اخبار العالم

ولايات تحسم الانتخابات الأمريكية.. أين تركزت تحركات هاريس وترامب؟

تقترب الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة من مرحلتها النهائية. لم يتبق سوى أقل من شهرين حتى التصويت العام في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر.

وفي هذه الأسابيع، تتكثف تحركات حملة المرشحين لتضييق الفجوات في نسب الفروق في استطلاعات الرأي، التي تتقلب مؤشراتها دائما، ولإقناع الناخبين الذين لا تزال أصواتهم غير واضحة والذين لم يحسموا لصالح كامالا هاريس أو كمالا هاريس. للتصويت لدونالد ترامب.

-الولايات الحاسمة.. بنسلفانيا تحدي صعب

 

وفي الواقع، ستقرر ثلاث ولايات فقط نتيجة الانتخابات الرئاسية: بنسلفانيا ونورث كارولينا وجورجيا، بحسب ما نشرته مجلة بوليتيكو الأميركية.

ويضيف تقرير المجلة الأمريكية أنه إذا لم تتمكن نائبة الرئيس كامالا هاريس من الفوز بولاية بنسلفانيا، فإن أملها الوحيد هو اتباع استراتيجية جنوبية لأنها ستفوز إما بولاية جورجيا أو كان على ولاية كارولينا الشمالية أن تفوز وقد كان عليها أن تفوز. لا توجد فرصة للوصول إلى البيت الأبيض.

وتابع التقرير: “إذا هزم ترامب هاريس في ولاية بنسلفانيا، الولاية التي قضى فيها الرئيس جو بايدن معظم طفولته، وما زال يفوز بها بفارق 80 ألف صوت فقط، فإن آمالهم ستكون عند اثنين في ولايات يمين الوسط التي لقد فاز الديمقراطيون مرة واحدة في هذا القرن: ولاية كارولينا الشمالية (التي فاز بها باراك أوباما عام 2008)، وجورجيا التي انضمت إلى بايدن في عام 2020.

– دعاية ضخمة.. ترامب يحاول حسم الانتخابات في بنسلفانيا

 

 

أما عن الاهتمام الذي يوليه الرئيس السابق دونالد ترامب للولايات الثلاث “بنسلفانيا ونورث كارولينا وجورجيا”، فإن إعلاناته التلفزيونية تعكس بوضوح تركيزه على هذه الولايات التي قضى فيها معظم الوقت، نظرا للأهمية المركزية لولاية بنسلفانيا بشكل غير مفاجئ. وكان هذا ثاني أعلى مبلغ أنفقه في جورجيا، وفي الأسبوع الماضي أنفق 17 مليون دولار في ولاية كارولينا الشمالية، وهي الولاية التي لن يقوم فيها بأي عمليات شراء إعلانية كبيرة لبقية الحملة.

استطلاعات الرأي التي أجراها هاريس في ولاية بنسلفانيا

 

 

تظهر استطلاعات الرأي الداخلية للديمقراطيين أيضًا سبب كون ولاية بنسلفانيا هي الولاية الأصعب بالنسبة لهم بين ولايات البحيرات العظمى. أظهر استطلاع للرأي أجري في وقت سابق من هذا الشهر أن منطقة وادي ليهاي، موطن النائبة سوزان وايلد (ديمقراطية من بنسلفانيا)، قد تكون الأصعب في المنطقة الأكثر أرجوانية في الولاية، حيث تتخلف هاريس عن منافسها دونالد بنقطة واحدة فقط ترامب.

* الولايات الجنوبية: ترامب يساعد خصومه

 

وبالمثل، هناك سبب وراء استخدام النائبة السابقة ليز تشيني لجامعة ديوك في ولاية كارولينا الشمالية كمنصة للتعبير عن دعمها لنائب الرئيس، كما أن حملة هاريس تضخ موارد كبيرة لمكافحة ما يسميه المهنيون السياسيون “الجمهوريين الناعمين”. خريج جورج دبليو بوش الذي لا يشعر بالارتياح تجاه ترامب ولكنه لا يزال مترددًا في التصويت لصالح ديمقراطي لا يعرف عنه الكثير.

وكما كان الحال في كثير من الأحيان منذ صعوده السياسي، يساعد ترامب خصومه في الولايتين الجنوبيتين عن غير قصد.

أصبح مسؤولو هاريس متفائلين بشأن ولاية كارولينا الشمالية، حيث اعتبروا أنها قابلة للفوز بنفس القدر مثل جورجيا، على الرغم من أن ولاية كارولينا الشمالية لديها عدد أقل من الناخبين السود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى