حكم التبرع بالأعضاء بعد الموت

منذ 3 ساعات
حكم التبرع بالأعضاء بعد الموت

حكم التبرع بالأعضاء بعد الموت : يعتبر التبرع بالأعضاء من الأعمال التطوعية التي يقوم بها بعض الناس بالتبرع بأعضائهم للمحتاجين، ولكن يتساءل كثير من الناس عن الحكم الشرعي للتبرع بهذه الأعضاء.

حكم التبرع بالأعضاء بعد الوفاة

  • هناك أمور كثيرة يجب أن نعرفها عن حكم التبرع بالأعضاء. هناك أعضاء يمكن التبرع بها بعد الوفاة ولكن بشروط ثلاثة أهمها:
  • وليس لهذه الأعضاء أي تأثير على وراثة الشخص أو نسبه أو شخصيته بشكل عام. لا يجوز التبرع بخلايا المبيض أو الخصية أو الجهاز العصبي لما لذلك من تأثير كبير على شخصية الشخص. والأفعال والسلوكيات.
  • ويجب أن يكون المتبرع كامل الكفاءة، أي بالغاً عاقلاً وناضجاً، ويجب أن تكون أسرة المتبرع سعيدة بالتبرع.
  • ويجب أن يكون دم المتبرع سليما وكاملا، أي أن يكون مسلما. لا يجوز لنا التبرع بأي عضو للكفار لأنه يعتبر إهدار للدم في الشريعة الإسلامية.
  • فالتبرع يعتبر صدقة مباحة، وهذه الصدقة لا تجوز للكافر، بل هي واجبة على المسلم.

التبرع بالأعضاء بعد الوفاة

وخلال هذه الفترة، يقدم العديد من المواطنين وثيقة تسجيل عقاري تفيد تبرعهم بأعضاء بشرية بعد الوفاة لوزارة الصحة. وفي معرض الحديث عن هذا الموضوع، ناقش العديد من كبار علماء الأزهر الشريف هذه المسألة، وهي حكم التبرع بالأعضاء بعد الموت.

نصر فريد واصل: التبرع بالأعضاء جائز

  • ويعتبر هذا الطبيب أحد الأسماء التي تتحدث عن التبرع بالأعضاء، وهذا انتصار فريد من نوعه. ويعتبر واصل مفتي الجمهورية الأسبق، أحد أعضاء هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف. وقال إن هذه المسألة معبر عنها شرعا ودينا، على أن تكون ضمن الضوابط الشرعية التي يتفق عليها جميع علماء المسلمين.
  • يجب أن تكون الوفاة حقيقية، بقرار من الأطباء المتخصصين، وفقاً لما توصل إليه المجمع الإسلامي للعلوم وأبحاثه، ويجب أن يكون المتبرع قريباً من الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة أو الرابعة. تحولت إلى تجارة.
  • دكتور. وأضاف نصر فريد واصل أنه تمت مناقشة هذا الموضوع وخلصوا في النهاية إلى أن التبرع بالأعضاء مسموح به وفقًا للشريعة الإسلامية.

سمح الإمام الراحل سيد طنطاوي بالتبرع بالأعضاء

عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف د. وذكر محمود مهني أن هناك الكثير من العلماء المتأخرين أجازوا التبرع بالأعضاء البشرية بعد الوفاة أو قبلها، وأهمهم المرحوم الدكتور. وعارض السيد طنطاوي هذا الرأي قائلا إنه قد يفتح الباب أمام تجارة الأعضاء، مشيرا إلى أن الشيخ محمد متولي الشعراوي رفض تماما التبرع بالأعضاء باعتبارها هبة من الخالق عز وجل. ولا يجوز لنا أن ننفقها أحياءً أو أمواتاً.

وتجوز الفتوى لحماية النفس.

