لماذا سمي جبل المكبر بهذا الاسم
لماذا سمي جبل المكبر بهذا الاسم؟ ولقب الخليفة الثاني عمر بن الخطاب بالمكبر لأنه وقف على الجبل وصاح “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر”. وسمع صوت عال فوق سطح الجبل تعبيرا عن الفرح بعد الفتح الإسلامي للقدس عام 637. تابعونا على موقعنا ايوا كورن.
لماذا سمي جبل المكبر بهذا الاسم؟
- ويعتقد أن السكان الأصليين لبلدة جبل المكبر التي تأسست عام 363م، جاءوا من شبه الجزيرة العربية والعراق، وكان بعضهم من جيش صلاح الدين أثناء الفتوحات.
- وفي الماضي كان جبل المكبر مقراً للكلية العربية قبل نكبة عام 1948، أما الآن فقد قرر المفوض البريطاني أن تكون الكلية العربية تحت إدارة اللجنة العربية الدولية للصليب الأحمر الفلسطيني.
- وقبل حرب أغسطس، حاول أحمد حسين، الموظف في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، إنقاذ مكتبة الجامعة بإزالة أكثر من 13 ألف كتاب، حتى استولى الصهاينة على المبنى وتمكنوا من سرقة العديد من الكتب المهمة.
اقرأ أيضًا: بلد لا يعني اسمه شيئًا، أرض النسور، بلد جبلي أو أرض مغطاة بالشجيرات
أسماء أخرى لجبل المكبر
- وسمي هذا الجبل أيضًا مجلس المؤامرة والفساد، لأنهم اجتمعوا على هذا الجبل واحتفظوا بدار المجلس ومحكمة الصلح. وجرى الاجتماع في ذلك البيت بين اليهود ورؤساء الكهنة وقواد الجيش، وتم الاتفاق. وفي ذلك الاجتماع، كان من المفترض أن يسلم يسوع المسيح. كما أن هذا الجبل كان قصر رئيس الكهنة وكان يتآمر لصلب يسوع المسيح.
- واسم آخر لهذا الجبل هو جبل الثورة، ويأتي هذا الاسم لأن هذا الجبل قريب من قبر المجاهد الإسلامي الشهير أبو ثور، أحد المجاهدين الذين انضموا إلى صلاح الدين الإسلام. وقال الأيوبي أثناء فتح القدس إنه كما قال كل من مجير الدين والسيد علي المرتضى، فإن الرحالة الإسلامي مصطفى اللكمي شارك في فتح القدس مع صلاح الدين الأيوبي وكان في يده ثور . ولقب “أبو ثور” لأنه قاتل.
إقرأ أيضاً: أول جبل وضع على الأرض وما مميزاته ولماذا سمي بهذا الاسم
الموقع الجغرافي لجبل المكبر
- جبل المكبر قرية فلسطينية صغيرة تقع جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، شرق محطة السكة الحديد القديمة. ويحدها قرية أبو ديس من الشرق والساحل الشرقي. يحدها من الشمال بلدة سلوان والبلدة القديمة بمدينة القدس، ومن الغرب جدار الثورة وباهر.
إقرأ أيضاً: تفسير الجبل في المنام وتفسير النابلسي
وفي هذا المقال سنتعرف لماذا سمي جبل المكبر بهذا الاسم، وأن هذا المكان ليس مجرد جبل، بل يوجد به مزارات، وأنه يعرف بأكثر من اسم نظرا للأحداث التي جرت فيه . وقال إنها فتحت مرتين، مرة على يد صلاح الدين الأيوبي، ومرة على يد عمر بن الخطاب.