أسباب الإفرازات المهبلية في بداية الحمل
أسباب الإفرازات المهبلية في بداية الحمل كثيرة ومتنوعة وتسبب العديد من المشاكل والآلام للحامل. ولذلك تبدأ المرأة باللجوء إلى بعض الحلول الفعالة التي تعالج هذه المشكلة بشكل فعال وسريع. وسنشرح لكِ جميع أسباب الإفرازات المهبلية في بداية الحمل عبر موقع أيوا مصر.
أسباب الإفرازات المهبلية في بداية الحمل
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الإفرازات المهبلية في بداية الحمل، لأن النساء الحوامل يعانين من هذه الحالة كثيراً ويبدأن بالبحث عن حلول فعالة وسريعة لهذه المشكلة.
أسباب الإفرازات المهبلية في بداية الحمل هي أن الجسم عادة ما ينتج إفرازات مهبلية أثناء الدورة الشهرية أو حتى أثناء الحمل، ولكنها تختلف حسب التغيرات التي تحدث في الجسم.
تبدو الإفرازات التي تفرز في الأشهر الأولى من الحمل شفافة، بيضاء اللون، وعديمة الرائحة، على الرغم من أنها تزيد بشكل ملحوظ مع التقدم في السن، وخاصة بعد الشهر الثالث. وذلك بسبب ارتفاع مستوى هرمون الاستروجين في جسم المرأة الحامل.
فوائد المخاط المهبلي على جسم المرأة
وبعيداً عن أسباب الإفرازات المهبلية في بداية الحمل، فإن للمخاط المهبلي فوائد عديدة بالنسبة للمرأة، ولكن في بعض الأحيان تنشأ مشاكل إذا خرجت سميكة وسميكة.
- يساعد المخاط على تقليل الالتهابات البكتيرية في الرحم.
- يلعب المخاط دورًا فعالًا في الحفاظ على مستويات الحمض في المهبل.
- المخاط ينظفك من الخلايا الميتة.
كيفية التمييز بين الإفرازات الطبيعية وغير الطبيعية
بعد التعرف على أسباب الإفرازات المهبلية في بداية الحمل، من المهم أن تعرفي أن ألوان وأشكال إفرازات الحمل كثيرة وتختلف بين النساء حسب طبيعة الهرمونات التي تفرز في أجسادهن. وسأشرح ألوان وأشكال هذه الإفرازات المهبلية التي تظهر عند النساء من خلال النقاط التالية:
- الإفرازات اللبنية أو الشفافة أو البيضاء: وهذا نوع طبيعي وصحي من الإفرازات لدى النساء، خاصة إذا لم تكن مصحوبة برائحة قوية أو كريهة.
- الإفرازات البيضاء المتكتلة: يشير هذا النوع من الإفرازات إلى وجود فطريات مهبلية، ويشيع الإصابة بهذا النوع من الإفرازات بين العديد من النساء في أوقات مختلفة من الحمل.
- الإفرازات الخضراء أو الصفراء: لا يعتبر هذا اللون من الإفرازات صحية لأنه يشير إلى وجود مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي وغالباً ما يؤثر على صحة الحمل والجنين.
- الإفرازات الرمادية: تشير الإفرازات الرمادية إلى وجود التهابات مهبلية بكتيرية، خاصة إذا كانت هذه الإفرازات مصحوبة برائحة كريهة، وتصبح هذه الرائحة أقوى بعد الجماع.
- الإفرازات البنية: لا تدعو هذه الإفرازات إلى القلق، لكن إذا كانت الإفرازات داكنة اللون فيجب استشارة الطبيب.
- الإفرازات الوردية: تحدث هذه الإفرازات عادةً في بداية الحمل ونهايته استعدادًا للولادة. كما يمكن أن يحدث في أي وقت أثناء الحمل ويمكن أن يشير في بعض الأحيان إلى الإجهاض أو بعض المشاكل في الحمل، لذا يجب استشارة الطبيب.
- الإفرازات الحمراء: يتطلب هذا النوع من الإفرازات عناية طبية، خاصة إذا كانت هذه الإفرازات ثقيلة ومصحوبة بتقلصات في البطن.
الفرق بين افرازات الحمل وافرازات الدورة الشهرية
في بداية الحمل تزداد كمية الإفرازات المهبلية بشكل ملحوظ وتظهر بلون كريمي أو أبيض.
وفي حالة عدم وجود حمل، تزداد الإفرازات المهبلية بشكل ملحوظ أثناء فترة التبويض وتعود إلى وضعها الطبيعي قبل الدورة الشهرية.
لا ينبغي أن يعتبر الفرق بين الإفرازات المهبلية أثناء الحمل والإفرازات المهبلية أثناء الدورة الشهرية علامة مؤكدة على حدوث الحمل، ولكن يجب عليك التحقق من الأعراض الأخرى والذهاب إلى الطبيب للحصول على الرعاية الطبية اللازمة. الاختبارات.
كيفية التعامل مع الإفرازات والحفاظ على صحة المهبل؟
من الممكن التعامل مع الإفرازات المختلفة ومحاولة حماية صحة المهبل إلى حد كبير بمختلف الطرق، وهذه الطرق هي كما يلي:
- تجنب استخدام السدادات القطنية.
- تجنب استخدام الدش المهبلي.
- حاولي اختيار منتجات العناية المهبلية التي لا تحتوي على عطر.
- تنظيف المنطقة التناسلية من الأمام إلى الخلف.
- تجفيف المنطقة التناسلية جيداً بعد الاستحمام.
- ارتداء الملابس الداخلية القطنية.
- نحاول الابتعاد عن ارتداء السراويل الضيقة.
الاختلافات الشائعة بين الدورة الشهرية وأعراض الحمل
من الممكن أن تتشابه أعراض الحمل مع أعراض الدورة الشهرية إلى حد كبير، لذا عليك الانتظار حتى تتأكدي من الحمل؛ أفضل طريقة للتأكد من ذلك هي إجراء اختبار الحمل. الفرق بين أعراض الحمل والدورة الشهرية هو:
- خلال فترة الحمل، يزداد الشعور بآلام البطن، ومع مرور الأشهر، تصبح آلام البطن أثناء فترة الحيض محتملة قدر الإمكان، وتحدث في الأيام الثلاثة الأولى من الدورة الشهرية.
- خلال فترة الحمل تزداد شهيتنا للطعام والأطعمة المختلفة بشكل ملحوظ، ولكن خلال الدورة الشهرية نشعر بشهية كبيرة للسكريات والحلويات.
- تشعر المرأة خلال فترة الحمل بالتعب الشديد، ويزداد الشعور بضيق التنفس وألم في المفاصل والعضلات والعظام يوما بعد يوم.
- الشعور بالتشنج أثناء الحمل هو شعور مكثف ومتزايد، على عكس نزيف الدورة الشهرية الذي يحدث فقط أثناء فترة الحيض ويختفي فيما بعد.
أعراض الحمل المبكرة
العلامات المبكرة للحمل كثيرة ومتنوعة وتظهر بشكل واضح ويمكن معرفتها قبل مرحلة الفحص.
- الصداع: الصداع حالة شائعة خلال الدورة الشهرية ويسبب العديد من الأعراض، ولكن في الفترة الأولى من الحمل يستمر هرمون الاستروجين في العمل بقوة أكبر لجذب الجنين، فتزداد نسبة حدوث الصداع لدى الأم.
- الألم: يؤدي تمدد الأربطة والمفاصل العظمية إلى الشعور بألم في منطقة العمود الفقري، وهو من العلامات المبكرة للحمل.
- إحساس بطعم غريب في الفم: مع بداية الحمل، يبدأ إحساس بطعم غريب ومختلف، مثل إحساس الطعم المعدني في الفم، وبعد فترة يختفي هذا الإحساس. وهي إحدى علامات الحمل المبكرة.
- الشعور بالعطش الشديد: خاصة في بداية الحمل، فإن ارتفاع ضغط الدم يزيد من هذا الشعور بشكل كبير، وبالتالي يزيد الشعور بالعطش والرغبة في شرب الماء.
- حدوث تغير في المخاط الموجود في منطقة عنق الرحم: يعتبر مخاط عنق الرحم من الأمور التي تكشف الحمل المبكر. يعد مخاط عنق الرحم السميك والدسم أحد أكثر علامات الحمل المبكر وضوحًا.
- ضيق التنفس: وهذا من أعراض الحمل المبكرة. لأن الجسم يبدأ بحاجة إلى الكثير من الأكسجين والدم للتنفس ويستمر ذلك طوال فترة الحمل وهذه إحدى علامات الحمل المبكرة.
- سيلان اللعاب: تنتج العديد من النساء لعابًا سائلًا قبل تأخر الدورة الشهرية، مما يؤدي إلى ظهور حالة من القيء الحملي المفرط.
- الهبات الساخنة: من أكثر الأعراض وضوحاً، وتحدث في بداية الدورة الشهرية قبل الحمل وتستمر لبضع ثوان أو دقائق.
- العيوب وحب الشباب: العيوب التي تظهر في الفترة الأولى من العمر وتظهر مباشرة مع زيادة مستويات الهرمون بعد الحمل هي من علامات الحمل قبل 15 يومًا من الدورة الشهرية.
- رؤية أحلام غريبة: من أعراض الحمل التي تعاني منها بعض النساء في الأسبوع الأول أو حتى الأسابيع الأولى هو رؤية أحلام غريبة ومستمرة جداً ورؤية أشياء غريبة.
ولذلك نرى أن أسباب الإفرازات المهبلية في بداية الحمل تتطلب الكثير من البحث والمعرفة حول الأشكال المختلفة لهذه الإفرازات من أجل التعامل معها بشكل صحيح.