اخبار العالم

رئيس وزراء الأردن: لن نسمح لأحد باختراق أجوائنا وتعريِض حياة أو سلامة مواطنينا للخطر

استهل رئيس الوزراء الأردني دميت الخصاونة جلسة مجلس الوزراء، اليوم الأحد، بإدانة واضحة وصريحة للعدوان الإسرائيلي الغاشم على مدرسة التابعين في حي الدرج بقطاع غزة.

وبحسب موقع قناة “المملكة” الأردنية، أكد الخصاونة أن “هذا العدوان يمثل جريمة أخرى تضاف إلى مسلسل الجرائم وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات الجسيمة للاحتلال الإسرائيلي”. “واستمرت السلطات وجيش الاحتلال الإسرائيلي في ممارساتها في غزة والضفة الغربية، والتي تشكل في مجملها انتهاكا واضحا لقواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وقبل ذلك انتهاكا للقيم الإنسانية”. والكرامة.”

وأعرب الخصاونة عن إدانته المستمرة للسلوك العدواني المأزوم لجزء من الطيف السياسي الإسرائيلي، الذي يتغذى على استمرار سفك الدماء وانتهاك سيادة الدولة والانحدار إلى الاغتيالات السياسية الدنيئة، وهو أمر مدان ومرفوض.

وفيما يتعلق بالتوتر والتصعيد بين إسرائيل وإيران، أكد رئيس الوزراء أن الأردن لن يسمح باختراق مجاله الجوي لأي طرف كان وسيتصدى لكل ما يشكل تهديدا للأمن القومي ومواطني البلاد، وأشار إلى أن الأردن لقد أبلغت الإيرانيين والإسرائيليين بوضوح وصراحة أنها لن تسمح لأي شخص بدخول مجالها الجوي وبالتالي تعريض حياة مواطنيها أو سلامتهم للخطر. وستتصدى لأي محاولة لغزو مجالها الجوي بكل ما في وسعها ووفقاً لإمكانياتها.

وأشار إلى أن “تصاعد وتراجع الجريمة إلى هذا المستوى، إلى جانب استخدام الجوع كسلاح ضد سكان غزة وعنف المستوطنين في الضفة الغربية، يأتي دائما مع مفاوضات تكون هناك آمال كبيرة في التوصل إلى نتيجة”. اتفاق تبادل ووقف لإطلاق النار يوقف آلة القتل المستمرة والمروعة لصالح أهل غزة”.

وجدد الخصاونة موقف الأردن الثابت إزاء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، حيث قاد الملك عبد الله الثاني، منذ اليوم الأول للعدوان، أنشطة وجهود قاعدتها المحورية والأساسية تحقيق وضمان وقف إطلاق النار المستدام وصولا إلى غزة. تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة وخلق أفق سياسي ملائم لاستعادة الاستقرار الإقليمي ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وأولها الحق في إقامة دولة مستقلة على كامل أراضيها وعلى نموذج 4 يونيو 1967. وعاصمتها القدس الشرقية؛ العيش بأمن وسلام مع كافة شعوب ودول المنطقة في إطار حل الدولتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى