تجربتي مع الصلاة النارية للرزق

منذ 2 ساعات
تجربتي مع الصلاة النارية للرزق

تجربتي مع الصلاة النارية للرزق يمكنها إفادة العديد من الأشخاص، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم واحدة من الأشياء التي لها العديد من الفضائل التي يمكن كسبها، كما أنها تعد معجزة لتحقيق الأمنيات، ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال عِدة تجارب مختلفة مع الصلاة النارية، وهذا ما سوف نعرضه بشيء من التفصيل، من خلال موقع ايوا مصر.

تجربتي مع الصلاة النارية للرزق

لم أكن أسمع من قبل عن الصلاة النارية وكان المصطلح جديد بعض الشيء على أذني، وكانت المرة الأولى التي سمعت فيها مثل هذا الاسم عندما نصحني أحد أصدقائي بضرورة قول الصلاة النارية بعد أن كنت أعاني من ضيق شديد في الرزق.

لم أكن أعلم ما هي صيغة الصلاة النارية، الأمر الذي دفعني نحو معرفتها من صديقي، وقال لي إن صيغتها كالتالي:

“اللهم صل صلاة كاملة وسلم سلاما تاما على نبي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويستسقي الغمام بوجهه الكريم، وعلى آله وصحبه في كل لمحة ونفس بعدد كل معلوم لك”.

من الجدير بالذكر أنه منذ المرة الأولى التي قلت فيها تلك الصيغة من الصلاة على النبي تغيرت حياتي بشكلًا كاملًا، فأصبحت أفضل من السابق بمراحل كثيرة، بل وتحولت أنا شخصيًا لشخص آخر، أكثر عقلًا وهدوءً، كما أن لها العديد من الفوائد والتي تمكنت من الحصول عليها من خلال تجربتي مع الصلاة النارية للرزق، وهي على النحو التالي:

  • تقرب العبد من ربه بشكل كبير.
  • قادرة على جلب الأرزاق.
  • تكشف الأسرار التي يُفشيها أي شخص.
  • تعمل على دفع البلاء عن العبد.
  • تزيل الكرب وتفرج الهم.
  • تساهم في تثبيت قدم العبد على الصراط المستقيم في يوم القيامة.
  • تفتح للمؤمن أبواب جديدة من أبواب الرحمة.
  • تدفع الفقر عنه صاحبه وتجعله أكثر رفاهية.
  • العمل على إحياء قلب المسلم مرة أخرى.
  • تساهم الصلاة النارية في أن يغفر الله عز وجل لصاحبها عشر سيئات.
  • يشفع الرسول صلى الله عليه وسلم للشخص الذي يداوم على قول الصلاة النارية في يوم القيامة.
  • من أكثر الأدعية المستجابة بإذن الله تعالى.
  • اسلاهم
  • يكفي الله عز وجل للعبد الذي يداوم عليها ما أهمه.
  • تعمل على رفع الشخص المصلي على النبي عشر درجات في الجنة.
  • يؤجر المصلي بتلك الصلاة عشر حسنات في الآخرة.
  • تقوم الملائكة بالصلاة على العبد كما صلى العبد على النبي صلى الله عليه وسلم.
  • تجربتي مع الصلاة النارية للرزق علمتني أنها تعتبر سببًا رئيسيًا من أسباب استجابة الأعمال الصالحة والدعاء.
  • تجلب البركة وتنقذ المصلي من صفة البخل التي ينفر منها جميع الأشخاص.

يمكن القول إن تجربتي مع الصلاة النارية للرزق واحدة من أكثر التجارب الناجحة التي أفادتني كثيرًا في حياتي، والتي ألجأ إليها بصورة مستمرة لجلب الرزق وتفريج الهم وإزالة الكرب، فهي بمثابة السحر الذي يمكنه إنهاء كل المشكلات في لمح البصر.

يجب العلم أن الله عز وجل حتمًا سوف يستجيب لتلك الدعوة أينما كانت، فالله تعالى لا يرد سائل ولا محتاج، لذا فإن كان هناك شخصًا يعاني من ضيق الصدر أو قلة الرزق فعليه بتلك الصلاة، فهي نافعة ودافعة وترفع صاحبها درجات في الجنة.

تجربتي مع معجزات الصلاة النارية

لا يوجد إنسان على وجه الأرض لا يعاني من مشكلة ما تؤرق حياته، وأنا أيضًا واحدًا من هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من مشكلات لا حصر لها، وعلى الرغم من ذلك إلا إنني لم أيأس يومًا من رحمة الله عز وجل، ودائمًا كنت أشعر أنه ينقذني في اللحظات الأخيرة التي كنت أظن أنني أنتهيت من بعدها.

كان دائمًا قول الله تعالى:

“يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ”

سورة يوسف آية: 87 يتردد في أذني دائمًا، لذا فإنني كنت دائمًا امتلك أمل ويقين أن كل شيء سوف يكون على ما يرام بالرغم من أنه لا يوجد دليل واحد يمكنه إثبات ذلك الأمر.

