اخبار الاقتصاد

الدولي للاتصال الحكومي 2024 يضع تحديات القرن الـ21 تحت مجهر الخبراء

تنطلق الدورة الثالثة عشرة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، يومي 4 و5 سبتمبر تحت شعار “حكومات مرنة.. تواصل مبتكر” لفتح نافذة واسعة على المستقبل واستعراض التطورات التحديات والفرص الرئيسية التي تواجه الحكومات والشعوب في القرن العشرين، يناقش المشاركون موضوعات مهمة تتراوح من حرب المعلومات إلى الحدود الجغرافية إلى الاقتصاد القائم على المواهب التنافسية ومستقبلنا الرقمي في مواجهة انتشار “التزييف العميق”.

مسابقة المواهب في القرن الحادي والعشرين

جلسة “المواهب: التنافسية العالمية مفتاح النجاح في القرن الحادي والعشرين”، والتي تم تنظيمها بالتعاون مع مجلة فوربس الشرق الأوسط ضمن فعاليات اليوم الأول، تجمع كلاً من: د. ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية ووزير استقطاب المواهب والاحتفاظ بها رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للأدوية، وسيمون روبرت كوفي وزير النقل والطاقة والاتصالات والابتكار في توفالو، والمهندس رشيد يزمي، أ. مخترع مغربي متخصص في علم المواد.

وتبحث الجلسة الآليات التي تمكن الحكومات من بناء سمعة جذابة للمواهب وكيف يمكنها تعزيز قدرتها على جذب هذه المواهب وقبولها وتطويرها. كما ستناقش الجلسة دور التعليم في بناء اقتصاد المعرفة وأهمية تبني استراتيجيات اتصال فعالة لجذب الاستثمار وتشجيع رواد الأعمال في عالم يتنافس فيه الجميع على أفضل المواهب. وتدير الجلسة خلود العميان، الصحافية ورئيسة تحرير مجلة فوربس الشرق الأوسط التي تصدرها دار النشر العربي.

حروب المعلومات عابرة للحدود

جلسة بعنوان “حرب المعلومات وتحديات عولمة الاتصالات” في اليوم الأول بالتعاون مع “دو” تجمع د. جمال الكعبي، مدير عام المكتب الوطني للإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمهندس عدنان، والريس، نائب المدير العام لشؤون العمليات والأبحاث الفضائية في مركز محمد بن راشد للفضاء، البروفيسور د. حامد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة ومؤسس ورئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، وهيلين ماكلهيني، المدير التنفيذي لشبكة CDAC، المملكة المتحدة. ويدير الجلسة الكاتب الإماراتي حسن بن ثالث.

وسيناقش المتحدثون في هذه الجلسة سبل تكيف الحكومات مع متغيرات “عولمة الاتصالات” و”حرب المعلومات”، بالإضافة إلى آليات معالجة الحكومات لفقدان الثقة فيها بسبب انتشار المعلومات والبيانات المتعلقة بالاتصالات. المنصات. كما ستناقش الجلسة أهمية إرساء الحكومات لممارسات يتبنى الأفراد من خلالها مبادئ التفكير النقدي، بحيث تكون المجتمعات أكثر قدرة على مقاومة المعلومات المضللة، والحصول على الحقائق، وآليات التعامل مع الخلافات لمعرفة ما ينتج عن “العولمة”. من الاتصالات.”

الحكومات المرنة تبني دروعا واقية بالذكاء الاصطناعي. ما هو السبب؟

ونظراً للتطور السريع في الذكاء الاصطناعي وتزايد احتمالات المخاطر، أقيمت جلسة “الحكومات المرنة تبني دروعاً واقية بالذكاء الاصطناعي.. لماذا؟” في اليوم الثاني من فعاليات المنتدى بالتعاون مع سكاي نيوز عربية، هيكتور مونسيجور، مؤسس شركة ناشئة في مجال الأمن السيبراني، باحث ومدير أبحاث في مجال الأمن السيبراني في الولايات المتحدة الأمريكية، أحد أبرز المتحدثين في مجال الأمن السيبراني ويعتبر من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في مجال الأمن السيبراني.

نادر الغزال، مستشار التحول الرقمي المعتمد من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، وأستاذ جامعي وأكاديمي في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وآلان سميثسون، المؤسس المشارك لشركة MetaVRse، ود. إيونهيوك تشا، أستاذ في معهد جوانججو للعلوم والتكنولوجيا، وهو نائب رئيس التعاون العالمي في كوريا الجنوبية.

وستبحث الجلسة الحلول الممكنة لمواجهة التحديات التي يفرضها التزييف العميق، ودور الحكومات في تطوير القوانين واللوائح لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وتحسين التعاون الدولي لمكافحة هذا النوع من الجرائم الرقمية. كما أنه يثير تساؤلات حول مستقبلنا الرقمي في ظل انتشار التزييف العميق، ويناقش أهمية الاستثمار في التعليم والتوعية لبناء مستقبل رقمي آمن وموثوق، ويناقش الآليات الحكومية المرنة لتشكيل اتجاهات الرأي العام. وسيدير الجلسة سامي قاسمي، الصحفي في سكاي نيوز عربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى