بحث عن واحة سيوة doc
بحث عن واحة سيوة doc سيوة حيث الجمال والطبيعة الخلابة، أرض النخيل، الأرض التي عرفها الأجداد (الفراعنة) وجهلتها أجيالنا، تُعد أكبر خزانات المياه الجوفية لمصر، ورغم توافر العديد بل والكثير من المعالم السياحية والعلاجية، إلّا أن عزلتها وبعدها عن الحضر والمدن الكبرى جعلها سببًا لعدم توافد الكثيرين عليها، لذا ادعوك للتعرف على المزيد من خلال موقعنا موقع ايوا مصر .
أصل التسمية
يُرجَح أنه أقتبس من “سيخت آم” بمعنى أرض النخيل، والبعض يقول إن اسمها القديم “ثات”، وسميت أيضًا بعدة أسماء منها “بنتا”، ووجد مدون على نصوص معبد إدفو، وأطلق عليها أيضًا
- “واحة آمون”.
- أطلق عليها اسم البطالمة “واحة جوبيتر آمون”.
- وسماها العرب قديمًا “بالواحة الأقصى”، الذي أورده المقريزي.
- وذكرها ابن خلدون باسم “تنيسوة”.
- وذكرها الإدريسي “سنترية” وقيل إن سكانها خليط من الأمازيغ والبدو.
الطبيعة الجغرافية والطبوغرافية
- موجودة ضمن إطار محافظة مطروح، وتبعد عن القاهرة بحوالي تسعمائة كيلومتر.
- وتبعد عن حدود الدولة الليبية بحوالي خمسين كيلومتر.
- مساحتها حوالي سبعة آلاف وثمانية مائة كيلومتر مربع.
- وتتسم الواحة بمناخ قاري صحراوي شديد الحرارة صيفًا، وشتاءً بنهار دافئ، وليل شديد البرودة.
- وكثيرًا ما تتعرض للسيول الخطرة.
تقسم إلى ثلاث مناطق أو قطاعات
- الأول على الحد الغربي من منخفض القطارة، تبلغ مساحته ستمائة كيلومتر مربع، يضم كلًا من (حصيات ستره، العرج، التبغبغ، والنواميسه، جاره أم الصغير، البحرين).
- الثاني يقع في الغرب من حدود الدولة الليبية، ويضم كلًا من (الملفا، وجربا، أم أغزلان، وشياطه) تبلغ مساحته حوالي ألف وسبعمائة كيلومتر مربع.
- القطاع الأوسط، فيضم (جزء من بحر الرمال الأعظم، وبئر واحد)، ومساحته حوالي مئة ألف كيلومتر مربع.
الطبيعة السكانية
- ينتمون السكان الأصليون لقبائل الأمازيغ، المستوطنة بشمال إفريقيا.
- يقدر عدد السكان بحوالي خمس وثلاثون ألف نسمة.
- يكونون إحدى عشر قبيلة، لكلًا مها شيخ وعوائل.
- لهم عادتها وتقاليدهم الموروثة، وكانت لهم سياسة خاص (السنوسية)، حتى أخضعهم محمد علي بحملة عسكرية لفرض النفوذ المصري.
مع التطور العلمي في التعليم مقارنة بالأعوام السابقة وتطور أدوات التعليم، أصبح من الهام استخدام التكنولوجيا فيه وادخالها بالعديد من الطرق، ولذا قد أعددنا لك مقال خاص عن استخدامها في التعليم ويمكنك الحصول عليه عبر الضغط على الرابط التالي: بحث عن استخدام التكنولوجيا في التعليم واستخدام التكنولوجيا في تخصيص التعليم للطلاب
أهم المعالم الطبيعية والسياحية
- جبل الموتى، هو جبل يضم مجموعة من المقابر الأثرية التي تعود للفترة ما بين القرنين الرابع والثالث ق.م، وتبعد نحو 2 كم عن الواحة، وتم اكتشافها هروب أهالي إلى الجبل خلال غارات الحرب العالمية الثانية.
- مقبرة باتحوت، مقبرة كاهن أوزيريس، يوجد بالمقبرة نشيد للإله تحوت، ونقش لطقس سحب الثيران الأربعة.
- مقبرة سي آمون، تعم أهم المقابر الأثرية بالصحراء الغربية، وعثر بداخلها على عدد كبير من المومياوات، كما يوجد داخلها قاعة محكمة أوزيريس، ومنظر للإلهة نوتربة السماء.
- مقبرة التمساح، من أهم المقابر الأثرية بالواحة، اكتشفت في عام 1940، وعرفت بهذا إعجابًا بمنظر التمساح الموجود واندثار اسم صاحب المقبرة مقبرة ميسو إيزيس.
- جبل الدكرور، هو سلسلة من التلال المتجاورة، يقع على بعد 3 كم جنوب الواحة، يشتهر بالرمال الساخنة التي تستخدم في العلاجية، ويحتوي على الصبغة الحمراء التي تصنع منها الأواني الفخارية السيوية.
