مؤسس الدولة السعودية الثانية

منذ 3 ساعات
مؤسس الدولة السعودية الثانية

مؤسس الدولة السعودية الثانية الدولة السعودية الثانية يطلقه المؤرخون على الدولة التي أسسها آل سعود في شبه الجزيرة العربية بين سقوط الدولة السعودية الأولى عام 1818 م، واستيلاء محمد بن عبد الله بن راشد أمير حائل نجد 1891 م، يعتبر تركي بن ​​عبد الله مؤسس الدولة، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع ايوا مصر .

الدولة السعودية الثانية

  • هي الدولة التي أسسها تركي بن ​​عبد الله بن محمد آل سعود بعد سقوط الدولة السعودية الأولى في عام (1233 هـ – 1818 م)، على أيدي قوات المصريين العثمانيين بقيادة إبراهيم محمد علي باشا.
  • استطاع الأمير تركي بن ​​عبد الله بن محمد آل سعود، خلال سنوات حكمه، أن يتخذ الرياض عاصمة لملكه بدلاً من الدرعية التي توسعت بشكل محدود، على عكس سابقتها، وتضررت بفعل الصراعات الداخلية والعرقية.
  • إذ أثار أبناء الإمام فيصل بن تركي بن ​​عبد الله آل سعود الخلاف.
  • إضعاف الدولة وتسبب في سقوط حائل آل راشد بيد أمير الدولة السعودية عام 1309 هـ الموافق 1891 م.

إعادة بناء الدولة السعودية

  • في شهر رجب 1233 هـ الموافق مايو 1818م غادر إبراهيم باشا نجد بأمر من والده محمد علي باشا، بعد ذلك جرت محاولات وطنية لإعادة بناء دولة نجد.
  • أولاً: محاولة محمد بن مشاري آل معمر عام 1234 هـ / 1819 م، الذي حاول إعادة بناء وإصلاح مدينة الدرعية، ثم انتقل إليها. لكن ابن معمر لم يدم طويلاً في تلك المحاولة.
  • حيث نجح مشاري بن إمام سعود، شقيق آخر حكام الدولة السعودية الأولى، في الهروب من معسكر المصريين ورسم وشم مرة أخرى ثم انتقل إلى الدرعية حيث حاول ابن معمر.
  • قاتلوه ولم يستطيعوا إظهار ولائهم لمشاري فبايعه أهل سدير، المحمل وحريملة والدرعية والعديد من أصحاب الوشم.
  • لكن محمد بن مشاري تحالف مع أبوش آغا قائد الثكنة العثمانية لمساعدته في مقابل خضوعه للدولة العثمانية وطاعته في خدمتكم.
  • في الواقع، حصل على دعم عسكري ودخل الدرعية واستعاد السيطرة على الحكومة وأطاح بمشاري بن سعود وسلمه إلى الحامية العثمانية الذي توفي في سجونهم بعد عدة أيام.
  • بعد ذلك عاد بعض الهاربين من آل سعود وأمر الأمير مشاري بالغزو وقاتل أهل سلمية واستولى عليهم واليمامة.
  • ثم ذهب إلى دلام حيث بايع صاحبه وعاد إلى الدرعية، لكن تركي بن ​​عبد الله آل سعود دخل الدرعية من الرياض على رأس جيش من العشائر الموالية له وخلع محمد بن مشاري وقتله.
  • عادت الحامية المصرية إلى حصار الدرعية وأطاحت بتركي بن ​​عبد الله آل سعود الذي فر منه ومن رجاله ولم يعد إليه حتى عام 1824، عندما انسحب الجيش المصري من شرق الجزيرة العربية.
  • حيث تم تجريده من العثمانيون من أجل الحرب ضد استقلال اليونان، هذه هي النقطة العملية لبدء حكومة آل سعود الثاني.

نظام الحكم في الدولة السعودية الثانية

  • كان نظام الحكم مشابهاً لنظام الدولة السعودية الأولى، يقوم على ما يسمى بالإصلاحي السلفي، ويتبع الشريعة.
  • ويتبنى القرآن الكريم والسنة دستورًا للحياة، ويتفق مع ما أصدره الأئمة الأربعة بالإجماع، ويتبع النظم الإسلامية، ويراعي مبدأ الشورى.
  • ويسمى الحاكم إماماً، وهو الرئيس الأعلى للدولة وصاحب السلطة الملكية، لذا فإن لقب الإمام يشمل القيادة الدينية والسياسية.
  • والحكومة الحاكمة كانت في العهد السعودي الثاني بالرياض، والإمام يلتقي مستشاريه في بلاط القصر.
  • عادت الحامية المصرية إلى حصار الدرعية وأطاحت بتركي بن ​​عبد الله آل سعود الذي فر منه ومن رجاله ولم يعد إليه حتى عام 1824، عندما انسحب الجيش المصري من شرق الجزيرة العربية، حيث جُرد من المنطقة.
  • العثمانيون من أجل الحرب ضد استقلال اليونان. هذه هي النقطة العملية لبدء حكومة آل سعود الثاني.

1- الإمام أو الحاكم

  • وهو أعتاب النظام السياسي والرئيس الأعلى للدولة وصاحب الصلاحيات والسلطات الملكية، ولقب الإمام يشمل القيادة الدينية والسياسية، ومن أهم صلاحياته الحفاظ على الدين وترسيخ الحدود وتعزيزه.

2- الدولة ببناء البؤر الاستيطانية والقلاع والحصون.

  • بالنسبة للمسلمين، كان الإمام في الدولة السعودية الثانية يقود الناس بشكل رئيسي في حروبهم.
  • باستثناء بعض الحالات والظروف مثل المرض وغيرها، وكان الإمام يقيم في الرياض عاصمة الولاية، ويقوم بواجباته من قصره.

3- ولي العهد

  • ولاية العرش في الدولة السعودية الثانية وراثية، فنجد أن الإمام تركي بن ​​عبد الله أوكله إلى ابنه الأمير فيصل بن تركي، وعهد بها إلى نجله عبد الله، مع مهام الدولة مكان الإمام، كان قادرًا على قيادة الجيش وما إلى ذلك.
  • أي أنه يدير الشؤون ليكتسب خبرة تعيينه المستقبلي في السلطة.

4- أمراء الأقاليم

  • يعين الإمام أمراء لمناطق الولاية ويختارهم بعناية، ووالي الإقليم من الرؤساء المحليين للمناطق بسبب نفوذه على منطقته ومجتمعه، ومنصب والي المنطقة.
  • هو الممثل الأول للإمام في المنطقة والضابط العام والمشرف على إدارته وماليته وقيادته، وهو مسؤول أيضًا عن رفع زكاته، وتجهيز رجال الغزو عند وصول أمر الإمام وفي المناسبات.
  • وهو قائد الغزو، وكلف مرات عديدة بغزو المناطق القريبة منه، لذا فإن منصب حاكم المنطقة من المواقع المهمة في الدولة.

5- الشورى

  • هذا المبدأ موجود منذ بداية الدولة السعودية الأولى.
  • حيث بايع الإمام محمد بن سعود الشيخ محمد بن عبد الوهاب وكان يتشاور معه في جميع الأمور.
  • تم تقسيم الشورى من حيث الأعمال والأعضاء والمهام في الدولة السعودية الثانية إلى قسمين هما:
  • الشورى الخاصة: وضمت مختلف الناس والقضاة والقادة والفقهاء وبعض أفراد الأسرة الحاكمة بأمر من الإمام أو الحاكم، وكان لها دور مهم في الحرب أو في التعيين.
  • وعقد الإمام فيصل بن تركي اجتماعاً في الأحساء عندما علم بمقتل والده الإمام تركي، وضم الاجتماع مختلف أمراء ومستشارين وقادة نجد.
  • الشورى العامة: يتم عقدها في شكل جمعيات عامة وفي مناسبات محددة لدراسة المشاكل المتعلقة بالمناطق أو في حالة التمرد؛ وعقد اجتماع في الدهنة قرب غدير ماء يسمى “وأثيلان” والتقى الإمام تركي بأمراء مناطق نجد.

