متى يقرر الطبيب الولادة القيصرية

متى يقرر الطبيب إجراء العملية القيصرية؟ وما هي عواقب هذا القرار على النساء الحوامل؟ ماذا كان رد فعل الأم على قرار الطبيب المعالج؟ للإجابة على هذه الأسئلة، عليك أن تعرف كل شيء عن قرار الطبيب بإجراء ولادة إحدى مرضاه بعملية قيصرية، ويجيب موقع أيوا مصر على هذا السؤال في فقرات الموضوع التالية.
متى يقرر الطبيب إجراء العملية القيصرية؟
وهذا قرار يتخذه طبيب مراقبة الحمل بأنه من الضروري أن تلد الأم بشكل عاجل لأسباب مختلفة، بما في ذلك تلك المتعلقة بحالة الأم وحالة الطفل. بما في ذلك الجنين أثناء الولادة أو قبلها وغيرها من الأسباب التي أدت إلى اتخاذ القرار بإجراء الولادة القيصرية.
أسباب الولادة القيصرية للأم
تعاني الأم من أحد الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، السكري، أمراض الكلى، وهذه الأمراض تعتبر عدواً لدوداً للشخص المصاب، لأنها ترافقه طوال حياته، صعوداً وهبوطاً في يوم واحد.
ولذلك يجب على الطبيب الذي يعالج المرأة الحامل المصابة بأحد هذه الأمراض أن يقرر إجراء ولادة بديلة عن الولادة الطبيعية المعتادة حفاظاً على حالتها وحالة الجنين.
هذا بالإضافة إلى أسباب أخرى كثيرة منها:
- تكرار الولادات القيصرية من نفس الأم يزعج الأطباء بسبب احتمال أن يفتح شق الرحم الخاص بالولادة القيصرية الأولى أثناء الولادة ومن ثم تتم الولادة المهبلية.
إلا أنهم أدركوا فيما بعد أن ذلك يحدث إذا تم إجراء الشق في الجزء السفلي من الرحم، وهذا يشكل الأساس لاتخاذ قرار عاجل بشأن الولادة غير الطبيعية (موقع الشق في الولادة الأولى).
- ويظهر طلب الأم من الطبيب أن يقوم بتوليدها بعملية قيصرية أن هذه النسبة وصلت إلى 52% في مصر عام 2014. كما أن هناك نساء يرغبن في إجراء عملية قيصرية لأنهن يخافن مما يسمعن، رغم أنهن يعرفن متى سيقرر الطبيب إجراء العملية القيصرية. الولادة الطبيعية ممكنة من حيث المخاض أو النزيف أو المضاعفات.
- سبب آخر هو صغر عنق الرحم أو الحوض لدى الأم، مما يؤثر على عدم قدرة الجنين على المرور من خلال هاتين الفتحتين، مما يستلزم اللجوء إلى الجراحة القيصرية الطارئة لإنقاذ الأم والجنين.
- إصابة المرأة بعدوى في الأعضاء التناسلية مثل الهربس هو السبب الرئيسي لإجراء عملية قيصرية. وذلك لمنع انتقال العدوى إلى الجنين، حيث أن هذه العدوى يمكن أن تشكل مصدر خطر على الجنين في الوضع الطبيعي. الولادة بسبب مرور الجنين عبر فتحة المهبل.
- زيادة وزن المرأة تؤثر على الضغط على الجنين، وتتم عليه مدة الولادة الطبيعية، مما يؤثر على صحة الجنين، لذلك يلجأ الأطباء إلى الولادة القيصرية.
- تعاني المرأة من تسمم الحمل، والذي يبدأ بارتفاع ضغط الدم الذي يؤثر على الجهاز العصبي أو تحدث مضاعفات مثل التشنجات وارتفاع في درجة الحرارة. وفي هذه الحالة يلجأ الأطباء إلى إجراء عملية قيصرية، حيث يتم معرفة موعد تواجد الطبيب هناك. قررت إجراء عملية قيصرية.
- الحمل بأكثر من جنين. وفي هذه الحالة لا بد من معرفة متى قرر الطبيب إجراء العملية القيصرية ودرجة قدرة المرأة على تحمل الولادة الطبيعية؛ ولهذا السبب يلجأ الطبيب المعالج إلى الولادة القيصرية للحماية. الأم وجميع أجنتها.
- عمر الأم: تعتمد احتمالية الولادة القيصرية على عمر الزواج بين العشرين والخامسة والثلاثين. وإذا تجاوز العمر هذا، تزداد أيضاً احتمالية ولادة المرأة بعملية قيصرية. والدليل على ذلك دراسة نشرت عام 1019. تم العثور على علاقة مباشرة بين تقدم عمر المرأة الحامل وزيادة احتمالية خضوع المرأة الحامل لعملية قيصرية.
تزداد احتمالية إجراء عملية قيصرية إذا كان عمر الشخص أكبر من ثلاثين عامًا.
أسباب الولادة القيصرية المتعلقة بالجنين
وأهم الأسباب التي تجعل من الضروري إجراء عملية قيصرية هي:
- ضائقة الجنين أثناء المخاض (ضائقة الجنين)
- يلتف الحبل السري حول الجنين ويحدث ذلك عندما يلتف الحبل (الحبل السري) الذي يغذي الطفل من الأم أثناء الولادة أو ينزلق حول رقبة الطفل أو جسمه، أو بين الرأس وحوض الأم. يتم الكشف عن القناة التي تتم من خلالها الولادة عندما يقرر الطبيب إجراء عملية قيصرية. وفي هذه الحالة يجب إجراء عملية جراحية لإنقاذ الجنين بسرعة.
- وحقيقة أن جسم الجنين كبير الحجم بالكامل وظهور “الضخامة” التي تمنع عملية الولادة الطبيعية بسبب إصابة الأم بالسكري، أو مجرد كبر حجم الرأس، يجعل الأمور صعبة على الجنين. أما إذا خرج من عنق رحم الأم أو فتحة الحوض، فيقرر الطبيب إجراء عملية قيصرية عاجلة لإنقاذ الأم والجنين.
- وضعية الجنين: من الطبيعي أن ينزل الجنين من الرحم برأسه، لكن في هذه الحالات يحاول الطفل النزول من الرحم في الاتجاه المعاكس، مما يسبب صعوبة في الولادة الطبيعية، أو ينزل برجليه. يمكن أن يضر الأم أو الرحم.
أو كان كتف الجنين إلى الأمام، وفي هذه الحالة من السهل معرفة متى قرر الطبيب إجراء العملية القيصرية، لأنه وضع مثالي للأم وجنينها لاتخاذ هذا القرار المهم.
- هناك حالات لأجنة مصابة بأمراض مثل أمراض القلب أو مشاكل الرئة أو عيب خلقي معين تتطلب التدخل الجراحي قبل الولادة لمنع تطور المضاعفات التي قد تؤدي إلى صحة الجنين أو العيوب الخلقية. وإذا كانت هناك حالة من شأنها أن تضر بحياة هذا الجنين أو تضر أمه، يقرر الطبيب ضرورة إجراء عملية قيصرية لمصلحته ومصلحة الجنين.
أسباب أخرى للعملية القيصرية
تشمل الأسباب التي تتطلب الولادة القيصرية ما يلي:
- إذا نزل الحبل السري من عنق الرحم، وهبط جزء من الحبل السري خارج الرحم، وكان ذلك قبل خروج الطفل من الرحم، يوصي الطبيب المعالج بضرورة إجراء عملية قيصرية طارئة لحماية الأم والطفل. جنينها.
- وما إذا كان سبب النزيف المهبلي الزائد هو اضطراب في الرحم، أو وجود ورم يمنع إتمام عملية الولادة الطبيعية، أو انفصال المشيمة عن الرحم، فإن الطبيب هو الذي يقرر بسرعة. عملية قيصرية طارئة فورية.
- تسقط المشيمة على طريق خروج الطفل من الرحم، ويحدث ذلك في الثلث الأخير من الحمل ويسبب آلامًا ونزيفًا حادًا، مما قد يؤثر على صحة الحامل والجنين. معرفة متى سيقرر الطبيب إجراء عملية قيصرية. هذا هو أفضل وقت لاتخاذ قرار بشأن إجراء عملية قيصرية لهذه الحالة الصعبة.
- وبما أنه من الواضح للخبراء أن فترة الحمل قد تجاوزت الأربعين أسبوعا وقرر الطبيب إجراء عملية قيصرية، أصبحت الحاجة ملحة لإنقاذ الطفل والأم من هذا الوضع الصعب بعد استكمال أسابيع الحمل وعدم إعطاء الولادة. الولادة الطبيعية في الوقت المحدد.
- هناك حالات ولادة لا تتم فيها الولادة في موعدها أو أن الجنين لا يتخذ وضعية الولادة الصحيحة، حيث تشعر الأم بانقباضات المخاض قبل أن يتوسع عنق الرحم، مما يسمح للجنين بالخروج من الرحم بشكل طبيعي.
أو إذا لوحظ أن الجنين لا يتحرك نحو قناة الولادة أثناء عملية الولادة الطبيعية، وعلى الطبيب أن يتخذ هذا القرار بناء على ذلك، فمن الأفضل للأم أن تعرف ذلك عند اتخاذ قرار الولادة القيصرية. الوضع لإنقاذها وجنينها.
- إذا نقص السائل الأمنيوسي (السائل المحيط بالجنين في الكيس داخل الرحم) أو لم يصل الدم إلى الجنين بسبب اضطراب في الدورة الدموية أو إذا كانت الأم تعاني من ارتفاع ضغط الدم.
يؤدي هذا المرض لدى الأم إلى ضعف نقل مركب الأكسجين الذي يحمله الحبل السري إلى الجنين في رحم الأم.
يجب على الأم الحامل مراقبة حملها باستمرار مع طبيب متخصص في حالتها ومن ثم منحها الثقة الكاملة لاتخاذ القرارات المناسبة لها ولحالة الجنين لأن الأخصائي على دراية تامة بالقرارات المناسبة في الأوقات الصعبة. .