كيفية تقوية شخصية الطفل الخجول

منذ 3 شهور
كيفية تقوية شخصية الطفل الخجول

كيف تقوي شخصية الطفل الخجول بخطوات سهلة؟ لا يوجد سبب مقبول لدى علماء النفس لوجود الشخصية الخجولة، وكثير من الآباء الذين لا يعرفون كيفية التعامل مع أبنائهم في هذه الحالة يعانون من هذه المشكلة.

هناك العديد من الطرق لتقليل حدة هذه المشكلة، لذلك سنوضح لك كيفية تقوية شخصية الطفل الخجول بطريقة سهلة من خلال موقع أيوا مصر.

ما هي الشخصية الخجولة؟

الخجل عند الطفل هو الشعور بالانطواء على الذات وتجنب التعامل مع الناس، وعدم القدرة على التعبير عن آرائه ومعتقداته الشخصية أو اتخاذ القرارات المهمة في الحياة، والشعور بالدونية وفقدان تقدير الطفل لذاته. كما أثبتت الأبحاث أن العوامل الوراثية من أهم أسباب ظهور الخجل عند الأطفال.

يجب على الوالدين التمييز بين الطفل الخجول والطفل ذو الشخصية الخجولة. الخجل هو عاطفة طبيعية يواجهها الجميع في المواقف الاجتماعية التي تتطلب ذلك، مثل الخوف أو الغضب؛ لأن هذا الشعور زائل وعابر. مشاعر.

عادة ما يشعر الإنسان بالخجل عندما يجد نفسه محاطاً بالغرباء، وهذا الخجل لا يسبب القلق.

إلا أن الطفل ذو الشخصية الخجولة يشعر بشعور مزمن بالخجل وليس شعوراً مؤقتاً، مما يمنعه من إقامة علاقات اجتماعية وتكوين صداقات في المدرسة. في هذه الحالة، مطلوب تدخل الوالدين لتجنب التغلب على المشكلة. حدود.

أسباب الشخصية الخجولة عند الأطفال

قبل أن نبدأ في تعلم كيفية تقوية شخصية الطفل الخجول يجب علينا أولاً معرفة الأسباب التي تؤدي إلى تكوين شخصية الطفل الخجولة وسوف نعرض ذلك في النقاط التالية:

  • لا يقوم الآباء بتربية أطفالهم على تحمل المسؤولية والاستقلالية تدريجياً. وعندما يكبر الطفل ويصل إلى سن المدرسة نرى أنه يعاني من الخجل وضعف الشخصية وانعدام الثقة بالنفس.
  • مقارنة الطفل بالآخرين تؤدي إلى إضعاف شخصيته. هناك اعتقاد خاطئ، خاصة في المجتمعات العربية، بأن المقارنة تحفز الطفل على الاجتهاد أكثر، إلا أن الدراسات العلمية أثبتت عكس ذلك. – يصبح حاقداً على الآخرين ويضعف شخصيته.
  • سخرية الوالدين من أطفالهم، خاصة أمام الأهل أو الأصدقاء المقربين، تؤدي إلى فقدان الطفل الثقة بنفسه ويصبح أكثر خجلاً في البيئات الاجتماعية.
  • استخدام لغة التهديد والتخويف والعنف تجاه الطفل يسبب له الخوف الدائم.
  • تدلل الأمهات أطفالهن بالحب والحنان، ولكن في أغلب الأحيان يكون لذلك عواقب وخيمة؛ فيصبح الطفل مدللاً، ويفتقر إلى الثقة بالنفس، ويسيء التصرف مع الأشخاص من حوله. ولذلك ينبغي تجنب الإفساد في التكاثر. لمساعدة الأطفال على تربية شخصية صحية
  • المبالغة في حماية الأهل لأبنائهم، مما يؤدي إلى تربية طفل يفتقر إلى الشجاعة ولا يجيد التعامل ومواجهة المواقف الصعبة.

كيف تقوي شخصية الطفل الخجول في المدرسة؟

وبعد معرفة أسباب تكوين الشخصية الخجولة، ننتقل إلى كيفية تقوية شخصية الطفل الخجول في خطوات قليلة، والتي تشمل:

  • وهذا تحدي كبير للآباء. ويجب أخذ هذه المسألة بعين الاعتبار، فمن الممكن أن يكبر الطفل مع الحفاظ على شخصيته الضعيفة والخجولة.
  • قبل أن نبدأ في تخليص شخصية الطفل من الخجل في المدرسة، يجب أن نبدأ في تقوية شخصية الطفل في المنزل وبين أفراد الأسرة.
    ولهذا، يجلس أحد أفراد الأسرة الأكبر سناً بجانب الطفل ويتحدث معه عن تجاربه الحياتية. وينبغي إعطاء الطفل الحق في التعبير عن رأيه، وينبغي معاملته باحترام من قبل أفراد الأسرة. زيادة ثقتك بنفسك.
  • يجب أن نشرح للطفل كافة المواقف الاجتماعية التي سيتعرض لها في المدرسة، كالتعرف على أصدقاء جدد، والمعلم الجديد، وكيفية التواصل الاجتماعي مع كل منهم.
  • تشجيع الطفل على الاهتمام بمظهره يزيد من ثقة الطفل بنفسه
  • تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة، فالعقل السليم في الجسم السليم يساعد الطفل على التخلص من السمنة والوزن الزائد، مما يساهم في زيادة حب الطفل لذاته والتخلص من الخجل أمام زملاء الدراسة. مدرسة.
  • فحص الطفل على فترات منتظمة وقياس مدى التطور في شخصيته، مثلاً تحفيزه على اللعب أمام أحد أفراد الأسرة، وإذا استطاع ذلك يعتبر مؤشراً على نجاح العمل.
  • تبدأ شخصية الطفل بالتشكل منذ سن الخامسة وتبدأ خصائصه في الظهور، لذا يجب على الوالدين تحفيز أطفالهم على التعبير عن أنفسهم.

