حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر تبلغ 10 آلاف
وقال نادي الأسير الفلسطيني: “مع استمرار حرب الإبادة ضد قطاع غزة، حيث اعتقلت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 26 مواطناً، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملاتها الاعتقالية في الضفة الغربية بوتيرة غير مسبوقة”، ومن بينهم الأشقاء، منذ الليلة الماضية وحتى هذا الصباح. “والسجناء السابقون.”
وأضافت هيئة الأسير ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، أن إجمالي عدد المعتقلين في الضفة الغربية بعد 7 أكتوبر الجاري بلغ نحو 10 آلاف معتقل، بينهم كافة شرائح المجتمع الفلسطيني.
وأعلنت المؤسستان الفلسطينيتان اعتقال عشرات العمال الفلسطينيين والآلاف من غزة، وأضافت: “حتى الآن لم نتمكن من التعرف بشكل دقيق على كافة أعدادهم وهوياتهم، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإخفاء القسري بحقهم”. “.
وذكروا أن حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة على مدى عشرة أشهر، ترافقت مع إعدامات ميدانية، أو إطلاق نار مباشر قبل الاعتقال أو التهديد بمثل هذه الأفعال، إضافة إلى الضرب المبرح، والتحقيقات الميدانية التي طالت المئات، واستخدام الكلاب البوليسية. الخ، واستخدام المواطنين كدروع بشرية ورهائن، بالإضافة إلى… انتشار أعمال التخريب التي طالت المنازل، ومصادرة الممتلكات والسيارات والأموال والمصوغات الذهبية والأجهزة الإلكترونية، وتدمير المنازل وتفجيرها ويرتبط بهم الأسرى في سجون الاحتلال.
وأشاروا إلى أن “حملات الاعتقال هذه تأتي في ظل عدوان الاحتلال الواسع على الشعب الفلسطيني وتشكل إجراء انتقاميا يدخل في نطاق جريمة (العقاب الجماعي) التي مثلتها وما زالت تمثلها إجراءات الاعتقال”. سياسات الاحتلال المتسقة والممنهجة لتقويض أي مقاومة تتصاعد ضده”.
