أسباب قلة النوم عند الأطفال بعمر السنتين

منذ 2 ساعات
أسباب قلة النوم عند الأطفال بعمر السنتين

تعتمد أسباب الأرق عند الأطفال في عمر السنتين على بعض العوامل التي تختلف من طفل لآخر. لكن في الأشهر الأولى عندما تبدأ الساعة البيولوجية للطفل في العمل، قد تلاحظ الأم بعض أعراض الأرق لدى طفلها. التغيرات في النوم، مثل عدم الانضباط والوقوف لفترات طويلة من الزمن.

ولذلك سنتعرف على كل ما يتعلق بأسباب الحرمان من النوم عند الأطفال في عمر السنتين هنا من خلال موقع أيوا مصر.

أسباب قلة النوم عند الأطفال في عمر السنتين

هناك بعض الأسباب التي تمنع الطفل من النوم بشكل طبيعي، وتؤثر سلباً على صحة الطفل وتسبب تعباً كبيراً لدى الأم. وأهم هذه الأسباب هي:

عصائر الفاكهة والحلويات

في هذا العمر تحرص الأم على إعطاء العصائر الطبيعية للطفل لأنها تحتوي على قيمة غذائية عالية مما يساعد الطفل على الحصول على العناصر الغذائية اللازمة، ولكن هذه العصائر تشجع الطفل على إدرار البول ليلاً.

مما يجعله يستيقظ عدة مرات لتلبية احتياجاته ثم يظل مستيقظًا لفترة من الوقت. ولذلك يجب على الأم أن تمنع طفلها من شرب عصير الفواكه أو كميات كبيرة من الماء قبل النوم مباشرة.

وجود الحيوانات الأليفة يسبب الأرق عند الطفل

إذا كان هناك حيوان أليف في المنزل سواء كان كلباً أو قطة، فهذا من أهم أسباب الأرق عند الأطفال في عمر السنتين. الحركة المفرطة حول الطفل ستؤدي إلى عدم قدرته على النوم. يجب عليك إبقاء هذه الحيوانات خارج غرفة نوم الطفل.

تورم اللوزتين يسبب قلة النوم عند الطفل

قد لا يتمكن الطفل من التنفس بشكل طبيعي طوال الليل. إذا كان الطفل يعاني من التهاب اللوزتين، فقد يؤدي ذلك إلى انسداد المسالك الهوائية.

وهذا يتسبب في إصابة الطفل بصعوبة في التنفس أثناء النوم، وهذا هو السبب الأكثر أهمية لاضطراب الساعة البيولوجية لدى الأطفال في عمر السنتين.

بق الفراش

إذا بدأ الأطفال في عمر السنتين بالعطس أو السعال أثناء النوم، فإن أحد الأسباب الرئيسية للأرق هو بق الفراش.

وكان ذلك مؤشراً على أن الطفل لديه حساسية من بق الفراش، وهو لا يؤذي الإنسان ولا يمكن رؤيته بالعين المجردة، لذا كان على الأم تغيير الملاءات بشكل دوري وتعريضها لأشعة الشمس لقتل هذه البكتيريا. والحشرات.

الأحلام السيئة تسبب الأرق

قد يرى الطفل كوابيس في أحلامه، فيستيقظ ليلاً ولا يستطيع النوم مرة أخرى خوفاً من رؤية تلك الكوابيس مرة أخرى.

شعور الطفل بالجوع من أقوى أسباب الأرق عند الأطفال بعمر السنتين، فمثلاً عندما يكون الطفل جائعاً يستيقظ ويريد أن يأكل، لذلك تحتاج الأم إلى إحضار الطعام لطفلها قبل الذهاب للنوم. بهذه الطريقة، لن يستيقظ راغباً في تناول الطعام أثناء نومه.

الحماس الزائد والتعب الجسدي

إذا شعر الطفل بالتعب الجسدي من الواجبات المدرسية أو من اللعب طوال اليوم، فقد يكون هذا هو السبب وراء عدم قدرة الطفل على النوم.

كما أن خوف الطفل أو قلقه من العوامل القوية التي تجعل الطفل لا ينام، لذا يجب الاهتمام بالطفل وإعطائه الفرصة للتعبير عن نفسه.

إذا كان الطفل متحمساً لموضوع معين، فقد يكون ذلك سبباً كافياً لعدم نومه. بالإضافة إلى ذلك، إذا اعتاد الطفل على روتين معين للنوم، فقد يتسبب ذلك في شعوره بالملل والإحباط. ويجعله غير قادر على النوم بشكل صحيح.

الأدوية التي تسبب قلة النوم عند الأطفال

هناك بعض الأدوية التي تسبب عدم قدرة الطفل على النوم، مثل أدوية الحساسية التي تحتوي على منشطات معينة تجعل الطفل مستيقظاً لوقت النوم الطبيعي.

