النائب أيمن عبد المحسن: زيارة رئيس الأركان لمعبر رفح تستهدف رفع الحالة المعنوية للمقاتل المصري
قال اللواء حرب أيمن عبد المحسن، رئيس هيئة حماة الوطن البرلمانية بمجلس الشيوخ، إن الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة قام بزيارة مفاجئة لتفقد الأوضاع الأمنية وإجراءات التأمين. على الحدود مع غزة بهدف تحسين الحالة المعنوية والنفسية للمقاتل المصري.
وأضاف خلال اتصال هاتفي مع قناة إكسترا نيوز الفضائية مساء الخميس، أن الزيارة تهدف إلى التأكيد على أن أفراد الجيش المصري في حالة عمل مستمر في كافة الاتجاهات، وأنهم قادرون على ضمان أمن الوطن وحمايته وحماية حدوده. .
وأشار إلى أن الزيارة تهدف إلى تسليط الضوء على الإجراءات الأمنية في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الغربي، لافتا إلى استعداد قادة القوات المسلحة للحفاظ على تواجد دائم مع أفراد الجيش من خلال التدريب والتحقق من فعاليتهم القتالية.
وأشار إلى أن “الزيارة تهدف إلى تأكيد جاهزية القوات المسلحة وجاهزيتها العملياتية، في ظل ما تمر به المنطقة بأكملها والحدود المصرية في كافة الاتجاهات”، لافتا إلى أن “المنطقة تعيش ظروفا استثنائية وخاصة”. وحالة من عدم الاستقرار خاصة في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي”.
وتابع: “الزيارة ليست جديدة ولا غريبة علينا، لكنها مفاجأة لقادة القوات المسلحة تجاهل عناصر تأمين معبر رفح الحدودي والتأكيد من رئاسة الأركان على المهمة الأساسية وهي الحفاظ على الحدود”. للدولة في كافة الاتجاهات الاستراتيجية والتي تمتد على مسافة أكثر من 4000 كيلومتر.
وشدد على أن “القوات المسلحة هي الدعامة الأساسية للدفاع عن أمن الدولة المصرية برا وبحرا وجوا”، وذكر أن “مهمتها الأساسية هي الحفاظ على أمن البلاد وسلامتها الإقليمية وحمايتها ضد أي تدخل خارجي”. الهجمات “العدوان”.
وفي وقت سابق، تفقد الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الإجراءات الأمنية في الاتجاه الإستراتيجي الشمالي الشرقي، حيث بدأت الجولة بمرور القوات المكلفة بتأمين معبر رفح البري.
وأكد الفريق أحمد خليفة، أن المهمة الأساسية للقوات المسلحة هي حماية حدود الدولة في كافة الاتجاهات الاستراتيجية، مشيراً إلى أن «رجال القوات المسلحة قادرون على الدفاع عن حدود الوطن جيلاً بعد جيل».
وشدد على «أهمية التحلي بالمعرفة وقوة الإرادة والحفاظ على مستوى عالٍ من اللياقة البدنية». لضمان تنفيذ كافة المهام بمستوى عالٍ من الاحترافية».