عهد الإمام تركي بن عبد الله

  • بدايات حكمه في الفترة الأولى، كانت عودة الأمير مشاري بن سعود آل سعود بعد هروبه من موكب الأسرى المتجهين إلى مصر صدمة كبيرة لمشاري بن معمر.
  • الذي أراد الامتناع والقتال لكن لم يستطع إلا قبول المصالحة وتسليم الحكومة لمشاري، حتى لو كان لديه شيء ضده يؤذيه.
  • انتقل ابن معمر بعد الدرعية إلى سادوس، حيث ادعى مرضه واعتكاف في منزله لمخاطبة زعماء المدينة الذين يكرهون الأمير مشاري آل سعود.
  • ونتيجة لذلك، نقل ابن معمر جيوشه إلى الدرعية واعتقل مشاري آل سعود دون أن يدرك أهل الدرعية.
  • ثم انتقل مع جيشه إلى الرياض للقبض على الأمير تركي بن ​​عبد الله بن محمد آل سعود الذي تمكن من الفرار إلى الحائر بنية التوجه بهدف مفاجأة قوات ابن معمر، وتوجه.
  • ومنهم إلى الدرعية حيث عجز أهل الدرعية عن نصرة ابن معمر فقبض عليه تركي واقتاده إلى الرياض حيث السجن.
  • أرسل ابنه عشيرته في سادوس ليعيد الأمير مشاري آل سعود إلى الرياض، لكن أهل صدوس سلموا الأمير مشاري إلى الحامية المصرية في ذلك الوقت، فأمر الأمير تركي بقتل نجل معمر.
  • ونجله، لكن الأمير تركي لم يتمكن من البقاء في الرياض لعودة القوات المصرية، فهرب إليها مرة أخرى.

الفترة الثانية واغتياله

  • عاد الأمير تركي بن ​​عبد الله إلى عرقة بحوالي ثلاثين رجلاً، ثم انضم إليه حمد بن يحيى بن غيب أمير الطشم، ثم سويد بن علي صاحب الجلاجل، وانضم إليه بعض الرجال من جلجل وسدير والمحمل ومنيخ في محاولة من الأمير التركي للقتال والقضاء على الباقي.
  • من الرياض، لكن السويد انسحبت وحاصر الأتراك الأمير تركي في عرقة، لكنهم اضطروا إلى التراجع.
  • ثم هاجم الأمير تركي واستولى على دارما، ثم بايعه كاتب قوم سدير، ثم قوم جلجل وزلفي ومنيخ والغاط، ثم أهل حريميلا، ثم قرر طردهم.
  • الثكنة المصرية الوحيدة التي بقيت في الرياض والتي بلغ عددها ستمائة لكنها لم تستطع مساعدة دويش، وعندما تراجع الدويش حاصر الأمير تركي الرياض من جديد فاستسلمت الحامية العسكرية وغادرت.
  • فيما بعد اختار الأمير تركي الرياض عاصمةً له وأعاد بناء جدرانها وبنى مسجده.
  • ونظر الإمام تركي نحو الأحساء حيث واجه جيش بني خالد في معركة حاسمة على أطراف الأحساء في مكان يسمى الصبية مصدر موارد مائية.
  • بجيوشهم إلى الأحساء هرب منه باقي قادة بني خالد، وبايعه قومه وبقيوا هناك أربعين يومًا، توافد خلالها أهل القطيف وأهل رأس الخيمة على وجددوا البيعة، ثم تمكن من مد نفوذه السياسي إلى مسقط والبحرين.
  • عاش الإمام تركي حتى اغتيل على يد ابن أخيه مشاري بن عبد الرحمن آل سعود.

عهد فيصل بن تركي

  • الفتر الأولي، استطاع الأمير فيصل بن تركي القضاء على قاتل والده مشاري بن عبد الرحمن بعد أن حاصر القصر واقتحمه.
  • فتولى الأمير فيصل بن تركي زمام الأمور في العاصمة ووفود من مختلف جلبت الدول التي كانت تحت حكم والده وفودًا إليه وأعلنت ولاءها ودعمها له كإمام جديد للدولة.
  • إلا أن هذه الفترة القصيرة من حكمه لم تخلو من مشاكل داخلية، ورغم ذلك حقق العديد من الإنجازات بإخضاعه لإمارات الجزيرة العربية باستثناء الحجاز، ولم يحسم الأمر طويلاً بالنسبة للإمام فيصل.
  • لأن هذا أزعج الدولة العثمانية، مما أجبر حاكمها في مصر على إرسال حملة عسكرية جديدة إلى شبه الجزيرة العربية في محاولة للحد من التوسع السعودي الجديد.

يمكن التعرف على معلومات عن وزارة الخارجية استعلام عن طلب زيارة شخصية في المملكة السعودية أضغط هنا: وزارة الخارجية استعلام عن طلب زيارة شخصية في المملكة السعودية

فترة خالد بن سعود ثم عبد الله بن ثنيان

  • حاول محمد علي باشا والي مصر بعد ذلك شن حملة عسكرية على أسير، وكان يعتقد أن الإمام فيصل بن تركي كان يساعد الثوار في عسير ضد النفوذ المصري هناك.
  • لذلك عين محمد علي باشا والي مصر خالد بن سعود الكبير بن عبد العزيز آل سعود من أفراد الأسرة.
  • لتولي شئون الدولة السعودية بدلاً من الإمام فيصل في عهده الأول، فقد الإمام فيصل الرياض ولم يتمكن من استعادتها حتى بالحصار، وانتهت فترة حكمه الأولى بالسب والنفي إلى مصر.
  • لكن خالد لم يبق في السلطة لفترة طويلة، إذ انتفض الأمير عبد الله بن ثنيان بن إبراهيم بن ثنيان آل سعود ضده، وتمكن من حشد علماء ووجهاء من مختلف مناطق الدولة حوله وإرسال رسالة إلى الوالي.
  • من جدة عثمان باشا، قدم فيه العلماء والأعيان الذين طالبوا بها من الحاكم المذكور.
  • تم تعيين الأمير عبد الله بن ثنيان مكان الأمير خالد بن سعود وخلال هذه الأحداث السريعة تمكن الإمام فيصل من الخروج من سجن القلعة والعودة إلى أرض شبه الجزيرة العربية.
  • وذلك بمساعدة مباشرة من جانب عباس حلمي الأول.

الفترة الثانية

  • بعد رحيله من مصر وعودته إلى نجد، استطاع الإمام فيصل أن يرحل منافسه الأمير عبد الله بن ثنيان ويعيده إلى السلطة مرة أخرى، وبدأ الفترة الثانية من حكمه التي استمرت ثلاثة وعشرين عامًا.
  • قضاها لترسيخ حكمه فيها. البلد كله، وفقد بصره، أو كاد أن يفقده، وفي نهاية حياته دعاه إلى أن يعهد بالكثير من أعباء الدولة إلى ابنه الأكبر، الأمير عبد الله، الذي كان يتعامل مع شئون الدولة بنصيحة والده.
  • وخلال ذلك الوقت ازدادت سلطة عائلة راشد مستغلاً الظروف الداخلية والخارجية التي كانت تحيط بالدولة في ذلك الوقت.

يمكن التعرف على معلومات عن التخصصات المطلوبة في سوق العمل السعودي والأوراق المطلوبة للعمل في السعودية أضغط هنا: التخصصات المطلوبة في سوق العمل السعودي والأوراق المطلوبة للعمل في السعودية

المشكلات التي واجهت فيصل بن تركي

  • تراوحت المشاكل التي واجها الإمام فيصل بن تركي في عهده الثاني بين مشاكل تم القضاء عليها في وقت قصير.
  • وأخرى استغرقت وقتاً طويلاً للقضاء عليها والسيطرة على الجهات التي نفذتها وإرساء قواعد حكومته في الدولة، ولعل أبرز هذه المشاكل.

1- اندلاع الخلاف بين أهل وادي الدواسر

  • في عام 1261 م، أجبر الإمام فيصل على إرسال حملة عسكرية بقيادة شقيقه الأمير جلوي بن تركي، والذي تمكن بدوره من حل هذا الخلاف.

2- مشكلة قبيلة العجمان

  • اعتبرت اعتداءات القبيلة على الطرق وقوافل الحجيج عام 1261م، واعتداءهم على جمال الإمام فيصل بن تركي عام 1276م، اغتصابًا لهيبة الدولة، مما تسبب في حدوث ذلك.
  • أرسل الإمام فيصل نجله الأمير عبد الله لتأديبه ومعاقبته، فتمكن من إلحاق الهزيمة به في معركة الجهراء.
  • وكلفت الدولة الأمير عبد الله بن فيصل بمواجهة الحلفاء الذين قادوهم مرة أخرى في معركة شهيرة أطلق عليها اسم معركة الطبعة.

3- مشكلة القصيم

  • مشكلة القصيم من المشاكل التي أزعجت حكومة الإمام فيصل في عهده الثاني أي من عام 1261م.
  • وانتهى الأمر حتى عام 1279م، حيث تمردت بعض دول القصيم على حكم الإمام فيصل بقيادة أمير اللواء قاسم عبد العزيز بن محمد آل بوعليان وأمير عنيزة عبد الله بن يحيى السليم.
  • وذلك أكثر من مرة ونتيجة لذلك حدثت معارك مختلفة تراوحت بين النصر والهزيمة والتوتر والانجذاب، مثل معركة اليتيمة ومعركة رواق ومعركة المعروفة بكون المطر، ثم حُسم الأمر لمصلحة الدولة السعودية الثانية.

4- حرب عنيزة الأولى (1271هـ)

  • عنيزة يواجه السلطة المركزية في الرياض في اشتباكات مختلفة، أولها كانت حرب عنيزة الأولى.
  • وكان ذلك في شهر محرم عام 1271 هـ، وكان سبب تلك الحرب؛ قرار أهالي عنيزة إخلاء جلوي بن تركي أمير القصيم من مركز إمارته بعنيزة، لطاعته.
  • في صباح يوم الجمعة من شهر شعبان عام 1270 م، ورأى الإمام فيصل أن هذا ظاهر من عقوق أهل عنيزة فيكون حربا.
  • أشهر المصالحة حدثت بين الإمام فيصل بن تركي وأهل عنيزة، بعد وساطة أمير مكة محمد بن عون، وبذلك انتهت حرب عنيزة الأولى بين أهالي عنيزة والحكومة المركزية.

5- حرب عنيزة الثانية (1278 هـ)

  • سبب تلك الحرب توتر العلاقات بين عنيزة والحكومة المركزية في الرياض، بعد أن قتل محمد الفيصل أمير بريدة عبد العزيز أبو عليان، كما غادر أمير بريدة عبد العزيز أبو عليان.
  • من بريدة ومعهم عشرين رجلا من عشيرته وخدمهم، وخرجوا لعنيزة متوجهين إلى مكة برفقة جماعة من عنيزة، وعندما وصل عبد الله الفيصل الخبر.
  • أرسل من بعدهم سرية يقودها أخوه محمد بن فيصل، فالتحق بهم في ملك الأخت وقتل منهم سبعة، وسمحوا للآخرين بالخروج ومنهم أهل عنيزة، ومتى وصل الخبر إلى أهل عنيزة.
  • أسرعوا وقاموا على الفور، وانضموا إلى رفقة محمد الفيصل، وقاتلوا ضدهم في النفود، فتفاقمت العلاقة بين الطرفين، فبدأت الحرب.

6- معركة رواق (شعبان 1278 هـ)

  • بعد الغزو المتبادل الذي وقع بين أهالي عنيزة من جهة، والسر الذي أرسله الإمام فيصل بن تركي إلى بريدة بقيادة صالح بن شلهوب، والجيش بقيادة أمير بريدة عبد الرحمن بن إبراهيم على يد أمير بريدة.
  • الجانب الآخر؛ وانتقال أهل عنيزة من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم؛ أعلن الإمام فيصل بن تركي حالة الحرب في جميع مناطق دولته، فأرسل على الفور شركة إلى بريدة.
  • تبعها قوة من الوشم وسدير بقيادة عبد الله بن عبد العزيز بن دغيثر وسارت تجاه بريدة، ولما عرف الإمام فيصل بن تركي بهزيمة رواق أرسل الإمام فيصل بن تركي بقيادة نجله محمد بن فيصل.
  • وقاد معركة عنيزة، واندلعت معركة وادي عنيزة بين الفريقين، حيث اندلعت معركة وادي عنيزة.
  • وانهزم أهل عنيزة فانسحب أهل عنيزة إلى مدينتهم وحصنوها.

7- معركة (كون المطر) 1279 هـ

  • بعد معركة رواق تمكنوا من التقدم إلى معسكر محمد الفيصل، وحدثت مجزرة كبيرة في جيشه، ثم أمطرت بأمطار غزيرة، فبطل الماء عمل مدافع أهل عنيزة.
  • انهزم أهل عنيزة واتجهوا إلى بلادهم، وتبعهم خيول جنود محمد الفيصل.
  • أرسل أهل عنيزة عبد الله بن فيصل إلى زامل السالم، وتمت المصالحة بين الفريقين مطلع عام 1280 هـ.
  • على أن تغادر القوات المحاصرة عنيزة، مقابل دفع مبلغ زهيد من الطعام والسلاح من أهالي عنيزة إلى معسكر عبد الله بن فيصل.

8- فترة الصراع بين أبناء فيصل

  • وبعد وفاة فيصل تولى نجله عبد الله الحكم وبايعه الناس له، لكن نشبت حرب أهلية بينه وبين شقيقه سعود استمرت عشر سنوات.
  • انتقل سعود إلى نجران، حيث ساعده رئيسه في جمع ما يحتاجه من الرجال ووصل وفد من زعماء القبائل الآخرين إلى الرياض مع جيشهم.
  • أعد عبد الله جيشا بقيادة أخيه محمد استطاع هزيمة قوات سعود وإصابته بجروح خطيرة مما دفعه للفرار إلى الأحساء.
  • كما أرسل عبد الله جيشا بقيادة عمه عبد الله بن تركي لتأديب القبائل التي ساعدت سعود.
  • بعد أن استعاد سعود قوته وأعد جيشا آخر، استطاع أن يقاتل جيش أخيه محمد وعائلته، ثم ذهب إلى الرياض، حيث رحل عبد الله ودخل سعود، لكن أهل الرياض ثاروا عليه في ظل الحكم.
  • بزعامة عمه وانتصر على سعود وعاد عبد الله، ثم حاول سعود دخول الرياض مرة أخرى ونجح في ذلك، حيث فر عبد الله إلى الكويت المجاورة.
  • ثم قاتل سعود عتيبة وهزم أمامهم ومات كثير من أتباعه.
  • وفي نفس الوقت تمكن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود من العودة من العراق، وعندما وصل الرياض وجد أخاه سعود في ضواحي الرياض مرض ومات فتسلم عبد الرحمن الحكم بسببه.
  • ثم هزم عبد الله عبد الرحمن وعاد إلى السلطة.

يمكن القول إنها الدولة التي أسسها تركي بن ​​عبد الله بن محمد آل سعود عام 1818 بعد سقوط الدولة السعودية الأولى على يد القوات المصرية بقيادة إبراهيم باشا.


شارك