حل مشكلتي كان أمر أشبه بالمعجزة، ومن خلال قراءتي توصلت إلى ما يسمى بالصلاة النارية التي تساهم في دفع الأذى وجلب الرزق وغيرها من الفضائل التي لا تعد ولا تحصى، وبالفعل داومت على قول

“اللهم صل صلاة كاملة وسلم سلاما تاما على نبي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويستسقي الغمام بوجهه الكريم، وعلى آله وصحبه في كل لمحة ونفس بعدد كل معلوم لك”.

من الجدير بالذكر أن ما رأيته بعد تلك الصلاة لم يكن يخطر على بالي يومًا ما، فكل أحلامي تحققت في لمح البصر واستطاعت أن أحصل على كل مطالبي في الحياة بل وأكثر مما كنت أتمنى، كان الأمر أشبه بالحُلم بالنسبة لي، فلم يسعني العالم وقتها من سعادتي، وكانت تجربتي مع الصلاة النارية للرزق تُحكى في كل مكان.

مع تلك الصيغة من الصلاة على النبي كنت أداوم على قول إحدى الصيغ الأخرى أيضًا، وهي كالتالي

“اللهم صَلِ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَصْلِ الأُصُول، نُورِ الْجَمَالِ، وَسِرِّ الْقَبُول، أَصْلِ الْكَمَالِ، وَبَابِ الْوُصُول، صلاةً تَدُومُ وَلا تَزُول، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمِّدٍ أَكْرَمِ نَبِيٍّ، وَأَعْظَمِ رَسُول مَنْ جَاهُهُ مَقْبُول، وَمُحِبُّهُ مَوْصُول، الْمُكَرَّمُ بِالصِّدْقِ فِي الْخُرُوجِ وَالدُّخُول، صلاةً تَشْفِي مِنَ الأَسْقَامِ وَالنُّحُول وَالأَمْرَاضِ وَالذُّبُول، وَنَنْجُو بِهَا يَوْمَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ مِنَ الذُّهُول، صلاةً تَشْمَلُ آلَ بَيْتِ الرَّسُول وَالأَزْوَاجَ وَالأَصْحَابَ، وَتَعُمُّ الْجَمِيعَ بِالْقَبُول، الشَّبَابَ فِيهِمْ وَالْكُهُول، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِه أجمعين، آمِين”.

من خلال تجربتي مع الصلاة النارية للرزق يمكنني القول إن تلك الصلاة تعتبر من أفضل الأشياء التي يمكن أن يلجأ إليها العبد المسلم لحل كافة مشكلاته وإنهاء الصراعات التي يعيش بها.

تجربتي مع وقت الصلاة النارية

كُنت أعاني من ضيق الرزق الشديد، الأمر الذي كان سيدفعني نحو اليأس والشعور بالخزي والحزن، ولكني سرعان ما تذكرت “وما كان ربك نسيا” (مريم:64)، وكذلك قول الله تعالى: “نسوا الله فنسيهم” (التوبة:67)، لذا فلم ألجأ إلا لله عز وجل وكٌنت دائمًا أداوم على الصلاة في مواعيدها، وفعل كل ما أمر به الله عز وجل.

سمعت كثيرًا عن الصلاة النارية وفضلها في جلب الرزق وتفريج الكرب وفعل المعجزات، وبالفعل أخذت أداوم على قولها في العديد من الأوقات، ومن الجدير بالذكر أنه بالرغم من كل التجارب الإيجابية التي قرأتها عن هذه الصيغة من الصلاة على النبي، إلا إنها كانت تريح قلبي فقط، ولم أرى معجزات حقيقة.

لم أكن أعلم يومًا أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لها مواعيد مُفضلة من المفترض أن اعتمد عليها وفقًا لما ورد عن العديد من علماء وفقهاء الإسلام، وتأتي تلك الأوقات على النحو التالي:

1- يوم الجمعة

من الأمور المستحبة لدى الله عز وجل هي الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة، ويمكن الاستدلال على ذلك من قول الرسول صلى الله عليه وسلم:

(إنَّ من أفضَلِ أيَّامِكُم يومَ الجمُعةِ، فيهِ خُلِقَ آدمُ عليهِ السَّلامُ وفيهِ قُبِضَ وفيهِ النَّفخةُ وفيهِ الصَّعقةُ فأكْثِروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فإنَّ صلاتَكُم معروضةٌ عليَّ، قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، وَكَيفَ تُعرَضُ صلاتُنا عليكَ وقد أرِمتَ؟ أي يقولونَ: قد -بَليتَ- قالَ: إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ قد حرَّمَ علَى الأرضِ أن تأكلَ أجسادَ الأنبياءِ).

2- بعد الأذان

الوقت بين الأذان والإقامة من الأوقات التي يستحب فيها الدعاء والصلاة على النبي، فقال صلى الله عليه وسلم:

(إذا سَمِعْتُمُ المُؤَذِّنَ، فَقُولوا مِثْلَ ما يقولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فإنَّه مَن صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عليه بها عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِيَ الوَسِيلَةَ، فإنَّها مَنْزِلَةٌ في الجَنَّةِ، لا تَنْبَغِي إلَّا لِعَبْدٍ مِن عِبادِ اللهِ، وأَرْجُو أنْ أكُونَ أنا هُوَ، فمَن سَأَلَ لي الوَسِيلَةَ حَلَّتْ له الشَّفاعَةُ).

3- بين تكبيرات العيد

من الأوقات التي يمكن فيها قول الصلاة النارية على النبي صلى الله عليه وسلم، ويمكن الاستدلال على ذلك من قول علقمة بن قيس رضي الله عنه أنه قال:

(أنَّ ابنَ مسعودٍ وأبا مُوسَى وحذيفةَ خرجَ عليهم الوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ يومًا قبلَ العيدِ فقال لهُمْ: إِنَّ هذا العِيدَ قد دَنا فكيفَ التَّكْبيرُ فيهِ؟ قال عبدُ اللهِ: تَبْدَأُ فَتُكَبِّرُ تَكْبيرَةً تَفْتَتِحُ بِها الصَّلاةَ وتَحْمَدُ رَبَّكَ وتُصَلِّي على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثُمَّ تَدْعُو وتُكَبِّرُ وتَفْعَلُ مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وتَفْعَلُ مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وتَفْعَلُ مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ تقرأُ ثُمَّ تُكَبِّرُ وتركعُ، ثُمَّ تقومُ فتقرأُ وتحمدُ ربَّكَ وتُصلِّي على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ثُمَّ تَدْعُو وتُكَبِّرُ وتَفْعَلُ مِثْلَ ذلكَ ثُمَّ تركعُ).

4- فوق الصفا

وقت الحج وأداء مناسكه مثل الصعود على جبل الصفا والمروة يحرص جميع المسلمين على الدعاء لله عز وجل، ومن أفضل الطرق التي يمكن الدعاء بها هي الاستعانة بالصلاة على النبي، ويمكن الاستدلال على ذلك من قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال:

(إذا قَدِمْتُم فطُوفوا بالبيتِ سَبْعًا، وصَلُّوا عندَ المَقامِ ركعتين، ثُمَّ ائْتُوا الصَّفا فقُوموا مِن حيثُ تَرَوْنَ البيتَ، فكَبِّروا سَبْعَ تكبيراتٍ، بيْن كلِّ تكبيرتينِ حَمْدٌ للهِ، وثَناءٌ عليه، وصَلاةٌ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومسألةٌ لنفْسِكَ، وعلى المَرْوَةِ مِثْلُ ذلكَ).

5- شهر رمضان

شهر رمضان الكريم هو شهر الأعمال الصالحة وفيه يتسابق المسلمون نحو ابتغاء رضا الله عز وجل، لذا فإنه من أفضل الأوقات التي يمكن فيها الصلاة على النبي، فقد رُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال:

(أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صعدَ المنبرَ فقال: آمين، آمين، آمين، قيل: يا رسولَ اللهِ، إنِّكَ صعدتَ المنبرَ فقلت: آمين، آمين، آمين، فقال: إن جبريلَ عليه السلامُ أتاني فقال: منْ أدركَ شهرَ رمضانَ، فلم يُغفرْ له، فدخلَ النارَ؛ فأَبعدهُ اللهُ، قُلْ: آمين، فقلتُ: آمين، ومن أدركَ أبويهِ أو أَحدهمَا، فلم يبرَّهُما، فماتَ، فدخل النارَ؛ فأَبعدهُ اللهُ، قُلْ: آمين، فقلتُ: آمين، ومن ذُكِرْتُ عندهُ، فلم يُصلّ عليكَ، فماتَ، فدخلَ النار؛ فأَبعدهُ اللهُ، قل: آمين، فقلت: آمين).

بعد أن علمت أفضل الأوقات التي يمكن فيها الصلاة على النبي وقُمت بفعل ذلك تغيرت كثيرً، وأنصح جميع الأشخاص الذين يعانون من أي مشكلات خوض نفس تجربتي مع الصلاة النارية للرزق، فإنها كانت من أكثر الطرق الناجحة.

يجب العلم أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لها العديد من الفضائل، مثل شفاعة الرسول يوم القيامة، ونيل رضا الله عز وجل، والرفع درجات في الجنة، وغيرها من الفوائد التي لا حصر لها.

الصلاة على النبي من أكثر الأشياء التي تعود على المسلم بالعديد من الفضائل مثل جلب الرزق وفك الكرب وزوال الهم، ولكن من الضروري اختيار الأوقات المفضلة للصلاة على النبي لنيل شفاعته يوم القيامة.


شارك