اخبار العالم

انطلاق الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين لدعم لبنان

انطلق مؤخراً بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين بقيادة اليمن وبحضور نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية. الدول العربية السفير حسام زكي.

ويعقد هذا الاجتماع بناء على طلب العراق إلى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط. يتعلق الأمر بسبل دعم لبنان، سواء فيما يتعلق بمسألة النازحين واللاجئين في لبنان أو تقديم المساعدات إلى البلد الشقيق لبنان.

من جانبه، قال السفير حسام زكي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الجامعة العربية والدول الأعضاء فيها تحذر بشكل فردي منذ أشهر من مخاطر حرب إقليمية لن ينجو من نتائجها أي طرف. وقال مناع: وهذا ما نقف عليه اليوم، قبل وقت قصير من اندلاع هذه الحرب، بسبب غطرسة وقسوة قادة الاحتلال الإسرائيلي الذين يصرون على إشعال الحرائق في المنطقة ولا يكتفون بما يمارسونه من إجرام. يمارسون ويمارسون في غزة، لكنهم يريدون تكرار نفس السيناريو الوحشي في لبنان، يعززه العجز العالمي عن منع سلوكهم الإجرامي وتجاهلهم لكل القواعد القانونية والإنسانية والأخلاقية.

وشدد السفير حسام زكي على أن الاعتداءات على لبنان وشعبه، وكذلك الأعمال الوحشية المسكرة بغطرسة السلطة، لن تجلب الأمن لأي من الطرفين، بل ستضع الأساس لصراع واسع النطاق وتزايد الكراهية.

وقال نائب الأمين العام: “كان هناك طريق دبلوماسي يمكن أن يحقق أهداف جميع الأطراف ويحقق التهدئة على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية وفقا للقرار 1701، لكن الاحتلال اختار طريق الدم والقتل بدلا من طريق العقلان”. “الحلول تبدأ بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ونزع فتيل التصعيد في لبنان والمنطقة”.

وأعرب عن تضامن الجامعة العربية مع لبنان وحكومته، وكذلك مع شعبه وجميع أطيافه، دون تمييز في هذا الظرف الصعب، مؤكدا أننا متحدون في مواجهة الاعتداءات على الدولة اللبنانية ومقدراتها وزرعها. بذور عدم الاستقرار في الداخل.

وأشار إلى أن سيناريوهات الطاقم انكشفت وأهدافهم معروفة. وعلينا جميعا أن ننتبه ونساعد شعب لبنان على إحباطه. ولا بد من التأكيد على أن السلم الأهلي هو الأولوية القصوى التي يجب على الجميع الالتزام بها مهما كانت الظروف، ونعلن أن المجتمع اللبناني لا يمكنه تجاوز هذه الأزمة إلا بقوة بنيته وتضافر مكوناته واكتمال مؤسساته.

وأشار إلى أن شعب لبنان يعاني من أزمات متتالية منذ سنوات ويواجه اليوم تحديا جديدا وخطيرا حيث أن هناك أكثر من مليون نازح، وفي مواجهة العدوان وتبعاته الإنسانية الوخيمة كل الأيادي في يد العون. وعلى العالم أن يساعد في إنقاذ لبنان وشعبه وأن يساعد هذا الشعب الأبي على البقاء والخروج من الأزمة.

من جانبه قال علي صالح موسى ممثل اليمن بالوكالة لدى الجامعة العربية: “نشكر كلاً من وفد دولة العراق ووفد دولة لبنان، لأن هذا اللقاء يأتي استجابة لطلبهما”. “اجتماع استثنائي لتقديم الدعم والمساعدة للشعبين اللبناني والفلسطيني.

وأكد موقف اليمن الثابت حكومة وشعبا المتضامن مع الشعب اللبناني، وأدان العدوان الإسرائيلي المتصاعد الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة، ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته لوقف هذا العدوان.

وقال إن هذا اللقاء كان لقاء تضامنيا لدعم الشعب اللبناني، نظرا للحاجة الماسة إلى الدعم الكامل نظرا للوضع الذي يواجهه لبنان، وهو أخطر فترة في تاريخه، مع إصابة آلاف الأشخاص وحاجة أكثر من مليون نازح داخليا. وتحولت مدن بأكملها إلى أنقاض ورماد.

وأضاف أن هناك أزمة اقتصادية واجتماعية خطيرة تتطلب الحاجة الماسة لدعم لبنان والتنسيق والعمل المشترك لمواجهة انتهاك إسرائيل الصارخ للمواثيق والقوانين الدولية، مؤكدا أن هذا العدوان الإسرائيلي على انتهاك لبنان لسيادته يشكل استمرارا. لانتهاك القانون الدولي، الأمر الذي يتطلب تحركاً دولياً عاجلاً.

ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات ملموسة لدعم موقف لبنان في البحث عن الاستقرار المستدام ووضع حد للمعاناة التي يواجهها وللانتهاكات على أراضيه بحرا وجوا ومواجهتها في البحر. أرض.

وردا على ذلك، قال السفير علي الحلبي، مندوب لبنان الدائم لدى الجامعة العربية، إن لبنان يواجه إحدى أخطر المراحل في تاريخه مع تزايد العدوان واستمراره.

وقال الحلبي إن لبنان يواجه تهديدا بريا قد يعيده سنوات إلى الوراء. وقد خلف العدوان الإسرائيلي أكثر من ألف شهيد وتشريد أكثر من مليون لبناني. بل إن هناك من لا يجد الحماية في ظل العدوان الإسرائيلي الذي يصل إلى حد الجرائم ضد الإنسانية في تجاهل واضح لقرارات إسرائيل الاجتماعية الدولية، حيث تتجاهل إسرائيل كل المناشدات وتستمر في تقويض استقرار لبنان بخرقها مرة أخرى لقرارات مجلس الأمن الدولي. مجلس الأمن.

وأشار إلى أن لبنان تقدم بطلب إلى مجلس الأمن بسبب القصف الإسرائيلي المتعمد على بعض المناطق، والذي كالعادة لم ينجح.

 

وثمن الحلبي موقف العراق والمواقف الداعمة للدول العربية الشقيقة، وحث على تقديم الدعم وتعزيز الجهود لإرسال المساعدات والإمدادات الإنسانية إلى لبنان الذي لا يزال متمسكا بالحل الدبلوماسي والحلول المستدامة التي من شأنها تحقيق الاستقرار والأمن لسكانه. .

السفير د. من جانبه، أكد قحطان طه خلف، ممثل العراق لدى الجامعة العربية، ضرورة وقف هذا التصعيد الخطير والتضامن في مواجهة الكارثة الإنسانية التي يواجهها لبنان والشعب اللبناني الذي لا يبالي بمعاناة اللبنانيين. الشعب الفلسطيني يختلف.

وأكد أن العراق يدين العدوان الغاشم الذي أدى إلى مقتل أطفال ونساء وتشريد آلاف العوائل التي تواجه مصيرا مجهولا.

وأشار إلى أن العراق شهد معاناة النزوح من قبل ولذلك فهو يدرك حجم التحديات التي يواجهها الشعب اللبناني، مؤكدا أن معاناة لبنان هي معاناة جميع الدول العربية.

وجدد التأكيد على تضامن العراق مع كافة أشكال الدعم للشعب اللبناني سواء من خلال نشر قوافل المساعدات أو الفرق الطبية. كما دعا المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤوليته في توفير الحماية اللازمة للشعب اللبناني والتحرك الفوري لوقف العدوان، مؤكدا أن الوضع الحالي يتطلب العمل والتنسيق المشترك، مشيرا إلى أن قرار الاجتماع: أولا، ولا ينبغي إدراج إسرائيل كدولة، بل كقوة احتلال، ولا يختلف العدوان على لبنان عما يحدث في غزة وفلسطين، خاصة وأن المجازر بحق الشعب الفلسطيني لا تزال ترتكب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى