حق السكن للمطلقة في القانون الجزائري

منذ 8 ساعات
حق السكن للمطلقة في القانون الجزائري

حق المسكن للمطلقة في القانون الجزائري هو من القضايا التي يحرص القانون الجزائري على توفيرها، لأن القانون الجزائري يهدف إلى توفير كافة حقوق المرأة المطلقة بأفضل شكل ممكن ولا يضطهدها، رغم أن هناك بعض الحقوق الحقوق في هذا الصدد. وسنناقش موضوع حق المرأة المطلقة في السكن في القانون الجزائري عبر موقع أيوا مصر في الحالات التي قد تفقد فيها حقها في السكن.

حق المرأة المطلقة في السكن في القانون الجزائري

تواجه اليوم العديد من العلاقات الزوجية في الجزائر بعض المشاكل التي تؤثر على حياتهم الزوجية، فيلجأون إلى الطلاق الذي أباحه الإسلام في كثير من الأحيان، معطياً للطرفين حقوقهما دون ظلم. المادة 53 يمنح قانون الأسرة الجزائري المرأة الحق في الطلاق، بغض النظر عما إذا كان هناك اتفاق بين الزوجين على الطلاق أو طلب المرأة من جانب واحد.

ولكن يجب معرفة سبب الطلاق في المادة 53، وفي حالة الطلاق لا يحدث ضرر لغير الأطفال بسبب التغيرات التي تطرأ على حياة الأطفال وتفاقم الحالة النفسية. فبالإضافة إلى توفير منزل لها ولأطفالها، فإنها توفر أيضًا جميع الاحتياجات الأخرى مثل الطعام والملبس والتعليم والحب والأمان.

وفي كثير من حالات الطلاق تكون حضانة الطفل من حق المرأة، وتنص المادة 78 من قانون الأسرة الجزائري على أن للمرأة المطلقة الحق في السكن الكامل حتى تتمكن من رعاية الأطفال وتوفير كل ما يحتاجون إليه. ويجب أن يكون السكن وفق أحكام الشريعة الإسلامية.

لكن إذا لم يكن لدى الأب الإمكانية المالية لتوفير السكن للمطلقة، فيجب رفع دعوى قضائية تلزم الأب بدفع إيجار السكن، كما نصت المادة 71 من القانون الجزائري.

الحالات التي يحق فيها للمرأة طلب الطلاق

وبينما تم مناقشة حق المرأة المطلقة في السكن في القانون الجزائري، فمن الواضح أن هناك حالات معينة في القانون الجزائري يمكن فيها للمرأة طلب الطلاق وتتمثل في النقاط التالية:

  • غياب الزوج عن أهله منذ أكثر من عام دون سبب واضح.
  • يتجنب الزوج الاقتراب من زوجته ويرفض العلاقة الزوجية معها منذ أكثر من 4 أشهر.
  • عدم قدرة الزوج على تلبية الاحتياجات الأساسية لزوجته وأولاده من مأوى وملبس وطعام.
  • وحُكم على الزوج بالسجن لأكثر من عام.
  • يرتكب الزوج العديد من الأفعال المشينة التي تتنافى مع أخلاق زوجته وتؤثر على الأبناء.
  • حبس الزوج أو سوء حالته الصحية يجعل الزوجة ترغب في الرحيل لعدم قدرتها على رعاية زوجها.
  • وقد لا يتمكن الزوج من القيام بجميع واجباته الشرعية تجاه زوجته، مما يؤثر على المرأة ويجعلها ترغب في الطلاق.

حالات فقدان الحق السكني للمطلقة

وفي سياق حديث القانون الجزائري عن حق المرأة المطلقة في المأوى، هناك حالات أيضا يفقد فيها حق المرأة المطلقة في الحضانة، ونعبر عنها في السطور التالية:

1- انتهاء فترة الحضانة

وتحصل المطلقة على حضانة الأطفال لمدة معينة وتنتهي عندما يكبر الطفل ويبلغ العاشرة، أما بالنسبة للفتاة فيظل هذا الوضع تحت الحضانة حتى تبلغ 19 عاما. يعتبر سن الزواج .

ولكن في بعض الأحيان يمكن للقاضي تمديد فترة الحضانة حتى يبلغ الأطفال 16 سنة، ولكن هذه الحالة تنطبق على الأولاد فقط لأنه لا داعي لتمديد فترة الحضانة للمرأة بعد سن 19 سنة، ولكن هذا هو الحال في حالة واحدة . أن تكون المطلقة غير متزوجة خلال فترة الحضانة الممتدة.

2- زواج الوالدين

ومن الأسباب الرئيسية لفقدان الحق في السكن هو زواج المطلقة مرة أخرى؛ كما جاء في المادة 66: “يسقط حق الولي في الزواج من غير محارمه بالهجر، إلا إذا كان ذلك يضر بمصلحة زوجه. “الطفل محتجز.”

لأنه في هذه الحالة يرتبط حق المرأة في المأوى بشخص آخر، أي الزوج الجديد، لأن سقوط الأصل يؤدي إلى سقوط الفرع أيضاً، لأن حق المأوى يقتصر على عدم زواج الوالد. وإذا تزوج مرة أخرى، فإنه يفقد حقه في السكن فوراً.

3- إهمال الحاضنة لواجباتها

للمرأة المطلقة الحق في الحضانة والمسكن، ولكن بشرط أن تعتني بالطفل وترعاه دون أي إهمال، لأن الطفل هو السبب الوحيد لحصولها على السكن حتى تلبي احتياجاتها. يتم استيفاءها. وفي حالة الإهمال وعدم الاهتمام بشؤون الطفل وصحته وكافة العوامل المتعلقة به المقدمة له، يؤدي ذلك إلى حبس الأم الحاضنة.

ليس هناك حق في البقاء في منزل الزوجية، وحق التنازل عنه منصوص عليه في قانون الأسرة الجزائري، في الحالات التي لا يستطيع فيها الولي القيام بشؤون الطفل ورعايته. وفي هذه الحالة يكون المستفيد من بيت الزوجية هو الرجل، إذ سيكون هو المسؤول عن رعاية الأطفال، لكن هذا لا يعني أنه يترك الطفل نهائياً، فيحق له رؤيته. حتى لا تتأثر نفسية الطفل.

4- سوء أخلاق الحاضنة

فإذا ثبت أن الجليسة سيئة الأخلاق، وقد ارتكبت الكثير من المخالفات، وكانت سيئة الأخلاق، فإن ذلك سيؤثر بشكل واضح على سلوك الطفل وشخصيته وتربيته. فهو طبيعي نفسياً ولا يضره لأي سبب من الأسباب.

وإذا لم يفعل ولي الأمر ذلك، بل على العكس أساء إلى تربية الطفل، فهذا يجعله غير مستحق، إذ لا يحق له حضانة الطفل أو إسكانه الدائم.

القانون الجزائري صارم في هذه المسألة لأنه يعتبر أمانة الطفل شرطا لا غنى عنه للولي، لكن لا يمكن سحب الحضانة إلا إذا ثبتت المخالفات والمنكرات التي ارتكبها بأدلة تبين أنه لم يقم بواجبات الوصاية. . الدور الرئيسي المنصوص عليه في القانون.

5- لم يطلب الحضانة

تنص المادة 68 من القانون الجزائري على أنه إذا لم يتقدم من له حق الحضانة لأكثر من سنة ولم يكن له عذر، سقط الحق في الحضانة.

الشروط الواجب توافرها في الحاضنة

عند الحديث عن حق المسكن للمطلقة في القانون الجزائري نرى أن هناك بعض الشروط الأساسية التي يجب توافرها في الولي؛ هؤلاء:

  • ويجب أن تكون المطلقة بالغة، وتتمتع بكامل الذكاء والفهم.
  • ولا يجوز له أن يتزوج بغيرها أثناء فترة الحضانة.
  • ويجب أن يكون لديه القدرة على رعاية الطفل والعناية به والبقاء مخلصاً له وعدم التسبب له بأي أذى نفسي أو جسدي.
  • – ألا يكون الطفل مصاباً بأي مرض معدي يمكن أن يؤثر على صحته.
  • ويجب على الجليسة أن تعيش مع أشخاص لا يحبون الطفل ولا يؤذونه ولا يؤثرون على أخلاقه بأي شكل من الأشكال.

الجزائر تمنح المرأة المطلقة كافة حقوقها، وحق حضانة أطفالها، وتوفير كافة احتياجات الحياة الإنسانية دون الإضرار بأرواح الأطفال.


شارك