هناك أيضًا بعض أدوية المضادات الحيوية التي يمكن أن تسبب للكوابيس لدى الطفل وعدم النوم جيدًا.

استخدام الأجهزة الذكية يسبب الحرمان من النوم

مشاهدة الطفل للرسوم المتحركة واستخدام الأجهزة الإلكترونية لفترة طويلة وتعريض عينيه للضوء قد يسبب انخفاض في إفراز هرمون الميلاتونين الذي يشجع الجسم والدماغ على النوم.

وهذا الوضع يعطل الساعة البيولوجية للطفل ويسبب اضطرابات في النوم. لذلك يجب الحذر من ترك الأجهزة الذكية بالقرب من الأطفال لفترة طويلة، وهذا هو أهم سبب لاضطراب النوم لمدة عامين. – أطفال كبار.

نصائح لمساعدة طفلك على النوم

وبعد أن تعرفنا على أسباب إصابة الأطفال في عمر السنتين بالأرق، سنقدم بعض الإرشادات للتعامل مع الطفل الذي يعاني من اضطراب النوم.

إذا كان الطفل يعاني من الأرق تبدأ الأم بالتساؤل عن بعض الحلول التي يمكن أن تساعد طفلها على النوم الجيد، لذا لمساعدة الطفل على الحصول على قسط كاف من النوم يجب اتباع الإرشادات التالية ومن أهم هذه الإرشادات:

  • لكي تحصلي على جسم صحي يجب على الأم أن تجعل طفلها يقوم ببعض التمارين الرياضية خلال اليوم، ولكن يجب أن تكون هذه الممارسات مناسبة لعمل الطفل.
  • وبالنظر إلى أن الطفل يبذل الكثير من الطاقة خلال اليوم، فإن عدد الساعات المناسبة للطفل البالغ من العمر عامين ليحصل جسمه على قسط كافٍ من الراحة هو 12 ساعة تقريباً.
  • ولكي يحصل الطفل على القدر المناسب من الراحة، يجب على الأم أن تضع له روتيناً خاصاً ووقتاً للنوم.
  • إزالة الأجهزة الذكية عن الطفل عندما يذهب للنوم. كما ينصح بإزالتها من الطفل قبل النوم بفترة حتى يتمكن الدماغ من إفراز هرمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم الجيد.
  • ولكي ينام الطفل بشكل أسرع، يجب على الأم تحديد الخطوات التي يجب على الطفل القيام بها قبل النوم، مثل تنظيف أسنانه جيداً، والاستحمام، وتغيير ملابسه، ومن ثم قراءة القصص المضحكة.
  • تهيئة الغرفة للطفل من خلال تدفئة الغرفة في الشتاء، وجعلها معتدلة الحرارة في الصيف، وجعلها مظلمة باستثناء ضوء خافت في نهاية الغرفة حتى لا يشعر الطفل بعدم الراحة. مقدس.
  • ويجب أن تحرص الأم على عدم إعطاء الطفل الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على سكر زائد أو بعض المشروبات التي تحتوي على كمية معينة من الكافيين قبل الذهاب إلى النوم.

أعراض اضطراب النوم عند الأطفال

إذا كان الطفل يعاني من اضطراب في النوم بسبب بعض المشاكل العضوية، فننبه إلى ضرورة التوجه مباشرة إلى الطبيب لمنع تفاقم الحالة.

وبعد التطرق إلى أسباب قلة النوم عند الأطفال بعمر السنتين، نشير إلى أن هناك بعض الأعراض التي تشير إلى إصابة الطفل باضطراب في النوم، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:

  • وعندما تلاحظ الأم كم ساعة أو عدد المرات التي ينام فيها طفلها في اليوم، تجد أنها تستطيع النوم لمدة لا تتجاوز الساعة والنصف لأنها تستطيع النوم أكثر من مرة في اليوم، ولكن النوم المتقطع يزعج الطفل. أشعر بالخمول الشديد.
  • يعاني الطفل من انقطاع التنفس أثناء النوم. ويمكن للأم أن تتفهم هذا الموقف عندما يصدر الطفل صوتاً غريباً أثناء النوم.
  • يستطيع الطفل النوم في النهار، لكنه لا يستطيع النوم ليلاً، كما تقل عدد ساعات النوم لعدم قدرته على الحصول على القدر المناسب من الراحة.
  • يصبح الطفل أقل نشاطًا بشكل ملحوظ خلال النهار.
  • زيادة حركة الطفل أثناء النوم، مما يدل على عدم الراحة وصعوبة الاستيقاظ في الصباح.

يعاني الأطفال في مختلف الأعمار من أعراض معينة يجب على الأم أن تلاحظها حتى تمنع تفاقم هذه الأعراض واتباع أفضل الطرق للتعامل مع طفلها.


شارك