ماذا يفعل حمض الفوليك قبل الحمل
ماذا يفعل حمض الفوليك قبل الحمل؟ ما هي الفائدة؟ يعتبر حمض الفوليك من أهم الفيتامينات اللازمة لبناء الجسم وتكوين خلايا الدم الحمراء وتكوين الحمض النووي. وعلى الرغم من أهميته، فهو موجود أيضًا في العديد من الأطعمة. الأقراص التي العنصر النشط فيها هو حمض الفوليك، ولكن حمض الفوليك الطبيعي الموجود في الأطعمة، لا غنى عنه بشكل خاص للحامل لتناول الأقراص، وسنوضح لكِ أهمية حمض الفوليك للحامل من خلال موقع أيوا مصر.
ماذا يفعل حمض الفوليك قبل الحمل؟
من الطبيعي أن يوفر الغذاء كافة العناصر التي يحتاجها الجسم، لكن في بعض الأحيان يعاني الجسم من نقص في العديد من العناصر والفيتامينات. لذلك، في هذه الحالة، نبحث عن الأدوية الكيميائية والعقاقير الطبية التي تساعدنا في الحصول على العناصر التي نفتقدها.
يحتوي حمض الفوليك على فيتامين (ب9)، وهو من أهم الفيتامينات التي تحتاجها الأم والجنين في بداية الحمل، أثناء تكوين أعضاء الجنين، وذلك لأن الحمل قد يتأخر عند المرأة. – المعاناة من نقص حمض الفوليك أو فيتامين ب9.
ينصح به كمكمل غذائي للنساء في سن الإنجاب قبل الحمل وفي الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، حيث أنه يقلل من حدوث العيوب والتشوهات في النخاع الشوكي بنسبة 70%. ولذلك ينصح الطبيب بتناول مجموعة الفيتامينات. ولاستكمال الإجابة على سؤال ما يجب فعله قبل الحمل، بما في ذلك حمض الفوليك الضروري للحامل، نعرضه في الفقرة التالية:
أهمية حمض الفوليك قبل الحمل
ولحمض الفوليك أهمية كبيرة لأنه يحتوي على فيتامينات ب المسؤولة عن تكوين وتجديد الخلايا في جسم الإنسان، ويساعد المرأة على الإنجاب، كما أن له الفوائد الأخرى التالية:
- تحسين صحة المرأة الحامل وجنينها.
- يساعد على تكوين ونمو أعضاء الجنين.
- يحمي الجنين من العيوب الخلقية الناتجة عن نقص الفيتامينات والعناصر المهمة في جسم الأم.
- يساهم في تكوين وتقوية الحبل الشوكي وتقليل احتمالية تشوهه.
- الحماية من عيوب الأنبوب العصبي أو التشوهات لدى الأجنة.
- يقلل من خطر وفاة الأجنة بسبب عدم اكتمال نموها.
- أنه يقلل من خطر الولادة المبكرة.
- تقليل خطر الإصابة بعيوب القلب الخلقية.
- يساهم في تحسين وزن الجنين.
- تقليل خطر الإصابة بالتسمم قبل أو أثناء الحمل.
- انقسام الخلايا وإصلاح الحمض النووي.
- يقي الجنين من الإصابة بالأنيميا أو فقر الدم.
- يحمي المرأة الحامل من الإجهاض.
- تعزيز صحة الخلايا.
أسباب نقص حمض الفوليك
يعتبر حمض الفوليك عنصراً مهماً جداً للجسم، لذا لكي نتجنب حمض الفوليك قدر الإمكان، يجب أن نعرف أسباب نقصه؛ وتشمل هذه:
- عدم إتباع نظام غذائي صحي غني بحمض الفوليك.
- طهي الطعام على درجات حرارة عالية يؤدي إلى فقدان الطعام للفيتامينات التي يحتاجها الجسم للاستفادة منها.
- تناول الأدوية المضادة للصرع.
- عدوى فطرية وراثية تقلل من نشاط الجسم وتمنع الحركة.
- الكثير من الكحول.
آثار نقص حمض الفوليك على النساء الحوامل
من المهم جدًا تناول حمض الفوليك يوميًا قبل أو أثناء التخطيط للحمل وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. لزيادة فرص تكوين ونمو الجنين بشكل سليم والوقاية من فقر الدم لدى المرأة الحامل، فإن نقصه يؤدي إلى خسائر عديدة، منها:
- يؤدي تشوه وقصور الحبل الشوكي إلى الإصابة بإعاقة دائمة.
- يؤدي التطور غير المكتمل لدماغ الجنين إلى موت الجنين.
- تشقق الحنك، مما يؤثر سلباً على قدرة الطفل على الرضاعة والرضاعة الطبيعية بشكل سليم.
وهذا ما يفسر ما يفعله حمض الفوليك قبل الحمل. ويجب عليك أيضاً معرفة الآثار السلبية الناجمة عن نقصه في الدم.
أعراض نقص حمض الفوليك في الدم
عادة ما تكون أعراض نقص حمض الفوليك في الدم خفيفة ولا يلاحظها إلا القليل من الأشخاص، لكن يجب الاهتمام بها لمنع تفاقم الحالة. تشمل هذه الأعراض ما يلي:
- التعب والضعف المستمر.
- ظهور تقرحات في الفم واللسان.
- تورم اللسان.
- نمو ضعيف.
- الصداع الذي يستمر لفترة طويلة.
- صعوبة في التركيز.
- يحمي من الجلطات.
- ضعف العضلات.
- تنميل الأطراف.
المصادر الغذائية لحمض الفوليك
الطريقة الأفضل والأكثر أمانا للإنسان هي الحصول على كافة العناصر التي يحتاجها الجسم من الغذاء، والمصادر الطبيعية التي تحتوي على حمض الفوليك، دون اللجوء إلى الأدوية والعقاقير الطبية:
- الكبد.
