اخبار العالم

لندن تعتزم إرسال صواريخ إلى كييف بأكثر من 160 مليون إسترليني

أعلنت الحكومة البريطانية يوم الجمعة أنها ستزود أوكرانيا بإجمالي 650 صاروخًا خفيفًا متعدد الأغراض بقيمة 162 مليون جنيه مصري لحمايتها من الطائرات بدون طيار وهجمات القصف الروسية.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنه من المتوقع وصول الشحنة الأولى من الصواريخ بحلول نهاية العام، نظرا لالتزام الحكومة الجديدة بتسريع إيصال المساعدات إلى أوكرانيا، بحسب ما نقلت وكالة رويترز للأنباء.

وأضافت الوزارة أن الصواريخ التي تصنعها شركة تاليس يصل مداها إلى أكثر من ستة كيلومترات ويمكن إطلاقها من منصات مختلفة في البر والبحر والجو.

وجاء الإعلان عن تسليم الصواريخ الجديدة في الوقت الذي حضر فيه وزير الدفاع البريطاني جون هيلي اجتماعا لمجموعة الاتصال الدفاعية لأوكرانيا، وهو تحالف مؤقت يضم حوالي 50 دولة، في قاعدة جوية أمريكية في ألمانيا.

وفي الأسبوع الماضي، شنت روسيا أكبر غارة جوية على أوكرانيا منذ بدء الحرب في أوائل عام 2022. ودعت كييف مراراً وتكراراً إلى مزيد من الدعم الدفاعي الجوي لحماية نفسها.

وفي الوقت نفسه، قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 27 من أصل 44 طائرة بدون طيار أطلقتها روسيا الليلة الماضية.

وأضافت القوات الجوية في بيان على تطبيق تيليغرام أن روسيا استخدمت أيضًا صاروخين في الهجوم. وفي موسكو، نقلت وكالة تاس للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إن روسيا يجب أن ترد “بشكل مناسب” على القيود التي يفرضها الغرب على وسائل الإعلام الروسية.

هذا الأسبوع، وجهت وزارة العدل الأمريكية اتهامات بغسل الأموال ضد اثنين من موظفي هيئة الإذاعة الحكومية الروسية RT فيما يتعلق بخطة مزعومة لتوظيف شركة أمريكية لإنتاج محتوى إلكتروني للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل.

وقال بيسكوف: “نحن ننتقد الغرب لاتباعه طريق تدمير وسائل إعلامنا في الخارج. إنها تعيق نشر المعلومات وعمل صحافيينا”.

وأضاف: “بالطبع، في ظل هذه المواجهة الشديدة، فإن المعاملة بالمثل ضرورية. ولهذا السبب يتعين علينا الرد بشكل مناسب.”

ومع ذلك، لم يقدم أي أمثلة على الخطوات التي يمكن أن تتخذها موسكو ردًا على قضية RT.

والاثنين الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات، إن الغرب يضطهد الصحافيين الروس علناً، وذلك بعد أيام من منع موسكو عشرات الصحافيين الأميركيين من دخول البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى