اخبار التكنولوجيا

آبل وجوجل تخسران نزاعا قضائيا بمليارات اليورو لصالح المفوضية الأوروبية 

خسرت شركتا التكنولوجيا الأمريكيتان العملاقتان، أبل وجوجل، الجولة الأخيرة من المعركة القانونية مع المفوضية الأوروبية، حيث أيدت المحكمة العليا في الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء قرارين فرضا غرامات بمليارات الدولارات على الشركتين.

وفي دعوى جوجل، أكدت محكمة العدل الأوروبية فرض غرامة قدرها 2.4 مليار يورو على جوجل لانتهاكها قواعد المنافسة في الاتحاد الأوروبي لأن الشركة منحت معاملة تفضيلية لخدمة التسوق الخاصة بها “Google Shopping” مقارنة بالمنافسين.

وذكرت وكالة بلومبرج نيوز أن حكم المحكمة أنهى المعركة القانونية الطويلة بين عملاق التكنولوجيا الأمريكي والمفوضية الأوروبية في بروكسل.

وفي عام 2017، فرضت المفوضية غرامة على شركة جوجل للمرة الأولى على أساس أن الشركة منحت خدمة التسوق الخاصة بها “Google Shopping” معاملة تفضيلية على الخدمات المنافسة، وبالتالي أساءت استخدام نفوذها في السوق.

واستأنفت شركة جوجل قرار المفوضية أمام المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي، التي حكمت لصالح المفوضية في عام 2020، وبعد ذلك استأنفت الشركة أمام أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي.

وقالت جوجل إن معاملة المنافسين بشكل مختلف هو جزء من المنافسة والابتكار ولا ينتهك قانون مكافحة الاحتكار.

يشار إلى أن حكم محكمة العدل الأوروبية نهائي وغير قابل للاستئناف.

وفي الدعوى التي رفعتها شركة آبل، أصدرت محكمة العدل الأوروبية حكمًا بإلغاء حكم المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي الذي أبطل قرار المفوضية الأوروبية لعام 2016 الذي يقضي بإلزام شركة آبل بدفع ضرائب بقيمة 13 مليار يورو (14.4 مليار دولار) في أيرلندا. أساس تجنب الشركة الأمريكية دفع هذه الضرائب من خلال اتفاقية تفضيلية مستقلة مع أيرلندا، عضو الاتحاد الأوروبي.

واستأنفت شركة آبل القرار أمام المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي وحصلت على حكم لصالحها على أساس أن المفوضية لم تثبت أن الاتفاقية الضريبية كانت شكلاً من أشكال دعم الدولة غير القانوني.

كما أوضحت شركة أبل، صانعة هواتف آيفون، أمام المحكمة أن أرباح الشركات الأيرلندية التابعة لها ستخضع للضريبة في المقام الأول في الولايات المتحدة، وبالتالي ستدفع ضريبة مضاعفة في هذه الحالة.

واستأنفت المفوضية حكم المحكمة في عام 2020، وكانت تنتظر حكم محكمة العدل الأوروبية، أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي، التي حكمت لصالح المفوضية يوم الثلاثاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى