اخبار الاقتصاد

رامي أبو النجا: البنك المركزي ملتزم بضمان استدامة السياسات النقدية الجاذبة للاستثمار والداعمة للاقتصاد المصري

● يتمتع القطاع المصرفي المصري بالسلامة والملاءة العالية وأظهر مرونته في التعامل مع التحديات الاقتصادية

● نلتزم بنشر كافة البيانات الدولية بما يتوافق مع رغبة الدولة المصرية في الشفافية

 

عقد رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، سلسلة اجتماعات مع المديرين التنفيذيين لأكثر من 35 مؤسسة مالية دولية على هامش فعاليات مهمة طرق الأبواب التي نظمتها جمعية الأعمال المصرية البريطانية (BEBA). وذلك في العاصمة البريطانية لندن بحضور وفد مصري رفيع المستوى من الحكومة والتجارة والاستثمار، بهدف عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في الاقتصاد المصري ومناقشة تطوير المؤشرات الاقتصادية المصرية لدعم جذب الاستثمار الأجنبي المباشر.

وتنوعت اللقاءات التي عقدها نائب المحافظ بين لقاءات ثنائية وطاولات مستديرة وحوارات مفتوحة، استعرض خلالها أبو النجا إجراءات وإنجازات البنك المركزي المصري على مستوى إدارة السياسة النقدية، خاصة بعد قرار تحرير سعر صرف الجنيه. سعر الصرف في شهر مارس الماضي وما نتج عنه من نتائج إيجابية، والتي انعكست على كافة المؤشرات الاقتصادية للبلاد.

كما ناقش رؤية البنك المركزي المصري في المرحلة الحالية للسياسة النقدية والتي تتميز بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات الصلة، وأشار إلى أهمية التنسيق والانسجام بين السياسات النقدية والمالية لضمان تحقيق التنمية الاقتصادية لمصر. أهداف السياسات.

وأكد أبو النجا، خلال اجتماعاته، التزام البنك المركزي بضمان استدامة السياسات الداعمة للاقتصاد المصري وجذب وتشجيع الاستثمار، لافتًا إلى أن الهدف ليس خلق طفرات مؤقتة ثم تختفي، ولكننا نريد ضمان ذلك. لقد تم تعزيز الثقة في النظام المصرفي، وأعتقد أن لدينا ما يلزم لتحقيق ذلك.

وأوضح أن قرارات البنك المركزي في مارس الماضي ساعدت في القضاء على السوق الموازية وتحقيق الاستقرار في سوق النقد الأجنبي وخلق الظروف الملائمة للمستثمرين، وهو ما يتوافق مع رغبة الدولة المصرية الحقيقية في جذب المستثمرين.

وأكد نائب المحافظ على قوة ومتانة النظام المصرفي واستقرار البنوك وقوة ملاءتها المالية وجودة أصولها، مشيراً إلى قدرتها على التغلب على التحديات وفقاً لنتائج اختبارات الحساسية التي تبعث بإيجابية. إشارة لجميع المستثمرين وعالم الأعمال الدولي.

وأوضح نائب محافظ البنك المركزي المصري أن القطاع المصرفي أظهر مرونته في مواجهة التحديات الاقتصادية، وأشاد بالضوابط الاحترازية التي تساعد في الحفاظ على سلامة النظام المصرفي وضمان ثقة المودعين.

وأشار إلى أنه بالإضافة إلى الحماس الكبير للمستثمرين، فإن السوق المصري يقدم العديد من الفرص، وأن الإصلاحات الاقتصادية التي تم تنفيذها مؤخرا في مصر ستساعد في جذب استثمارات جديدة إلى مصر.

ومن الجدير بالذكر أن الاجتماعات التي عقدت في العاصمة البريطانية لندن حضرها عدد أكبر من المؤسسات المالية العالمية وعلى رأسهم: مورجان ستانلي، بلاك روك، كيركوسوالد، فارو، إتش إس بي سي وعدد كبير من المستثمرين من خلال شركة جيفريز، منهم: “إنفيسكو، فانجارد، مورجان ستانلي آي إم.”، أبردين، أفيفا، ميتلايف إنفستمنت مانجمنت، بلوكريست، روكوس كابيتال مانجمنت، P72، فيديليتي إنترناشيونال، ميساريت كابيتال، ساندجلاس كابيتال مانجمنت، فينيستير كابيتال، PGIM، بروميريتوم، باين بريدج، بارينجز، آر بي سي بلوباي. إدارة الأصول، كاندريام، تي رو برايس، أموندي لإدارة الأصول، إتش بي كيه، أليانس بيرنشتاين، جولدمان، ساكس لإدارة الأصول، بريفان هوارد، فرانكلين، تيمبلتون، تي رو برايس، إم آند جي بالإضافة إلى بنك ستاندرد تشارترد، مؤسسة الاستثمار الدولية البريطانية BII.

وتنطلق مهمة طرق الأبواب، التي تنظمها جمعية الأعمال المصرية البريطانية، كل عام، وتتضمن عقد عدة اجتماعات مع كبرى المؤسسات المالية العالمية بالإضافة إلى المستثمرين العرب والأجانب. وبدأت أنشطتهما يوم الأربعاء وتهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية المشتركة ومناقشة فرص الاستثمار المحتملة في مصر وتحسين التعاون الاقتصادي بين البلدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى