اخبار مصر

نواب أسوان يكشفون لـ«الشروق» تطورات الحالة الصحية للمصابين

عبد النبي: الوضع تحت السيطرة والحالات في 4 مستشفيات. البدري: لم يتم تسجيل إصابات جديدة حتى الآن. الأسباب غير معروفة.

يتابع أعضاء مجلس نواب محافظة أسوان آخر التطورات الصحية للمصابين بالمحافظة بعد انتشار حالات “الأنفلونزا المعوية” الأكثر شيوعًا.

وقامت النائبة ريهام عبد النبي، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي، بزيارة عدد من المستشفيات للوقوف على حالة المصابين.

وأكد عبد النبي في تصريحات لـ«الشروق»، أن الحالات تحت السيطرة حاليًا، والفرق الطبية تبذل قصارى جهدها، كما تواجد وكيل وزارة الصحة بالمحافظة لمتابعة الأمر عن كثب.

وأوضح عضو مجلس النواب، أنه تم زيادة عدد الأسرة لاستيعاب الحالات، لافتاً إلى أن المرضى يتواجدون في أربعة مستشفيات هي “الجامعة، ودراو، والمسلة، والصداقة”. هناك أكثر من 30 حالة في كل مستشفى.

قال عضو مجلس النواب عن أسوان، علي البدري، إن سبب إصابة عدد من المواطنين بأسوان بأعراض مثل الغثيان والقيء لا يزال مجهولا، لافتا إلى أن هناك شكوكا بشأن المياه في المحافظة هناك. لكن وزارة الصحة أثبتت أنه آمن.

وأضاف البدري لـ«الشروق»: «الأمر حاليًا في يد وزارة الصحة، ومنذ البداية اتخذت إجراءات مثل زيادة عدد الأسرة الطبية وفحص المصابين».

وأشار إلى أنه لم يتم تسجيل أي إصابات جديدة حتى الآن.

وفي هذا السياق، تلقى نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، خالد عبد الغفار، تقريرا مفصلا عن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة بمحافظة أسوان في ضوء تكرار ظهور حالات أعراض أنفلونزا معوية في محافظة أسوان. مستشفيات المحافظة .

وقال حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي للوزارة، إن التقرير يوضح أن فريق الطب الوقائي المركزي الذي أرسله الوزير إلى أسوان بقيادة وكيل الوزارة عمرو قنديل، انتقل عبر مستشفى أسوان الجامعي. وفي مستشفى مسلة ومستشفى الصداقة ومستشفى دراو المركزي تمت مناقشة المرضى المحتجزين في المستشفيات ومتابعة الخدمات الطبية المقدمة لهم والاطمئنان على حالتهم الصحية.

وأضاف عبد الغفار أن البلاغ كان يتعلق بزيارة بعض المنازل في بعض القرى التابعة لإدارة دراو، وإجراء مقابلات مع الأهالي والتحدث معهم. ومن أجل الوقوف على الوضع الحالي في هذه المناطق وخلق الوعي اللازم، كما تم التواصل مع بعض المواطنين بعد صلاة الجمعة في أحد المساجد لشرح الوضع الصحي والاطمئنان عليهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى