اخبار العالم

الجزائر.. محاكمة افتراضية لإسرائيل ضمن فعاليات المسابقة الدولية للمرافعات

يستضيف مجلس قضاء بجاية بالجزائر، أيام 12 و13 و14 ديسمبر، النسخة الثانية من المسابقة الدولية للمرافعات. وقالت صحيفة الشروق إنه من المتوقع أن يتحول المجلس إلى محكمة دولية افتراضية تحاكم أمامها إسرائيل على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني في غزة، ويتمكن المدعون المعنيون من إثارة جرائم الحرب والإبادة الجماعية بالإضافة إلى الجرائم ضد الإنسانية.

أعلنت منظمة محامي منطقة بجاية رسميا عن فتح باب الترشيح للمسابقة الدولية للمرافعات في نسختها الثانية، باعتمادها بالإضافة إلى اللغتين الإيطالية والإسبانية ست لغات للمرافعات من بينها العربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية، وهو ما يعني منطقيا وتوفير مركز ترجمة لهذه المناسبة.

وأوضحت المنظمة أن باب الترشح للمسابقة مفتوح لجميع المحامين الممارسين الذين يجب عليهم تقديم ما يثبت تسجيلهم لدى المنظمة التي ينتمون إليها. وفي هذا الصدد، لا يحق للمحامين المجهولين أو الذين تركوا مهنتهم، ولو مؤقتًا، المشاركة في المسابقة.

وأكدت أن آخر موعد لتقديم أوراق الترشيح تم تحديده عند منتصف ليل 31 أكتوبر الجاري.

وتدور الحجج المقدمة حول موقف حقيقي أو افتراضي يتعلق بـ 13 موضوعاً، مثل حماية حقوق الإنسان، وجرائم الحرب، والإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية، والجرائم ضد الأطفال، والعنصرية، والاتجار بالبشر، والهجرة غير الشرعية، فضلاً عن حماية حقوق الإنسان. الاستثمارات الوطنية والدولية وكذلك التبييض والتزوير والجرائم الإلكترونية والجرائم ضد البيئة.

يتم تقييم المرشحين بناءً على ثلاثة معايير أساسية: الأهمية القانونية، والهيكل العام لقضية الدعوى وأداء المحامي، مع منح ثلاث جوائز للفائزين بالمركز الأول.

وكان مجلس قضاء بجاية قد أقام العام الماضي النسخة الأولى من المسابقة بمشاركة 20 دولة عربية وإفريقية وأوروبية بحضور المحامي عمران التميمي ممثل نقابة المحامين الفلسطينية الحائز على المركز الأول في المسابقة. المنافسة على نداءه بعنوان “المسؤولية الجنائية الفردية للقادة الإسرائيليين عن ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة” في ضوء نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998، والذي لامس من خلاله الجرح الذي قدمه في ودافع عن كافة الأدلة والبراهين التي تثبت أن إسرائيل ارتكبت جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى