اخبار الاقتصاد

وزير الزراعة: ندرس أفضل الطرق لري قصب السكر.. ولن نجبر الفلاحين على شيء

وقال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، إنه سيتم دراسة كافة آليات الري المناسبة لقصب السكر لإيجاد الطريقة الأفضل.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “تحت الشمس”، الذي يقدمه الإعلامي أحمد سالم، على شاشة “الشمس” مساء الأحد، أن كل قطرة ماء موجودة في مصر لها معناها، موضحا أن الهكتار الواحد من يستهلك قصب السكر 12 ألف متر مكعب من الماء.

وشدد على الحاجة الملحة إلى اعتماد أساليب الري الحديثة وتطوير الشتلات المستخدمة واختيار الأصناف الجيدة التي تمكن من زيادة إنتاجية المياه.

وأشار إلى أنه لن يضطر المواطنون إلى الري عبر السيول، بل سيتم كل شيء مع المزارعين والمزارعين، بموافقة وتنسيق مع الجمعيات الزراعية وقصب السكر، وكذلك مع المصانع.

رئيس الوزراء د. عقد مصطفى مدبولي اجتماعا اليوم الأحد بمقر الحكومة بالعلمين الجديدة لبحث سبل دعم صناعة السكر المحلية.

جاء ذلك بحضور الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل د. هاني سويلم وزير الموارد المائية والري ود. منال عوض وزيرة التنمية المحلية ود. شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، وعلاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء وليد أبو المجد نائب وزير التموين والتجارة الداخلية، ود. مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء مجدي أنور، مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، والعقيد د. بهاء الغنام، مدير وكالة المستقبل المصرية للتنمية المستدامة، ود. مصطفى عبد الجواد رئيس مجلس المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة.

وأكد رئيس الوزراء في بداية الاجتماع استهدافه العمل على تطوير ودعم صناعة السكر في مصر بما يساعد في تلبية احتياجات السوق المحلية من هذه المادة الخام الاستراتيجية وضرورة التنسيق المباشر بين الوزارات. والجهات التي تتعامل مع هذا الملف من أجل تحقيق هذه الأهداف والنهوض بهذا القطاع المهم وتحسين مساهماته المختلفة.

وأوضح المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماع ناقش أبرز المقترحات لتطوير صناعة السكر وتذليل المعوقات التي تواجهها، بما في ذلك آليات تحفيز المزارعين على التوسع في الزراعة وتوفير مدخلات الإنتاج هذا المحصول الهام وتعزيز عمل شركات إنتاج السكر المملوكة للدولة والقطاع الخاص لزيادة طاقته الإنتاجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى