هل يجوز التبرع بالاعضاء
هل يجوز التبرع بالأعضاء ؟ وأدى الأمر إلى حصول بعض المواطنين على بعض المستندات الموثقة في السجل العقاري، وبهذه المستندات أصبح من الممكن التبرع بالأعضاء البشرية بعد وفاة الشخص. وبما أن هناك بعض الأسئلة المتعلقة بالرأي الشرعي للشخص في هذه المسألة، فسوف نوضح آراء كبار علماء الأزهر الشريف في هذه المسألة في الفقرة التالية.
هل يجوز التبرع بالأعضاء؟
- وفي بداية الموضوع، أوضح مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، أن الأمر جائز شرعا، لكن في ظل وجود بعض الضوابط الواضحة. وبناء على الأبحاث الإسلامية فإن علماء الأزهر الشريف متفقون على أن ذلك يكون بعد الوفاة الفعلية التي يؤكدها الأطباء، وأن التبرع يكون للأقارب حتى الدرجة الرابعة. ويتم ذلك لمنع التبرع بالأعضاء من التحول إلى تجارة وربح.
- وقد أجاز الإمام السيد طنطاوي رحمه الله التبرع بالأعضاء، وهذا مثل جواز بعض العلماء للتبرع بالأعضاء، وهو الدكتور عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف. بناء على كلام محمد مهنا. وفي ظل قيادة الإمام الشيخ سيد طنطاوي، خالف البعض هذا الأمر ولم يسمحوا به، لا قبل الموت ولا بعده، تحسبا لتجارة الأعضاء.
- ولم يجز الشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله- هذه المسألة، وهي التبرع بالأعضاء، لأن الأعضاء والجسد لله لا ينبغي أبدا أن يهلك، سواء كان الإنسان حيا أو ميتا. .
ونتعرف هنا على حكم التبرع بالأعضاء بعد الوفاة والضوابط الشرعية للتبرع بالأعضاء: أحكام التبرع بالأعضاء بعد الوفاة والضوابط الشرعية للتبرع بالأعضاء
آراء دار الفتوى في التبرع بالأعضاء
- هل يجوز التبرع بالأعضاء؟ وأجازت دار الفتوى التبرع بالأعضاء وقالت إن ذلك للحفاظ على النفس، مما يثبت أن زرع الأعضاء أو التبرع بالأعضاء بعد الموت أو أثناء الحياة هو وسيلة طبية. فعالية في العلاج والدواء والحماية الذاتية. وهذا يجوز لو توفرت شروط تمنع الناس من التلاعب، وتجعلهم مثل قطع الغيار التي تباع وتشترى. وبتعبير أدق، كان الغرض من هذه المصطلحات هو: التعاون على البر والتقوى وتخفيف المعاناة الإنسانية.
- إذا لم تكن هناك طريقة علاج أخرى تمنع الشخص من الموت، وقرر الأطباء ذوو الخبرة أن التبرع بالأعضاء سيكون مفيدًا، ولن يسبب ضررًا، ولن يؤثر بشكل مباشر على صحته أو حياته أو عمله أو أمواله.
والسبب في جواز التبرع بالأعضاء هو في حالة استيفاء الشروط.
وفي هذه الحالة يكون التبرع بالأعضاء من باب إنقاذ النفس، كما قال الله تعالى (من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)، وهذا من باب التضحية بالنفس، من باب التضحية بالنفس. . إنها الأضحية التي أمرنا الله بها وأمرنا الله عز وجل (يفضلون على أنفسهم ولو كانوا فقراء).
الضوابط الشرعية التي وضعتها دار الفتوى للتبرع بالأعضاء
هناك 5 ضوابط شرعية وضعتها دار الفتوى للتبرع بالأعضاء حيث توفر هذه الضوابط فيما يتعلق بنقل الأعضاء البشرية من الميت إلى الحي وهي كالتالي:
ندعوكم لقراءة موضوع: هل يجوز الاستئناف بعد الحكم الاستئنافي وهل يجوز الاستئناف بعد انقضاء المدة هل يجوز الاستئناف بعد الحكم الاستئنافي وهل يجوز الاستئناف بعد انقضاء المدة؟ منتهي الصلاحية؟
أولاً: الضرورة القصوى
لدرجة أن الحالة التي سيتم فيها زراعة العضو أو زراعة الأعضاء هي من الحالات الطبية التي تتفاقم باستمرار ولا يمكن طبياً إنقاذ حياة الإنسان إلا إذا تم زرع العضو من شخص سليم. لا مفر من أن يموت هذا المريض وليس هناك بديل.
ثانياً: الوصية بزراعة أعضاء المتوفى
ثالثاً: زرع الأعضاء التي لا تؤدي إلى اختلاط الأنساب
أما الأعضاء التي لا تسبب اختلاطاً في الأنساب، كالأعضاء التناسلية وغيرها، فيجب نقلها إما من حي إلى حي أو من ميت إلى حي.
رابعاً: يكون النقل إلى أحد المراكز الطبية المعتمدة
ننصحك بقراءة عن الأطعمة التي يجوز أكلها ولا يجوز بيعها شرعاً وشروطاً واجبة: الأطعمة التي يجوز أكلها ولا يجوز بيعها شرعاً وشروطاً واجبة.
التحقق من الوفاة هو أهم شرط لإتمام التبرع
- وحتى يكون التبرع بالأعضاء جائزاً من عدمه، يجب التأكد من أن الشخص الذي يزرع له هذا العضو قد مات موتاً شرعياً، مما يترتب عليه فقدان الحياة تماماً أو الوفاة الكاملة، أي الموت. هي حالة تتوقف فيها جميع أعضاء وأنظمة الجسم عن العمل بشكل كامل، ولا يمكن العودة إلى الحياة، ويمكن دفنها، والمقصود بالموت هو الموت السريري المعروف. ويُعرف بموت جذع الدماغ أو موت الدماغ.
- وذلك لأنه ليس موتاً شرعياً، فبعض الأعضاء أو الأعضاء الأخرى في الجسم تبقى على قيد الحياة إلا إذا حدث الموت عندما يتوقف القلب عن العمل، ويتوقف التنفس، وتتوقف وظائف وأعضاء أخرى مثل الدماغ. وتوقف الدماغ نهائيًا، حيث تتم إزالة عمل بعض أجزاء الدماغ باستخدام الأجهزة الطبية، وتترك الروح الجسد تمامًا، وبعد ذلك يستحيل العودة إلى الحياة، لأنها لم تعد روحًا حية.
وواجب لجنة الأطباء هو تأكيد الوفاة
- وتتولى التحقيق في الوفاة لجنة مكونة من 3 أطباء على الأقل. هؤلاء الأطباء هم خبراء وأشخاص موثوقون يمكنهم تحديد الوفاة. يتم تقديم بيان مكتوب وموقع للطبيب الذي سيقوم بهذا الإجراء. يجب ألا تكون الأعضاء المراد زراعتها من بين الأشخاص الذين سيقومون بإجراء العملية.
- وينظم هذه اللجنة الوزير المختص. إذا لم يتم إجراء زراعة الأعضاء من قبل القطاع الطبي الذي يقوم بزراعة الأعضاء وتم تحديد الوفاة بعد ذلك وفقًا للشروط المحددة، فسيتم حظر زراعة الأعضاء ولن يتم إجراء زراعة الأعضاء. فهذا كقتل النفس التي حرم الله قتلها ظلما.
متى يمنع بيع الأعضاء؟
- وفي المؤتمر الثالث عشر لمجمع الدراسات الإسلامية بالأزهر الشريف الذي انعقد عام 2009م برئاسة الشيخ محمد سيد طنطاوي (رحمه الله)، أكد طنطاوي على حرمة الإنسان حياً كان أو ميتاً. ويحرم الاعتداء على أعضاء الإنسان في حياته، ويحرم بيع أي جزء من جسده.
- وقد ذهب إلى أنه يجوز شرعاً للشخص البالغ والعاقل الذي يختار هذه النقلة أن يتبرع غير قهراً بين الأقارب وغيرهم إذا كان هذا التبرع مفيداً، بناء على الإيثار وشروط معينة، كما قال ذلك الأطباء المعتمدون. بحيث لا يكون هذا التبرع عضواً ضرورياً للحياة أو أعضاء ذات خصائص وراثية وألا يكون من أجزاء شديدة الخصوصية.