قصص رجوع بعد الطلاق

منذ 3 ساعات
قصص رجوع بعد الطلاق

قصص العودة بعد الطلاق من الأشياء التي لفتت الأنظار في ذلك الوقت ولفتت الأنظار مع زيادة أعداد المطلقات في كل الدول، حتى أصبحت مشكلة العصر حرفياً ولا نعرف أين هي فعلياً. المشكلة تكمن حقا.

فهل يكمن في ضعف شخصية الزوج ورغبة الزوجة في فرض سيطرتها أم أن المرأة هي التي تتسامح في هذا الشأن؟ ولذلك سنقدم لكم بعضها على موقع أيوا مصر. سنقدم أمثلة ونترك القرار النهائي بشأن هذه القضية الحساسة والمهمة لك.

بعض قصص الطلاق

وعلى هذا المنوال سنعرض لكم قصص العودة بعد الطلاق، لأننا رأينا أن كثيراً من المطلقات أو المطلقات هذه الأيام لا يرون أي ضرر في مطالبة الطرف الآخر بالعودة إليهم. وهذه القضية هي حاجة نفسية وحتى مادية.

وربما ننتبه إلى أغراض أخرى حيث يمكننا أن نتعلم معًا من خلال سرد بعض القصص الحقيقية:

1- القصة الأولى ( لبنى )

كانت فتاة جميلة جداً في العشرينات من عمرها. ومثل زميلاتها، جمعتها قصة حب استمرت سنوات قبل أن تتزوج، لكن القدر أخذها وزوجها بعيدا في سفينة الحياة. تهب الرياح مما يؤدي إلى طلاق زواجهما وتفكك الأسرة.

وتقول لبنى إنها تعيش مع والدتها وأبيها في المنزل مع ابنتها التي لم تبلغ من العمر سنة ونصف بعد، وأنها اعتبرت هذا الوضع طبيعيا في البداية ولم ترغب في العودة إلى زوجها مرة أخرى. مرة أخرى، ولكن بعد ذلك أخذت الأمور منحى آخر وبدأ يشعر وكأنه غريب في منزل عائلته. وبما أن الأسرة لم يكن لديها دخل مالي، لم تنفق المال على ابنتها وعاملتها والدتها بقسوة.

وقال إنه يشعر بعدم الاستقرار النفسي، وبالإضافة إلى كل هذا فإن ابنته كانت تكبر يوماً بعد يوم ومطالبها تتزايد، وشعر أنه لم يعد يستطيع تحمل هذه المسؤولية أكثر، ولذلك اتخذ القرار. قالت إنه من الأفضل العودة إلى زوجها وبدأت بالفعل العمل على ذلك.

تقول لبنى: “اتصلت بمحامي زوجي وطلبت منه أن يتحدث معها بشأن العودة معًا”. ولعل ما شجعني على ذلك هو أنها لم تتزوج حتى ذلك الوقت وكانت تحب ابنتها كثيراً. “لقد تحولنا بالفعل إلى بعضنا البعض ونشعر بالاستقرار الآن.” نحن نحاول التغلب على المشاكل بطريقة أكثر عقلانية إلى حد ما.

2- القصة الثانية ( هو أرحم بي وبولدي )

وفي رحلتنا المليئة بقصص العودة بعد الطلاق، سنرى قصة صاحبتها “نعمة” البالغة من العمر عشرين عامًا، والتي تريد العودة إلى زوجها بعد عام تقريبًا من الطلاق.

ويقول إن الحياة في منزل عائلته أصبحت شبه مستحيلة. وتقول إنها في البداية تلقت هي وأطفالها معاملة جيدة لمدة 9 أشهر تقريبًا.

وبعد ذلك تغيرت المعاملة 360 درجة لأنه أصبح محط شتائم وإذلال الجميع. ولأنها مطلقة، كانت والدتها تسخر منها وتهينها باستمرار، وكان إخوتها يمنعونها باستمرار من عيش حياتها. كانوا يهينونه مباشرة وبأي أسلوب يريده.

مشيراً إلى أن هذا الوضع يضاف إلى نظرة المجتمع الشريرة تجاهه، وتابع: “لا نعيش حياة وردية، ولا نعيش بين الأصدقاء، عيون الناس قاسية، وأفكارهم مسمومة وقاتلة. كذلك عندما حصلت على مطلقة، المجتمع لم يرحمني، بمعنى أدق، كان كل من حولي يرتجف… ثقتي بنفسي وتحملني مسؤولية الطلاق.

لذلك طلبت من زوجها أن يراجعها فقال إنه يحبها وما زال يحبها وكان يعلم أنها تشعر بنفس الشيء ولكن المشكلة هي أن حماتها لم تحبه وكانت تحبه. ومن باب الغيرة لم تقبله بين بناتها لأن زوجها كان الابن الوحيد في المنزل ولم تعد والدتها تريدها أن تتزوج.

كما كشفت نعمة أنها طلبت من زوجها أن يحصل لها على شقة بعيدة عن منزل العائلة لأنها تعتقد أن زوجها أكثر تعاطفا معها ومع أطفالها من عائلتها. وقالت إنه مر عام تقريبًا قبل أن يتزوج زوجها، وقد حدث ذلك. وهذا دليل على رغبته فيها، كما ترغب هي فيه.

3- القصة الثالثة (ما زلت أحبها)

في أغلب الأحيان، قد يكون السبب وراء الرغبة في العودة إلى الزوج هو نظرة المجتمع القاسية، أو حتى الخوف المفرط من تحمل المسؤولية، أو عدم القدرة على تحمل المشاكل، لكن القصة التي نتعامل معها مختلفة قليلاً.

تقول راوية القصة “كنزة”: “لم أكن أعتقد أنني أشعر بهذا القدر من المشاعر تجاه زوجي. كنت أراه دائما شخصا عاديا. وفي أحيان أخرى كنت أشعر بالغربة عنه وأفكر في الطلاق. أول مشكلة واجهتني لم أتردد لحظة واحدة في الابتعاد عنه.

لكن كما تعلمون، بعد الطلاق بدأت أشعر بفراغ كبير ولا يستطيع أحد أن يملأ مكانه. لقد حاولت مرات عديدة أن أعيش حياة طبيعية تهيمن عليها طيور الحب وأغاني الأعراس، لكني. لم أكن راضيًا أبدًا عن نفسي وحياتي. سأجد دائمًا صورة لزوجي السابق في كل شيء.

وبعد فترة طويلة جدًا استمرت 4 سنوات متتالية، أدركت أنني لم أعد أتحمل المسافة وطلبت من أحد أقاربي أن يتوسط بيننا ويخبره برغبتي في العودة. اكتشفت أنني كنت مخطئًا جدًا، وأنني مازلت أحبه كثيرًا ولدي مشاعر كثيرة تجاهه.

وبعد أيام قليلة من لقائه بقريبه اتصل بي وقال إن زوجي أيضًا يريد ويريد أن يراني والحمد لله، نعيش الآن حياة سعيدة جدًا لأن كل واحد منا يعرف خطأه ويتقبله. لذا أنصح كل من لديه مشاكل في الزواج أن ينتظر ولا يتعجل، فالعمر ليس عبثا والطلاق ليس هو الحل، لذلك لا بد من ذكره في سطور قصص العودة بعد الطلاق.

4- القصة الرابعة (الحب والحرب)

بعد الزواج كانت سحر لا تزال تدرس في الجامعة، لكن أهل زوجها لم يقدروا ذلك على الإطلاق، وعندما حدثت بعض المشاكل في منزل العائلة، وضعوا على عاتقها الكثير من المسؤوليات، مما جعلها غير قادرة على الاستمرار أكثر.

وتوجهت سحر إلى منزل والدها للراحة، لكنها صدمت بأوراق الطلاق التي أرسلتها لها عبر المحكمة. في هذه الأثناء، كانت سحر تحمل في رحمها جنيناً لم يرى الحياة بعد، مما دفع زوجها إلى العودة. فأعادها إليه مع صغارها.

لاحقاً تبتسم سحر وتقول: “حياتي الآن مثل الحب والحرب في نفس الوقت. زوجي يدلعني ويحبني كثيراً، لكن أهله يريدون مهاجمة كل شيء، حتى أنفاسي. شددوا الخناق من حولي.” ثم تسأل سحر وتناشد عائلة زوجي بأكملها، إلى الله عز وجل أن يتقي الناس ببناتهم وألا يكونوا سببًا في خسارة أسرة مسلمة. وقد عرضنا ذلك في مقالتنا عن قصص العودة بعد الطلاق.

5- القصة الخامسة ( يحيا السلام )

قد تكون هذه القصة مختلفة قليلا عن القصص السابقة لأن القصص السابقة كان دافعها الحب ولكن الدافع وراء هذه القصة كان الحزن نعم الحزن العميق العميق حيث تروي أم أحمد حياتها بصوتها المليء بالحزن وهي القلب مملوء بالحزن.

قالت المرأة: بعد سنوات طويلة من رحلة العذاب مع زوجتي، وأنجبت خلالها أكثر من طفل وتحملت أكثر من قدرة المرأة على التحمل، انتهت حياتي بالطلاق. لقد ترك قلبي مكسورًا ومكسورًا، وما زاد الأمر سوءًا هو أن زوجي أخذ جميع أطفالي ومنعني من رؤيتهم.

كان يتكبر ويظلمني لأنه يعلم أنني لا سند لي من أحد وأن ابني الأكبر قد مات في هذه الأثناء، فرأيت الدنيا كلها أظلمت في وجهي وزاد قلقه فوق همي. كما كنت أخشى أن يتعرض إخوتي للأذى أثناء غيابهم عني.

في الواقع، لم أرغب في العودة إلى زوجتي، لكن أردت العودة إلى أطفالي، أردت أن أحميهم وأدعمهم وأكون معهم، ربما أردت أن يحتضنوني ويشعروا بحبهم. بالنسبة لي قررت العودة لزوجتي التي كانت حياتها وسلامها، فكان ذلك ضروريا. نقدم هذا النموذج على غرار قصص التعافي بعد الطلاق.

6- القصة السادسة (طلقها وأحبها)

لدينا المزيد من القصص التي نعود إليها بعد الطلاق حيث يقال أننا طلقنا زوجته ووقعنا في حبها خلال رحلتنا. وهو مثل تونسي مشهور يرمز للرجل الذي يطلق زوجته وهو مكبل اليدين. لا يستطيع الابتعاد ولا الاقتراب.

وهذا هو الحال في القصة التي نتأملها، يقول محمد العباسي، بعد 3 سنوات من الزواج، بدأت خلافات كثيرة تنشأ بيني وبين زوجتي في قضايا تافهة للغاية.

في الواقع، كان هذا الوضع محبطًا لكلينا، مما أدى إلى فشل العلاقة وانتهاءها بالطلاق، لكن بعد أشهر قليلة اكتشفت أنني فقدت رفيق حياتي وحبيبي وحبيبتي. أنني لم أستطع الابتعاد عنه، أنني لم أتحمل السير في دروب الحياة وحدي دون رفيق يأخذني، أن صعوبات الطريق سهلت علي.

يقول محمد: حاولت أنساها بشتى الطرق، تارة بالعودة إلى كتاباتي، وتارة بإقناع نفسي بأنني لا أحبها حقاً، لكن للأسف كل المحاولات باءت بالفشل، وما زاد الطين بلة عندما اكتشفت أنها لم أحبه. وكان على وشك الزواج من شخص آخر.

في الحقيقة لقد صدمت من هول الخبر ولم أعرف ماذا أفعل، فوجدت نفسي أكتب له وأطلب منه اللقاء بكل بساطة؛ في هذا اللقاء سأشرح مدى حبي له. في الواقع، استجاب فورًا للمسألة، وبعد لقائنا عدة مرات، قررنا العودة إلى New Foundations مرة أخرى.

أسأل الله أن يسعد حياتنا ولا يبعده عني أبدًا، لأننا في الحقيقة في كثير من الأحيان لا ندرك قيمة الشيء إلا بعد أن نفقده، فلا تتسرع في الفراق وسامح إذا كان البعد ضروريًا. عقد هدنة يراجع فيها الطرفان أخطائهما ويتعرفان على بعضهما البعض، ومن ثم يمكنك بدء حياة جديدة، لأن العائلة تستحق المحاولة.

هنا أخبرتكم بقصص العودة الحقيقية بعد الطلاق. ولا بد لكل فرد مسؤول عن نفسه أو عن غيره أن يعلم أن الطلاق ليس حلاً للقضاء على المشاكل، بل على العكس هو بداية المشاكل الكبيرة. وقد يكون أكبرها تفكك الأسرة وفقدان الأطفال. فلا تتعجلوا في هدم البيوت ولا تترددوا في إعادة بنائها.


شارك