اخبار مصر

أعضاء بصحة النواب»: الحبس الاحتياطي وراء تأخر قانون المسئولية الطبية

• إيرين سعيد: أصررنا على تشكيل لجنة متخصصة للأخطاء الطبية لفحص الحقائق بدلاً من حبس الطبيب مباشرة • مكرم رضوان: الحكومة انتهت من مناقشة مشروع القانون.. وستناقشه فور عودة “النواب”.

أوضح أعضاء لجنة الصحة بمجلس النواب، أسباب تأخر الحكومة في إرسال مشروع قانون المسئولية الطبية إلى مجلس النواب في الفترة الأخيرة، مشيرين إلى أن الأمر يتعلق بالحبس الاحتياطي للأطباء والمواد الجنائية وكذلك ملاحقتهم. وأكد مدى أن مناقشة مشروع القانون ستكون على رأس جدول أعمال اللجنة فور عودتها إلى الجلسة.

أرجعت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب إيرين سعيد سبب تأخر إرسال الحكومة مشروع قانون المسؤولية الطبية إلى مجلس النواب إلى الخلاف حول مواد العقوبة ومدى إلزامها بقرار اللجنة الفنية للمسؤولية الطبية بين وزارة العدل من جهة والنقابات الطبية ولجنة الصحة في مجلس النواب من جهة أخرى.

وأوضحت إيرين سعيد لـ«الشروق»، أن الحكومة ممثلة في وزارة العدل ملتزمة بوضع الحبس الاحتياطي كإجراء أول في قضايا الأخطاء الطبية، مضيفة: «فيما يتعلق بإجراءات الحبس الاحتياطي، كان هناك اختلاف آراء من يستخدمه كإجراء وقائي للحماية.. الأطباء في بعض المناطق هم أهالي المرضى”.

وتابعت: “في المقابل، رأى البعض في ذلك إجراءً من شأنه تدمير سمعة الطبيبة. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك رأي مفاده أن العقوبات يجب أن تأتي فقط من النقابة”.

وأشارت إلى أن النقابات الطبية ولجنة صحة النواب التزمتا بتشكيل “لجنة مسؤولية طبية متخصصة” تكون مسؤوليتها التحقيق في الوقائع التي ثبت فيها خطأ طبي وتقديم تقرير عن الوقائع. وعلقت الجهات القضائية: “لكن كان هناك خلاف حولها إذ اعتبرت وزارة العدل أنها متداخلة مع تخصصات الطب العدلي وعند تشكيلها يجب أن يكون رأيها استشاريا فقط حتى لا يكون الأمر كذلك للتدخل فيه”. صلاحيات السلطات القضائية.”

وبحسب إيرين سعيد: أصرت نقابات الأطباء واللجنة الصحية على أن رأيه ملزم وطالبت بضم طبيب شرعي إلى اللجنة حتى لا يتدخل في تخصصات الطب العدلي وأن يتم إدراج رأيه في التقرير .

وتابعت: “كان هناك خلاف كبير بشأن هاتين النقطتين في مشروع القانون، وفي النهاية اتفقت الأطراف الطبية على اللغة، وبمجرد عرضها على اللجنة، سنعمل على عقد جلسات استماع بشأن المواد بعد ذلك تجتمع جميع النقابات الطبية والجهات المعنية”. تمت دعوته.”

وشدد النائب على أن لجنة الصحة لن تقوم بتمرير أي قانون من شأنه الإضرار بأي جهة، ويجب أن توافق عليه جميع النقابات والجهات الطبية.

من جانبه، رأى مكرم رضوان عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن سبب تأخر إرسال مشروع القانون إلى البرلمان هو كما يلي: سبب ذلك الخلاف حول المواد الجزائية الواردة فيه. في الفاتورة.

وأوضح رضوان لـ«الشروق»، أن وزارة العدل تتمسك بالحبس الاحتياطي كإجراء أول في حالة وقوع خطأ طبي من قبل الأطباء، فيما أصرت نقابتا الأطباء ولجنة الصحة على تشكيل لجنة طبية خاصة للتحقيق في الأحداث. بوجود خطأ طبي، وتقديم البلاغ أولاً إلى الجهات القضائية قبل إصدار قرار بحبس الطبيب احتياطياً.

وتابع: “كان من مطالب النقابات واللجنة الصحية أن يكون الخطأ الطبي جسيما، إذ من الممكن أن يتعرض المريض لمضاعفات طبيعية وبالتالي ليس من المنطقي تحميل الطبيب المسؤولية عنه”.

وأشار رضوان إلى أن هناك خلافا أيضا حول تشكيل اللجنة الطبية المتخصصة، معلقا: “وزارة العدل ترى أنها تتداخل مع تخصصات الطب العدلي، ولكن تم إيجاد الحل بوجود طبيب شرعي”. يجب أن يفحص كل الحقائق الطبية.”

وأوضح أن الحكومة انتهت من مناقشة مشروع القانون وحصلنا على تعهدات بأن أول موضوع سيتم مناقشته داخل اللجنة عندما يجتمع المجلس مرة أخرى في أكتوبر المقبل هو مشروع قانون المسؤولية الطبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى