حماس: نطالب الوسطاء بخطة لتنفيذ ما قبلناه في 2 يوليو

دعت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الأحد، الوسطاء في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى تقديم خطة لتنفيذ ما سبق أن قدمته للحركة وتم الاتفاق عليه في 2 يوليو، استنادا إلى رؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن المبني على وقف إطلاق النار. فرض وإلزام الاحتلال الإسرائيلي به، بدلاً من… إجراء جولات أخرى من المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر غطاءً للعدوان وتمنح إسرائيل المزيد من الوقت لمواصلة حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.

وقالت الحركة في بيان ردا على البيان الثلاثي الذي أصدرته مصر والولايات المتحدة وقطر يوم الخميس بشأن المفاوضات: “منذ بداية العدوان التزمت الحركة بإنجاح المفاوضات” جهود الأشقاء الوسطاء. وفي مصر وقطر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية، وجددت دعمها “لكل الجهود المبذولة لوقف العدوان”.

وأصدر زعماء مصر والولايات المتحدة وقطر يوم الخميس بيانا مشتركا يدعو حماس وإسرائيل إلى استئناف المفاوضات في 15 أغسطس في الدوحة أو القاهرة.

وأضافت: “لقد خاضت حماس جولات عديدة من المفاوضات، حيث قدمت المرونة والإيجابية اللازمة لتحقيق أهداف ومصالح الفلسطينيين، ووقف سفك الدماء والإبادة الجماعية، بما يمهد لصفقة تبادل أسرى “المساعدة الفلسطينية”. وعودة النازحين وإعادة إعمار ما دمره العدوان، وفي هذا السياق وافقت على مقترح الوسطاء في 6 مايو ورحبت بإعلان بايدن في 31 مايو القرار رقم 2735 لمجلس الأمن الدولي المنعقد بالرفض وأدى إلى المزيد من المجازر. وواصلوا التأكيد على موقفهم بعدم جديتهم بشأن وقف دائم لإطلاق النار، وكانت ممارساتهم العدوانية دليلاً عملياً على ذلك.

وتابعت الحركة في البيان الذي نشرته عبر قناتها على التلغرام: “رغم أننا والوسطاء في مصر وقطر على علم بالنوايا والمواقف الحقيقية للاحتلال ورئيس وزرائه، إلا أن الحركة استجابت لاتفاق 2 يوليو الأخير، …” وواجهت إسرائيل شروطاً جديدة لم يتم طرحها خلال المفاوضات. وبدأت بتصعيد عدوانها وارتكاب المزيد من المجازر، وصولاً إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، تأكيداً لنيتها مواصلة العدوان دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأشارت إلى أنه “حتى بعد إعلان البيان الثلاثي ارتكب العدو جريمة بتنفيذ مجزرة بحق النازحين في مدرسة التابعين بمنطقة الدرج بغزة أثناء أدائهم صلاة الصبح يوم السبت”. وقتل أكثر من 100 مدني وأصيب أكثر من 250 آخرين.