقها، رغم أن ذلك يتطلب الكثير من الوقت والتكلفة.
  • ولذلك تم تأجيل سن الزواج بين الجنسين حتى يتمكن الطرفان من تحقيق مستقبل مستقر لأنفسهما وتوفير المصاريف اللازمة للزواج.
  • ارتفاع تكاليف الزواج، وارتفاع أسعار المهور، وعدم توفر الوسائل الكافية للعثور على شقة للعيش فيها، ساهمت بشكل كبير في صعوبة تغطية تكاليف الزواج.
  • إن الشروط والقيود الكثيرة التي تفرضها الأسر على الرجال من مستوى ثقافي واجتماعي واقتصادي معين أدت إلى فشل معظم الزيجات.
  • أصبحت الفتيات أكثر وعياً ووعياً بأهمية دورهن في المجتمع، لذا يهتمن بتحقيق المساواة مع الأولاد، وقدرتهم على النجاح والعمل، بل والتفوق عليهم في بعض المجالات.

تعرفنا في هذا المقال على سن الزواج المناسب علمياً للرجال والنساء، وسن الزواج المناسب في المجتمعات الشرقية، وسن الزواج المناسب في المجتمعات الغربية، وسن الزواج المناسب حسب الآراء الطبية. وتحدثنا عن آرائهم، والسن المناسب للزواج حسب علم النفس، والزواج في العصر الحديث.


شارك