- معبد آمون، له عدة أسماء منها (معبد الوحي، معبد التنبؤات، معبد الإسكندر)، أقيم في العصر الفرعوني، يقع على بعد 4 كم شرق الواحة، وزارها الإسكندر المقدوني،بعد فتح مصر عام 331 ق.م.
- معبد أم عبيدة (معبد آمون الثاني) شيده الفرعون نختانبو الثاني، واختلفت الروايات حول تدميره، ما يشير منها إلى زلزال، والبعض يحكي بأنه تم تفجيره على يد المأمور محمود عزمي عام 1897م.
- بقايا مدينة شالي، يرجح تأسيسها إلى عام 1203، وكان للمدينة باب كنوع من التحصين ولم يكن يعرف مكانه إلا أهل الواحة، فكان يستخدم سرًا حال حصار المدينة، وفي عام 1820 فتحها محمد علي باشا وأخضعها لسلطته.
- ضريح سيدي سليمان، هو إمام أهل سيوة وأشهر شخصياتها. وكان قاضياً ورع وتقي، ويقال إنه جمع أهل الواحة وصلى بهم إلى الله كي يصد عنهم عدوان على الواحة، فلم تصل وتاهت في الصحراء.
- مركز سيوة لتوثيق التراث، يتبع مركز توثيق التراث تابع لمكتبة الإسكندرية، يهدف المركز إلى توثيق كافة جوانب التراث بالواحة من عادات وتقاليد وحرف وغيرها قديمًا وحديثًا.
- فندق أدرير أميلال، بني على طراز المنازل القديمة، حائطه من حجر الكرشيف، وأبوابه ونوافذه صُنعت من خشب النخيل، يبعد عن الواحة بحوالي 16 كم، يحظر على النزلاء استخدام الهواتف ويتكون الفندق من 40 غرفة.
الواحة والمياه
رغم طبيعة الصحراوية، إلا إنها غنية بالبحيرات وأبار المياه الجوفية، نتيجة لانخفاض 18 مترا عن مستوى سطح البحر، كما يوجد بها أحواض كبريتية تستخدم في علاج الأمراض، وعيون عذبة ومالحة.
- يوجد بها ما يناهز 200 عين للمياه، وتعتبر أكبر خزانات المياه الجوفية لمصر.
- عين كليوباترا، أكثر المزارات السياحية شهرة، ولها أسماء أخرى (عين جوبا، عين الشمس)، وهي عبارة عن حمام من الحجر تملؤه المياه من الينابيع الساخنة.
- عين شروف.
- عين فطناس، تقع بجزيرة فطناس وتبعد حوالي ست كيلومترات غرب الواحة، وتطل على البحيرة المالحة.
- عين مشندت.
- عين واحد، هي ينبوع كبريتي ساخن يبعد حوالي عشرة كيلو مترات سيوة على مقربة كم حدود الدولة الليبية، تسمى أيضاً “بئر بحر الرمال الأعظم” لقربها منه.
- عين خمسية.
- عين كيغار، تعد أشهر العيون العلاجية حيث تبلغ درجة حرارتها سبع وستون درجة مئوية وتحوي عناصر كبريتية ومعدنية.
بحيرات الواحة
كما تحتوي الواحة على العديد من بحيرات المياه المالحة أشهرها:
- بحيرة أغورمي أو المعاصر، تتواجد بشمال شرق الواحة، مساحتها 960 فدان.
- بحيرة شياطة.
- بحيرة سيوة.
- بحيرة الزيتون، شرق الواحة وتبلغ مساحتها 5760 فدان.
- بحيرة فطناس وتقع فيها جزيرة تحيط بها من ثلاث اتجاهات، وتعد من المزارات للسياحة المهمة، تقع غرب الواحة على بعد 5 كم.
مميزات المحمية
- تمتاز بالتنوع من الكثبان الرملية والأراضي الرطبة والهضاب.
- عدّ العلماء أكثر من أربعين نوع من النباتات.
- تحتوي على أكثر من سبعون ألف شجرة زيتون.
- تحوي حوالي من أربعمائة ألف نخلة.
- والنباتات الطبية والعطرية (والشيح، أم الندي، والخروع، والحنظل، والعنصل، والبردقوش).
- غنية بالحيوانات البرية (الغزال الأبيض والأحمر، الفهد الصياد، اليربوع، وبعض الأنواع المهددة بالانقراض (الغزال ذو القرون النحيلة، الثعلب الفينيقي).
- رصُد مئة وأربعة وستون نوع من الطيور مثل (الحباري والسمان والقمري والقنبرة المتوجة).
- وبها حوالي أثنين وثلاثون نوع من الزواحف واللافقاريات.
- اكتشفت بها أيضًا العديد من الحفريات التي تدل على ذلك منها بقايا لقواقع النيوتلس البحرية والشعب المرجانية المتحجرة.
- وأكتشف أيضًا أكبر هيكل لحوت في العالم يعود إلى العصر الطباشيري منذ 73 مليون سنة.
تعتبر سيوة واحة الأحلام والأصالة لمن يعرف قيمتها ويبحث عن الهدوء والحياة الهادئة بعيدًا عن صخب المدن والحضر، لهذا تعتبر قبلة الكثير حول العالم لمن يعلم قيمة هذا الجمال.