- الطماطم.
- بيض.
- البندق. مثل البندق واللوز.
- خبز.
- البقوليات. مثل البازلاء والفاصوليا والعدس.
- الخضروات الورقية.
- الحمضيات.
- الفواكه (الموز والمانجو والبرتقال والعنب والفراولة والتوت والبطيخ والكيوي).
- سبانخ.
- فول.
- بروكلي.
- الأفوكادو.
- خَسّ.
- ذرة حلوة.
- لحمة.
- البامية.
- الفلفل.
- سمسم.
خاصة وأن المرأة الحامل تحتاج إلى معرفة ما يفعله حمض الفوليك قبل الحمل، فمن المفضل اتباع نظام غذائي شامل ومتوازن يمد الجسم بجميع العناصر والفيتامينات التي يحتاجها.
جرعة حمض الفوليك المناسبة للنساء الحوامل
تختلف جرعة حمض الفوليك التي سيصفها الطبيب حسب الحالة الصحية للحامل وهي كالتالي:
- وينصحون بأن تتناول النساء الحوامل ما بين 400 إلى 600 ميكروغرام من حمض الفوليك يومياً في الأشهر الأولى لأن حمض الفوليك مهم جداً خلال هذه الفترة.
- إذا كان الجنين يعاني من عيب خلقي مثل عيب الأنبوب العصبي أو كانت الأم مصابة بالصرع، فسيوصي الطبيب بجرعات عالية جدًا من الأدوية يوميًا.
- يمكن إيقاف تناول حمض الفوليك في الثلث الثاني من الحمل، أي بعد الأسبوع الثالث عشر.
- ومن المستحسن أن تتناول الأمهات المرضعات 500 ميكروغرام من حمض الفوليك يومياً.
الآثار الضارة لزيادة جرعة حمض الفوليك على النساء الحوامل
إن الأدوية والأدوية الكيميائية سلاح ذو حدين، فمهما كانت أهمية الدواء والمكونات النشطة فيه، فإن تناولها بشكل زائد عن الحد الذي يحتاجه الجسم سيؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها، ويسبب آثاراً جانبية. ماذا يفعل حمض الفوليك قبل الحمل وماذا يحدث إذا تجاوزت الجرعة الحد المناسب ويتجلى ذلك في الأعراض التالية:
- تورم.
- أشعر بالغثايان.
- الإصابة بالإسهال.
- مشكلة في المعدة.
- فقدان الشهية.
- صعوبة في التنفس.
- تناول المرأة الحامل المزيد من حمض الفوليك قد يضر بدماغ الجنين بسبب زيادة مقاومة الأنسولين لدى الأم.
- قد يؤدي استخدام حمض الفوليك عن طريق الوريد أو عن طريق الدم إلى تصلب الشرايين أو تضييقها.
- زيادة جرعة حمض الفوليك قد تزيد من فرصة الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من السرطان.
- أنت أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
الفوائد العامة لحمض الفوليك
يجب أن يتمتع جسم الإنسان بجميع العناصر التي يحتاجها لينمو بشكل طبيعي. فإذا حدث زيادة أو نقصان في أي من العناصر أو الفيتامينات يحدث الخلل. ولذلك يجب أن نعرف أهمية الفيتامينات للجسم. وأهمها حمض الفوليك. تشمل الفوائد ما يلي:
- إذا كان مستوى الهوموسيستين مرتفعاً في الدم، فإن انخفاضه أو زيادته قد يؤدي إلى ضعف عضلة القلب.
- تقليل خطر الإصابة بالعمى وفقدان البصر بسبب التقدم في السن.
- يمكن استخدامه كمضاد للاكتئاب.
- يقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم لمن يعانون من عدم انتظام الدورة الدموية.
- تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
- العمل على تحسين أعراض البهاق واستعادة لون الجسم الطبيعي لمن يعانون من هذا المرض.
- يحمي من الإصابة بفقر الدم والأنيميا الناتجة عن نقص الحديد في الدم.
- يساعد على التركيز، ويحسن المهارات الفكرية والعقلية، وينشط الذاكرة عن طريق تشجيع وصول الدم إلى الدماغ وإتمام العمليات بشكل سليم.
- يساهم في الوقاية من أمراض القلب.
- يقلل من خطر الإصابة بسرطان الدم لدى الأطفال.
- التقليل من أعراض الفشل الكلوي لمن يعانون من هذا المرض.
- التقليل من نوبات الصرع لدى الأطفال، وخاصة الذين يعانون من نوبات الصرع المتكررة.
- التقليل من نسبة الإصابة بالصمم لدى كبار السن؛ يعمل حمض الفوليك على تنشيط مستوى حمض الفوليك في الدم.
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان القولون والمستقيم.
- حماية القلب من الإصابة بالجلطات القلبية وحماية الدماغ من الإصابة بالسكتات الدماغية.
- يحمي من فقدان الذاكرة الناتج عن مرض الزهايمر والشيخوخة.
- يحمي العظام من الهشاشة والكسر مع التقدم في السن.
- علاج تلف العضلات والأعصاب.
- علاج مشاكل النوم والأرق.
- حماية اللثة من البكتيريا.
- يساعد في خفض مستويات الكولسترول، وبالتالي يحمي الفرد من الإصابة بتصلب الشرايين.
- يمد الجسم بالطاقة اللازمة لتجديد الخلايا.
يعد حمض الفوليك عنصرًا مهمًا في النظام الغذائي لأن الجسم لا يستطيع إنتاجه بنفسه. وهو آمن في الغالب لمن لا يعانون من أمراض، ولكن يجب توخي الحذر عند تناوله كدواء أو منتج طبي.
