اخبار الاقتصاد

«الدولية الإسلامية لتمويل التجارة»: خصصنا 31% من تمويلاتنا في 2023 لصالح الدول العربية و44% للدول الأعضاء الأقل نموا

حضر السيد هاني سالم سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC) والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، اجتماع الدورة الـ 114 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لدول الجامعة العربية على المستوى الوزاري. على مستوى جمهورية مصر العربية بحضور السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية وعدد من الوزراء والسفراء العرب ورؤساء المنظمات العربية المتخصصة.

وبدأ سنبل كلمته بالإعراب عن الشكر والتقدير لمعالي أمين جامعة الدول العربية على دعوته الكريمة للمشاركة في هذا الاجتماع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة، وأكد على أن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة عضواً وتلتزم مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ببذل جهود خاصة لتعزيز التجارة في المنطقة للمساعدة في زيادة أرباح الدول العربية من التجارة الخارجية التي تعتبر المحرك الرئيسي للتنمية.

وأوضح أن المؤسسة قدمت تمويلات بأكثر من 75 مليار دولار منذ إنشائها عام 2008، وفي عام 2023 خصصت 44% من الأموال للدول الأعضاء الأقل نموا ونحو 31% للدول العربية.

وأشار إلى برنامج مبادرة مساعدة التجارة للدول العربية (أفتياس) الذي تديره المؤسسة، والذي اعتمد 21 مشروعا بميزانية إجمالية تقدر بـ 7.6 مليون دولار في مرحلته الثانية منذ إطلاقها عام 2021، مقسمة إلى 16 مشروعا وطنيا مشاريع تستفيد منها 9 دول عربية و5 مشاريع إقليمية تنفذها منظمات إقليمية عربية في العديد من القطاعات والمجالات التنموية مثل الأمن الغذائي، النقل البحري، دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، تنمية الصادرات. التمكين الاقتصادي للمرأة وغيرها.

وأكد أن برنامج أفتياس 2.0 يهدف إلى تبني حزمة جديدة من المشاريع في الربع الأخير من العام الجاري للمساعدة في تحسين التعاون والتكامل الإقليمي من خلال ربط المنتجين والمستوردين ودعم قطاع النقل والخدمات اللوجستية لتعزيز التجارة البينية العربية، لا سيما في مجال التجارة البينية العربية. مجالات حيوية مثل الأمن الغذائي.

ودعا سنبل الدول العربية التي لم تنضم بعد إلى برنامج إفتياس 2.0 إلى الانضمام إليه والاستفادة من الدعم الفني والمؤسسي والمالي الذي يقدمه البرنامج. مما يساهم في تنويع قاعدتها التجارية الخارجية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما دعا الشركاء من المنظمات الإقليمية والدولية إلى تقديم الدعم المالي والفني لموارد برنامج الفتوى 2.0. ومن أجل تحقيق الهدف المنشود وهو تحقيق الأثر المنشود على التجارة في المنطقة العربية، وجه الشكر للجهات المانحة التي استجابت لقرار القمة العربية الرابعة وقدمت الدعم المالي لبرنامج أفتياس 2.0، وهي المملكة العربية السعودية. ومصر والجزائر وموريتانيا والمنظمة العربية للتنمية الزراعية والبنك الإسلامي للتنمية والمؤسسة الإسلامية العالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى