اخبار الاقتصاد

تجديد تعيين أحمد الشيخ رئيسا للبورصة المصرية.. وهبة الصيرفي نائبة لمدة عام

دكتور. أصدر مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء القرار رقم 2710 لسنة 2024 بتجديد تعيين أحمد الشيخ رئيسا لمجلس إدارة البورصة المصرية وتجديد تعيين هبة الصيرفي نائبا لرئيس مجلس الإدارة بالبورصة المصرية لمدة سنة تبدأ من 26 أغسطس 2024.

وأوضح الشيخ بعد صدور قرار تجديد الثقة أن البورصة المصرية ستواصل تنفيذ استراتيجية التطوير لمجلس إدارة البورصة، والتي اعتمدها المجلس في يناير 2024، بما يدعم كفاءة السوق ونمو الاستثمار. وله تأثير إيجابي على النظام الاقتصادي الوطني.

جدير بالذكر أن البورصة المصرية شرعت منذ سبتمبر 2023 في رحلة عمل دؤوب للتغلب على العديد من التحديات القائمة وتنفيذ خطة تنموية طموحة. وتم بفضل الله تحقيق العديد من الأهداف في ظل التنسيق والتكامل مع أطراف السوق والجهات المعنية وخاصة مع الرقابة المالية. وما تم تحقيقه في الفترة من 23 سبتمبر إلى 24 أغسطس يمكن تحقيقه على النحو التالي: 1. تحقيق تقدم كبير في استبدال نظام التداول، حيث أصبح نظام التداول الحالي قديماً منذ عام 2008، بحيث تتمتع البورصة بنظام متكامل لتداول جميع الأوراق المالية والأدوات المالية بما في ذلك الأسواق المتعددة سواء للأسهم أو السندات أو غيرها الأدوات المالية، مثل ب- سوق لتداول المشتقات المالية وسوق لتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية وفقاً لأحدث المعايير والممارسات العالمية.

2. تحديث نظام الرقابة التجارية ودمج الأنظمة المعمول بها في نظام متكامل وإنشاء آلية لربط مجالات الإفصاح والعضوية والرقابة التجارية بشكل أكثر فعالية، بما يتماشى مع أحدث المعايير والممارسات الدولية.

3. استقطاب ست شركات جديدة للتسجيل منذ بداية عام 2024، وقد بدأ بالفعل تداول أسهم ثلاث شركات، وانتقلت 4 شركات من سوق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى السوق الرئيسي لتفعيل فلسفة الهدف: إنشاء السوق للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ليكون بمثابة حاضنة ومحطة تتواجد فيها الشركة لمدة ثلاث سنوات تقريباً للحصول على الأموال اللازمة للتوسع والنمو ومن ثم الانتقال إلى السوق الرئيسية. وتهدف البورصة المصرية إلى جذب المزيد من الشركات والكيانات الاقتصادية الكبيرة للإدراج في السوق الرئيسية خلال الفترة المقبلة. 4. إطلاق مؤشر “EGX 33 الشريعة” لجذب شرائح جديدة من المستثمرين وتقديم أداة مالية جديدة لاقت قبولاً وترحيبًا واسعًا من قبل مختلف قطاعات السوق المالية. تقدمت ثلاث من كبرى شركات إدارة الصناديق بطلبات لتتبع أموالها للمؤشر الشرعي “EGX 33”.

5. إعادة تنظيم شاملة لتخصيص السوق داخل البورصة وربط قوائم السوق بالمؤشرات. ولتفادي التداخل بين الأسواق والقوائم المعمول بها، والذي أدى إلى زيادة عدد الأسهم المسموح لها بإجراء عمليات الشراء والتداول بالهامش في نفس الجلسة؛ لتحسين التداول وزيادة السيولة وعمق السوق.

6. تم الانتهاء من الخطوات اللازمة لإدخال منصة تداول سوق الكربون الطوعية الأفريقية، وتم بالفعل تنفيذ المعاملات الأولى في 13 أغسطس 2024، ويجري الآن دراسة إمكانية التداول في “الشهادات الدولية للطاقة المتجددة – IRECs”.

7. توفير إمكانية تلقي طلبات الاكتتاب في زيادات رأس المال من خلال آليات البورصة وتمكين المشاركة في الطروحات الخاصة وإنشاء سجل لأوامر الاكتتاب الخاص في البورصة. وتزامن ذلك مع نشر قرار رئيس الوزراء بتقصير مدة الاكتتاب في زيادات رؤوس أموال الشركات.

8. تغيير وحدة طرح الأسهم إلى نسبة من سعر الإغلاق بهدف دعم السيولة وأسعار التداول في السوق.

9. استكمال تحويل أنظمة وإجراءات شهادات الإيداع الدولية (GDRs) من النظام اليدوي إلى النظام الآلي لتبسيط الإجراءات ودعم السيولة وزيادة كفاءة السوق.

10. إنشاء سجل لتسجيل موظفي علاقات المستثمرين في الشركات المدرجة أوراقها المالية في البورصة مع وضع خطط مستمرة لتأهيلهم وتدريبهم المستمر لزيادة كفاءتهم. وقد تم تسجيل حوالي 290 موظفًا في علاقات المستثمرين، ومن المقرر أن يعلن التسجيل الرسمي عن إطلاق هذا السجل في 22 أغسطس 2024.

11. تحسين التواصل البناء مع الأطراف الخارجية والمؤسسات المالية والتجارية الدولية (خاصة تلك التي تصدر المؤشرات الدولية المدرجة في البورصة المصرية). ومن أجل تعزيز موقف مصر على هذه المؤشرات بعد تهديد البورصة المصرية بإمكانية خفض تصنيفها على هذه المؤشرات، وللتغلب على أسباب خفض التصنيف المذكورة في بعض التقارير الخاصة بهذه المؤسسات، تم العمل على يتم تنفيذها في ثلاثة مجالات رئيسية: أولاً، التنسيق مع البنك المركزي المصري والجهات الأخرى ذات الصلة في الدولة وعقد اجتماعات منتظمة للتواصل مباشرة مع المؤسسات المالية الدولية ذات الصلة بشأن إمكانية خفض التصنيف الائتماني بسبب صعوبات سعر الصرف. ثانيا، جعل قواعد العمل مثل التداول والتسجيل والعضوية وكذلك استراتيجية البورصة المصرية متاحة باللغتين العربية والإنجليزية على الموقع الإلكتروني للبورصة للتغلب على الادعاء بأن المستثمر الأجنبي لا يحظى بنفس المعاملة التي يحصل عليها المستثمر الأجنبي. مستثمر مصري بسبب عدم وجود نسخ مترجمة. ثالثا، تسهيل إجراءات تسجيل عملاء صناديق الاستثمار والشركات الأجنبية بأنواعها بالبورصة وتمديد فترة صلاحية العمل بأكواد المؤسسات الأجنبية بجميع أنواعها أسوة بالمؤسسات المصرية. – التغلب على الإجراءات الطويلة المذكورة في تسجيل الأجانب في السوق المصري.

12. إتاحة تداول سندات الدين الحكومية لجميع فئات المستثمرين المصريين وغير المصريين بالبورصة المصرية من خلال شركات الوساطة المرخصة لدعم الطلب الإضافي على سندات الدين الحكومية وزيادة حجم وقيمة تداولها من خلال البورصة المصرية.

13. تعديل قواعد العضوية للسماح بضم الشركات التي تمارس الأنشطة المتعلقة بالتداول في البورصة المصرية مثل شركات إدارة المحافظ والصناديق، بالإضافة إلى عدة تغييرات أخرى للسماح للمتعاملين غير الأساسيين بتداول أذون الخزانة الحكومية. السندات وبدء أنشطة الوساطة والعقود الآجلة والتداول في شهادات خفض الانبعاثات الكربونية وتقديم مقترحات لتغيير قواعد الملاءة المالية لشركات الوساطة والضوابط التي تحكم ممارسة الشراء بالهامش.

14. تقديم “منصة حوار البورصة” كقناة إضافية لتلقي الاقتراحات والآراء من أطراف السوق وبالتالي تحسين الحوار التعاوني.

15. وتكتمل جهود البورصة الترويجية ونشر الثقافة المالية بتوقيع وبدء تنفيذ سلسلة من بروتوكولات التعاون مع مجموعة من الجامعات المصرية مثل جامعة حلوان وجامعة فاروس بالإسكندرية وجامعة الجلالة الوطنية والجامعة الألمانية. وتابعت الجامعة. الجامعة الأوروبية بالعاصمة الإدارية وتحالف جامعات شمال الصعيد (الذي يضم جامعات المنيا وبني والفيوم) والجامعة الأمريكية بالقاهرة.

16. تجديد قاعة التجارة التاريخية وتحويلها إلى قاعة مؤتمرات ومركز رئيسي للمؤتمرات والاجتماعات. ويشمل ذلك أيضًا متحف البورصة المصرية كرمز لتراث البورصة المصرية وفرع لمركز الابتكار “كوربه” كرمز للمستقبل الذي يعتمد على التكنولوجيا المالية.

ولتحقيق بعض هذه النقاط كان لا بد من تطوير الأنظمة الآلية كجزء من التحديث الشامل لنظام التداول بالبورصة المصرية، والذي قام به العاملون بالبورصة المصرية شركة مصر لنشر المعلومات (الذراع التكنولوجي للبورصة المصرية) وشركة تسوية لخدمات المقاصة المملوكة للبورصة المصرية. وأهم هذه الأنظمة هي: أ. خطة تداول سوق الكربون الطوعية الأفريقية. ل. نظام معالجة المعاملات بشهادات تخفيض ثاني أكسيد الكربون. ج. نظام GDR. د. تطوير نسخة مستقلة معدلة من نظام المشتريات الخاصة (OPR) لقبول طلبات الاكتتاب في زيادة رأس المال. هـ- تطوير وتعديل نظام تسجيل العملاء لتفعيل وإلغاء الرموز بشكل تلقائي. و. تطوير نظام تداول سندات الخزينة GFIT لتمكين شركات الوساطة المؤهلة من استخدامه. وقد تم بالفعل الانتهاء من الحصول على شهادات حقوق الملكية الفكرية لعدد من هذه الأنظمة وجاري تسجيل باقي الأنظمة. وفي إطار تحقيق هذه الأهداف بما يتماشى مع موجهات “استراتيجية تطوير مجلس إدارة البورصة المصرية – يناير 2024” وفي ضوء نهج العمل المؤسسي والتواصل والتفاعل المستمر مع أطراف السوق التي تعيشها السوق خلال الفترة من سبتمبر 2023 إلى يوليو 2024 محققاً قمم تاريخية غير مسبوقة سواء في أداء المؤشرات وحجم التداول أو عدد الصفقات المنفذة أو عدد العملاء، وذلك على النحو التالي: 1. وصل المؤشر الرئيسي EGX30 إلى أعلى مستوى تاريخي له مسجلا 33383 نقطة في 11 مارس 2024. 2. سجل رأس المال السوقي أعلى قيمة تاريخية له بنهاية جلسة 10 مارس 2024 لتصل إلى نحو 2.2 تريليون جنيه. 3. سجلت جلسة 6 مارس 2024 أعلى قيمة تداول يومية باستثناء الصفقات وأذون الخزانة بقيمة 9.7 مليار جنيه مصري. 4. في جلسة 25 فبراير 2024، تم إجراء ما يقرب من 280000 معاملة وكان أعلى عدد يومي للعملاء خلال الجلسة هو 49966 عميلاً. 5. شهدت جلسة 15 فبراير 2024 أعلى حجم تداول باستثناء الصفقات والديون السيادية حيث تم تداول حوالي 2.13 مليار ورقة مالية.

بلغ إجمالي قيمة التداول اليومي لجميع الأوراق المالية، بما في ذلك المعاملات والسندات الحكومية، حوالي 11 تريليون جنيه مصري خلال الفترة من سبتمبر 2023 إلى يوليو 2024، مع إجمالي ما يقرب من 226 مليار ورقة مالية تم تنفيذها عبر حوالي 26 مليون معاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى