متى أقدر اشتغل بعد العملية القيصرية
متى يمكنني العمل بعد الولادة القيصرية؟ هل ستؤثر الولادة القيصرية على حياتي العملية؟ كثيرا ما تطرح النساء هذا السؤال، خاصة بعد أن يقرر الطبيب ضرورة الولادة القيصرية.
ونظرا لأهمية هذا السؤال، فمن خلال موقع أيوا مصر سنتعرف على إجابة هذا السؤال بالتفصيل، مع توضيح كل ما يتعلق بالعملية القيصرية قبل وبعد الولادة القيصرية.
متى يمكنني العمل بعد الولادة القيصرية؟
إن الإجابة على سؤال متى يمكنني العمل بعد الولادة القيصرية أمر نسبي ومشروط إلى حد كبير، لأن قدرة المرأة على مواصلة عملها في المنزل أو حياتها العملية بعد الولادة القيصرية تعتمد على بعض الأمور مثل صحة المرأة وحالتها الجسدية. الحالة، وقدرة الجسم على الشفاء، وقدرة طبقات البطن على الشفاء والتعافي.
ولذلك لا يمكن تحديد فترة زمنية محددة يمكن أن نقول خلالها أن المرأة التي خضعت لعملية قيصرية يمكنها القيام بعملها مرة أخرى، ولكن معظم النساء يتعافين تماماً بعد شهرين على الأقل لأن أنسجة البطن المفتوحة قد شفيت و شفيت. يعود الرحم إلى وضعه الطبيعي. حيث يتم تنظيفه بشكل طبيعي من آثار الدم المتراكمة فيه نتيجة الحمل.
وهي قدرة جسم المرأة على تعويض ما فقده أثناء الحمل، ليعيد البناء بعد الضعف والتعب والوهن الذي أصابها، كما أن الفترة التي تلي الولادة القيصرية ليست أكثر من فترة تعافي للمرأة. المرأة متعبة بعد حمل طويل وبعد موقف مؤلم.
العملية القيصرية
في هذا العصر أصبحت المرأة أضعف وتخاف من الولادة الطبيعية، وبدون الحاجة الطبية لإجراء عملية قيصرية، تطلب الحامل من الطبيب أن تلدها بعملية قيصرية، لكنها لا تعلم أن العملية القيصرية هي تعتبر أكثر إيلاما. وهي أخطر من الولادة الطبيعية وتتم الولادة القيصرية جراحياً كما يلي:
مضاعفات الولادة القيصرية وعوامل الخطر
كل ما يخالف الطبيعة البشرية التي خلق الله البشر بها يؤدي إلى مخاطر ومضاعفات متفاوتة الخطورة، فقبل أن تختار المرأة الحامل أو المرأة التي خضعت لعملية قيصرية مؤخراً عملية قيصرية بغرض الولادة أو تسأل عن موعدها سيحدث. هل يمكنها العمل بعد الولادة القيصرية، عليها أن تعلم أن العملية القيصرية تحمل العديد من عوامل الخطر والمضاعفات التي قد تنشأ عنها وتؤثر عليها مدى الحياة. تشمل المضاعفات وعوامل الخطر الأكثر شيوعًا في الولادة القيصرية ما يلي:
- خاصة إذا تم إجراء أكثر من عملية قيصرية، فإن جدار الرحم يكون عرضة للتمزق الكامل.
- تأخر الحمل للمرة الثانية أو التعرض للإجهاض المتكرر.
- يعاني الجنين من ضيق في التنفس نتيجة عدم قدرة الرئتين على تصريف السوائل، مما قد يؤدي إلى الاختناق والوفاة. وهذا لا يحدث في الولادة الطبيعية، ومن الجدير بالذكر أن هذه الحالة نادراً ما تحدث.
- عدوى الجرح الداخلي في البطن.
- تسمم الحمل.
- يتم الاحتفاظ بالسوائل في كلا القدمين.
- نزيف حاد.
- التهاب أو عدوى في بطانة الرحم.
- تعاني لاحقاً من آثار التخدير المستخدم أثناء الولادة القيصرية.
- تواجه الرضاعة الطبيعية العديد من المشاكل، مما يؤثر سلباً على الأم والجنين.
- احتمالية حدوث جلطات دموية.
- زيادة خطر الإصابة بالمشيمة المنزاحة.
الحالات التي تتطلب الولادة القيصرية
لا ينبغي إجراء العملية القيصرية إلا إذا كانت المرأة الحامل أو الجنين في حاجة إليها فعلاً. الحالات الأكثر شيوعًا التي تتطلب التدخل لإجراء عملية قيصرية هي:
- زيادة الوزن لدى النساء الحوامل أو إصابتهن بالسمنة.
- تقدم السن عند النساء الحوامل.
- يتخذ الجنين وضعية غير طبيعية في الرحم، مثل السقوط في الحوض.
- الحمل بتوأم أو ثلاثي.
- وجود مشكلة أو مرض في القلب، مثل ضعف عضلة القلب أو انسداد الصمام.
- وجود مشاكل في الكلى.
- المعاناة من مشكلة أو مرض في المسالك البولية.
كيف تتعامل المرأة مع حالتها بعد الولادة القيصرية؟
يجب على المرأة التي تسأل متى يمكنها العمل بعد العملية القيصرية أن تلتزم بقواعد معينة حتى تتعافى بسرعة وتستمر في العمل في المنزل أو في عملها.
- عدم القيام بأي عمل صعب أو يتطلب مجهوداً كبيراً، مثل رفع الأشياء الكبيرة عن الأرض، لأن ذلك قد يتسبب في فتق الجرح بشكل كامل، مما يشكل خطراً على النفس.
- عدم الوقوف لفترات طويلة حتى لا ينفتح الجرح ويصاب بالعدوى مرة أخرى.
- الالتزام بالراحة لمدة شهرين على الأقل.
- النوم على أحد الجانبين دون الاستلقاء على ظهرك، لأن ذلك يزيد من الشعور بالألم في منطقة الجرح العميقة، كما أن النوم على جانبك يساعد على زيادة الدورة الدموية.
- وضع وسادة ناعمة بين الساقين لدعم البطن والفخذين وتسهيل حركة المرأة عندما تريد النهوض.
- تجنب النوم أو الضغط على منطقة الجرح.
- وبعد اليوم الخامس، نامي على بطنك لمدة لا تزيد عن عشرين دقيقة.
- لا تجلسي لفترات طويلة لأن ذلك سيؤدي إلى التهاب جرح العملية القيصرية ويبطئ شفاء الجرح.
- المشي إلى المنزل ببطء.
- تنظيف وتطهير الجرح بانتظام لمنع التلوث.
- – شرب الكثير من الماء لتجنب الإصابة بالجفاف والعطش، خاصة بسبب الرضاعة الطبيعية.
- عدم ممارسة الجماع، خاصة في الأسابيع الأولى بعد الولادة، لأن ذلك يضر بالجرح.
- تجنب صعود أو نزول السلالم لمنع فتح الجرح أو حدوث نزيف حاد.
- تجنب استخدام بعض أساليب النظافة الشخصية، مثل الغسل أو السدادات القطنية.
- تجنب الاستحمام تماماً لمنع تعرض الجرح للماء.
- تجنب الضغط القوي أثناء التغوط.
نصائح بعد الولادة القيصرية
تبدأ المرأة التي خضعت لعملية قيصرية مؤخرًا بالتساؤل: متى يمكنني العمل بعد العملية القيصرية؟ في الواقع، إذا أرادت المرأة بعد الولادة القيصرية التعافي بسرعة من آثار ومضاعفات الولادة القيصرية، فعليها اتباع النصائح التالية:
- تناول الخضروات الطازجة وكذلك الفواكه بانتظام.
- تناول الدجاج أو اللحم المسلوق منزوع الجلد تماماً.
- تجنب تناول الأطعمة الدهنية بشكل كامل.
- تناول الخضار الورقية مثل السبانخ.
- عدم الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على كميات عالية من الكافيين، مثل القهوة والشاي.
- شرب الحليب وأكل الزبادي واللبن الرائب.
- شرب مغلي الأعشاب الطبيعية مثل النعناع، أو اليانسون، أو المريمية، أو الكمون، أو الحلبة.
- تجنب الأطعمة الحلوة والسكرية خلال هذه الفترة.
- لا تقف منتصبا فجأة. يجب عليك أولاً أن تضع قدميك على الأرض وتبطئ لمدة دقيقة قبل الوقوف بشكل مستقيم.
- بعد زوال تأثير المسكن بعد الولادة القيصرية، حافظي على استقامة ظهرك والجلوس بشكل مستقيم، لأن ذلك سيجعل مهمة المرأة أسهل ويقلل من شدة الألم.
- لا تعرض الجرح للماء أو الرطوبة.
- الحرص على مراقبة طبيعة الإفرازات المهبلية بعد الولادة.
- تجنب ارتداء الملابس التي تعانق جسمك أو تقيده.
- لا تضعي مواد مطهرة عطرية على جرح العملية القيصرية.
- تجنب تناول الأطعمة التي تسبب تراكم الغازات في المعدة.
- تجنب اتباع أي نظام غذائي لتقليل الوزن الزائد الناتج عن الحمل.
ومعرفة إجابة سؤال متى أستطيع العمل بعد الولادة القيصرية، تحذر كل امرأة من الاستخفاف بالعملية القيصرية، وأن الولادة الطبيعية هي الأفضل وأن الله قد أعدها لها.