وقالت دار الإفتاء إنها تعتبر من الأدوات الطبية التي يمكن أن نحمي بها النفس البشرية، فهي وسيلة علاج ودواء وشفاء وتوزيع أو نقل بعض الأعضاء البشرية من شخص إلى آخر. سواء كان من الأحياء أو الأموات، فهذه أمور جائزة شرعا، ولكن بشرط توافر الشروط المحددة، ولا يجوز أي تلاعب بالبشر. فالأعضاء التي هي من الكائنات التي كرمها الخالق عز وجل، لا يجوز بيعها كقطع غيار، بل على العكس من ذلك، يتم قبولها كأداة علاجية تحمي الإنسان من الموت. ويجب أن يتم ذلك على يد خبراء وأطباء ذوي خبرة في هذا المجال.

وللحصول على معلومات تفصيلية حول جواز صلاة الظهر بعد شروق الشمس مباشرة والدليل على ذلك اضغط على الرابط التالي: هل يجوز صلاة الظهر بعد شروق الشمس مباشرة وما الدليل على ذلك ؟

الضوابط الشرعية على التبرع بالأعضاء

  • لا بد أن أطباء الزراعة قد أكدوا أنه ميت شرعا، وأنه ميت تماما، وهو ما يعني الموت الكامل، أي أن جميع الأعضاء في جسده توقفت عن العمل، فلا مجال إلا أن نفعل ذلك. حصاد ودفن وحصاد الأعضاء من الأفراد المتوفين سريريًا لأن هذا لا يعتبر موتًا قانونيًا.
  • يجب أن تتدهور الحالة الصحية للمتلقي باستمرار، وبهذه الطريقة لا يمكن إنقاذه إلا عن طريق زرع عضو بشري حي أو ميت، وهذا من الأمور التي يجب القيام بها. المصالح التي ليس لها بديل.
  • وحتى لا يشكل زرع الأعضاء إهانة، يجب أن يتم ذلك من قبل المتوفى الذي تلقينا أعضائه، وهو حي ومستقر عقليا، دون أن يضطر إلى فعل أي شيء بالإكراه المعنوي أو الجسدي. إنها الكرامة الإنسانية للمتوفى ويتم ذلك من خلال الإرادة التي تسمح بذلك. ونقل الأعضاء من الميت إلى الحي لا يسمح باختلاط الأنساب تحت أي ظرف من الظروف.
  • ويجب أن يتم هذا العمل مباشرة من خلال المراكز الطبية المتخصصة المعتمدة والمرخصة من الدولة للقيام بهذا العمل، دون الحاجة لأية مفاوضات مالية، لأن هذا العمل يجعل الأغنياء متساوين مع الفقراء ولا يلجأ إلى الأطباء الذين يتاجرون بالأعضاء والأعضاء. تلف الأعضاء. سواء الأحياء أو الأموات.

حظر بيع الأعضاء

  • أكد مجمع الدراسات الإسلامية بالأزهر الشريف أن بيع أعضاء الإنسان سواء كان حيا أو ميتا أمر غير مقبول ومحرم قطعا، لأن الاعتداء على حرمات الإنسان يعتبر عند الله إكراما له. ولا يجوز بيع أي جزء من جسدك.
  • إذا توقف قلب الإنسان عن العمل وتوقفت روحه عن العمل بشكل كامل، فإنه يعتبر ميتاً ويجب استشارة الأطباء المتخصصين الموثوقين ليقرروا أن الشخص قد مات تماماً وأن جميع الأجهزة في جسده ودماغه توقفت نهائياً. انتهاك حرمة الشخص.

ولمعرفة المزيد حول جواز صيام يوم الجمعة ومكروهات الصيام ننصحك بقراءة مقالنا: هل يجوز صيام يوم الجمعة وما هي مكروهات الصيام؟

تحدثنا في هذا المقال عن حكم التبرع بالأعضاء بعد الموت، وتضمن العديد من آراء كبار العلماء، منهم نصر فريد واصل، والإمام الراحل الأزهر الشريف الذي أجاز التبرع بالأعضاء. وقال السيد طنطاوي إن التبرع بالأعضاء جائز والإفتاء به جائز في جمهورية مصر العربية، كما أوضح الشروط الواجب اتباعها في التبرع بالأعضاء ويحرم بيع الأعضاء.


شارك