علامات قوية تدل على أنك متداول جيد

من المعتقد الشائع أن قدرتك كمستثمر يمكن قياسها من خلال تتبع وتيرة نجاحك المالي. ولكن يمكن أيضًا قياس النجاح في الأعمال التجارية بمقياس أكثر دقة. إذا كان رصيد حسابك لا يعكس مقدار الجهد الذي بذلته في مسيرتك المهنية في التداول، فكن مطمئنًا أنه لا يزال بإمكانك إحراز تقدم على المستوى الشخصي. لذلك، سنتحدث في هذا المقال عن العلامات الرئيسية التي تدل على أنك مستثمر جيد ومدى تأثيرها بشكل كبير على مسيرتك المهنية في التداول.

أن يمتلك مهارات إدارة المخاطر

تعد إدارة المخاطر مهارة جيدة ليس فقط في التداول ولكن في مختلف جوانب حياتك. ولذلك، فإن القدرة على إدارة المخاطر عندما يتعلق الأمر بالتداول ليست مفيدة فحسب، بل إنها ضرورية أيضًا للنمو، وقد قام معظم المتداولين الناجحين على منصة AvaTrade بتطوير هذه المهارة. ومن ناحية أخرى، يميل المستثمرون الجدد إلى التركيز على الأرباح قصيرة الأجل ولا يتوخون الحذر بشأن معاملاتهم لأنهم يخوضون مخاطر كبيرة بسبب رغبتهم في تحقيق عوائد كبيرة. كونك مستثمرًا جيدًا يعني أنك بحاجة إلى التفكير فيما يتعلق بالخسائر المحدودة ومقارنة مخاطر ومكافآت كل صفقة. وهذا يمكن أن يجعلك متداولًا أكثر كفاءة على مدى فترة زمنية أطول لأنك تصبح أكثر وعيًا بكل عملية تداول وأكثر وعيًا بالصورة الكبيرة.

لديك خطة التداول

ستساعدك خطة التداول طويلة المدى على تنظيم وتركيز تداولاتك لتحقيق ما تريده في رحلة التداول الخاصة بك. وهذا مشابه للخطة المهنية طويلة المدى؛ لأن الخطة القوية يمكن أن تخلق الأساس الذي يمكنك من خلاله التوسع، بغض النظر عن نوع التداول الخاص بك، سواء كان تداول العملات المشفرة أو تداول الأسهم والأصول الأخرى. إن الخطة القوية والمنهجية لما تريد القيام به في التجارة (سواء كان ذلك أسابيع أو أشهر أو سنوات) تمنحك خطة لتقييم المخاطر والمتغيرات والمالية الخاصة بالتداول قبل أن تقرر ما إذا كان الأمر يستحق ذلك. تعتبر خطط التداول مثالية للمتداولين ذوي التفكير المستقبلي. إذا لم يكن هذا أمرًا طبيعيًا بالنسبة لك، ففكر في تطوير خطة تداول لتحسين مهاراتك في هذا المجال.

تطوير استراتيجية التداول الخاصة بك

يعد إنشاء استراتيجية تداول ذكية طريقة محددة مسبقًا لإجراء عمليات التداول التي تتبعها وتخطط لها بهدف تحقيق الأرباح. من المهم جدًا تحديد التوقعات والأهداف التي ستساعدك على تحديد الصفقات التي تختارها وأفضل وقت لإجرائها، كما سيساعدك ذلك أيضًا على تحديد موعد الخروج من تلك الصفقات ومقدار الأموال التي يجب أن تخاطر بها. بدلاً من مجرد استخدام إستراتيجية تداول تناسب المتداولين الآخرين وعدم التشكيك فيها أبدًا، غالبًا ما يقوم المتداولون الجيدون بإنشاء إستراتيجيتهم الخاصة التي تناسبهم بشكل أفضل. أن تكون قادرًا على استيعاب نصائح المتداولين الناجحين في جوهرها وإنشاء استراتيجية التداول الخاصة بك، حتى لو كانت بسيطة نسبيًا، فهذا يعني أنك مستثمر جيد.

أنت منضبط عاطفياً وسلوكياً

يجب أن يتضمن التداول الحذر والتخطيط وتقييم المخاطر والانضباط العاطفي. إذا قمت بإنشاء خطة تداول وتتبعت تداولاتك بعناية في إحدى المجلات، فأنت على الطريق الصحيح لتصبح مستثمرًا منضبطًا. الانضباط العاطفي يعني البقاء متقدمًا على عواطفك عند التداول، والتفكير قبل التصرف، وعدم الانفعال عند مواجهة الصفقات والخسائر السيئة. في بعض الأحيان، قد تعيق العواطف اتخاذ القرار الصحيح، مما قد يعيق الصفقات المستقبلية.

اعرف متى تتوقف

وقف الخسارة هو نقطة خروج محددة مسبقًا ويتم تنشيطها تلقائيًا وتعمل مثل توقف التداول لتقليل الخسارة ومساعدتك على تحقيق ربح ثابت في نفس الوقت. قد يبدو هذا مقيدًا، خاصة عندما تسير الصفقة في الاتجاه الصحيح، لكن لا يمكنك أبدًا التأكد من أنها ستستمر بطريقة إيجابية. هناك أشياء كثيرة يمكن أن تؤثر على نجاح أو فشل التداول، بما في ذلك تقلبات السوق الناجمة عن الأحداث العالمية. لذلك، حتى لو كنت على استعداد لتحمل المخاطر، فمن الضروري أن تقوم بتضمين وقف الخسائر في استراتيجية التداول الخاصة بك. لذا، إذا قمت دائمًا بوضع أوامر وقف الخسارة، فهذه علامة أخرى على أنك مستثمر عظيم.