نصائح حول كيفية تقوية شخصية الطفل الخجول

إن دمج الطفل وتقوية شخصيته ليس بالأمر الصعب، لكنه يتطلب بعض الصبر. لذلك يجب على الأهل اتباع بعض النصائح حتى ينجحوا في تقوية شخصية طفلهم.

  • الثناء على الطفل والاعتراف بمجهوده أمام الناس
  • يتحدث الوالدان باستمرار مع الطفل ويسيطران عليه منذ سن مبكرة.
  • يطلب الآباء من أطفالهم المشاركة في التعبير عن آرائهم حول قضايا معينة في المنزل
  • تشجيعه على اتخاذ القرارات في الحياة ويكون مسؤولاً عن هذه القرارات
  • تربية الطفل على القيم الأخلاقية الفاضلة مثل الصدق واحترام الكبار والشجاعة والإخلاص والوفاء والأمانة والشجاعة والشجاعة وغيرها من الصفات النبيلة التي ينبغي أن يتربى عليها كل إنسان.
  • لا تستخدم العنف أو الصراخ عند التعامل مع طفل خجول
  • يحتاج الطفل إلى المشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة الاجتماعية
  • احترام خصوصية الطفل من خلال توفير غرفة خاصة له تحتوي على جميع متعلقاته.
  • تشجيع الطفل على تكوين علاقات اجتماعية صحية مع الآخرين بدلاً من الجلوس بمفرده
  • إن اصطحابه في العديد من الرحلات المدرسية والمشاركة في المناسبات المختلفة وقضاء الوقت في الخارج يزيد من تفاعله مع الأشخاص من حوله.
  • تشجيع الطفل على الدفاع عن نفسه وتعليمه بعض الفنون القتالية مثل الكاراتيه، والكونغ فو.
  • إن تشجيع الطفل على عدم الاستسلام للفشل أو اليأس يسمح للطفل بمواجهة تحديات الحياة والتأقلم معها بأفضل طريقة ممكنة.
  • تقديم الهدايا للطفل مكافأة له على سلوكه الإيجابي، وتحفيزه على تحقيق المزيد من النجاح، والمساهمة في زيادة حب الذات واحترام الذات.
  • يجب أن يكون الآباء قدوة جيدة لأطفالهم. إذا كان الوالدان يعانيان بالفعل من مشاكل الخجل، فيجب على الأهل معرفة الأسباب التي تدفعهم إلى الخجل ومحاولة حماية أطفالهم من نفس الأسباب. وهذا يؤثر سلباً على شخصية الطفل. وهكذا يكبر الطفل وهو يحمل هذه الصفات.
  • تنمية حب الاكتشاف والبحث في شخصية الطفل، مما يمكنه من الانخراط في الحياة وعيش تجاربه، كما يمكنه من التعلم بسرعة كبيرة من المواقف الاجتماعية التي يمر بها أو من الحياة بشكل عام.
  • تقوم الأم بتحفيز ابنها باستمرار، مما يساهم في اعترافه بنقاط القوة والمهارات والقدرات التي وهبها الله له. إذا طورها بعناية، فسيكون ذلك أكبر مساعدة له في المستقبل وسوف يروي له قصصًا عن المواقف التي يكون فيها قويًا. والشجاعة.
  • يساهم في تنمية القدرات العقلية والذكاء من خلال تشجيع الطفل على القراءة والتعلم المستمر.
  • إقناع الطفل بضرورة عدم الإفراط في الخجل من أجل إقامة علاقات مع الآخرين.
  • تشجيع الطفل على الانخراط في مجتمعه والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية المختلفة مع أسرته أو الأطفال الآخرين
  • إعطاء الطفل الخجول الوقت الكافي للعب؛ لأن اللعبة تساهم في تخفيف الاكتئاب لدى الطفل وتنمية خياله وتنمية شخصيته.
  • توفير بيئة مستقرة وهادئة في المنزل، مما يساهم بشكل فعال في تقوية شخصية الفرد

يجب أن نعرف متى نكون قاسيين ومتى نكون لطيفين مع الطفل. وإذا لم تتمكن هذه الأساليب من إنقاذ الطفل من شخصيته الخجولة فيجب استشارة الطبيب المختص.


شارك